🅇🄸🅄🄲🄷🄴🄽
🦋
مِينسُوك عَانىٰ من الأرق مُؤخرًا ، وذلكَ يقودهُ لِلجنون ، أصبح مِعاد نومهِ غير مُنتظم كَما العَادة .
يَعيشُ بِشقة جيدة مع صَديقاهُ العزيزان جُونغَداي وَتِشانيُول ، درسوا معًا منذُ أيام الاعداديه حتىٰ انتهىٰ بهم المطاف بِنفس الجَامعة وَبِذات الشِقة مُتقاسيم الفَواتير فيما بينهُم .
هذا الأرق قد أثر عليهِ من الجانب الصحي وكذلك الدراسي وَذلك لا يُعجبهُ بتاتًا .
السَاعة تُشير إلىٰ الحادية عشرة مَا قَبل مُنتصف اللَيل ، مِيعاد نَومهِ قد تجاوز سَاعة كَاملة وَذلك جعل من المَعني يَتنهد بِثُقل .
مِينسُوك المُتعب كَان قد توجه بِجسد خامِل إلىٰ المَطبخ ، مُقررًا أعِداد كُوب قهوة لهِ ، فِأن كَان لن يَخلد لِلنوم كما يأمل سَيدرس قَليلًا للإختبارات القادمة .
لَم يَكن يُسمع شيء غير صوت عَقارب السَاعة ، حتىٰ تخلل إلىٰ مسمع مِينسُوك صوت صَرير البَاب يُفتح .
هُو لم يُكلف نفسهُ عناء الالتفاف وَرؤية القَادم بل أبقىٰ عيناهُ علىٰ جهاز أعداد القَهوة .
" الأرق مُجددًا ؟ "
صَوتُ جُونغَداي قد تخلل مَسمعهُ ، بدىٰ صوتهُ مَبحوحًا قَليلًا أي أنهُ قد أستيقظ مَن نومهِ قَبل بُرهة .
أومأ مِينسُوك بِيأس ، بَعد أن أدارَ جسدهُ للآخَر والذي يتكئ بِظهرهِ العَريض علىٰ الحَائط وَمُكتفًا يداهُ ناحِية صَدرهِ ، بشورت أسوَد قَصير وَقَميص أبيض خفيف بِلا أكمَام .
أبتسمَ جُونغداي بِلطف جَاعلًا أعينهُ بِشكل هلالًا لطيف ، لِيفتح ذِراعاهُ بِوسع لِمينسُوك والذي رَفع حاجبهُ مُتعجبًا .
" عَانقني~ "
" جُونغَداي لا أعتقِد أن العِناق هُو الحل- "
" لِتجرب هِيُونغ ، لن تَعلم إلىٰ أن تُجرب "
بدىٰ جُونغداي جَادًا وَمُصرًا حيثُ أنهُ أخذ يَتقدم للآخر بِأذرعَ مَفتوحة ، وذلك جَعل مِينسوك يَتنهد بِأستسلام .
أبتسمَ أبتسامة صغيرة بِالكَاد ترىٰ إلا أنها كَانت وَاضحة لِجُونغداي الهادئ ، تقدم مِينسُوك مُعانقًا الآخر حيثُ يداهُ تلتفان حول عُنق الأصغر ويدا جُونغداي تُحاوط خصر الهِيُونغ بِلطف .
دَقائق من الصَمت وَكلاهُما لَم يتحرك أنشًا أو ينبسَ بِأي حَرف .
مِينسُوك وَبِشكل عَجيب شَعر بِشعور غَريب ، شُعور مُريح قَد خَالجهُ ، لَا يعلم أن كان هَذا أمر طبيعي أم أن عِناق جُونغَداي قَد أدىٰ مفعُولهُ .