♥️♥️⭐
Donghae
اقابل كوب حليبي اتأمل دخانه المتصاعد
استذكر احداث الليلة الماضية سعيد بانجازي
ابتسامتي لا تختفي
بينما يهمس احدهم بعيدا في رأسي
هل سيستمر ذلك؟
أتجاهله وداخلي يقر به
استمتع بهدوء الجو وسكون المكان
والدي في رحلة عمل بعد ضغط العمل بالامس
لذا انا انعم بنقاء مضاعف
امنياتي البسيطة تحققت
حزت ع هدوءي واختلأي بذاتي
افكر واحلل احداث الامس افصلها
امارس عزلتي في مائدة المطبختفتح العمة المدخل استمع لصوت مفاتيحها
وهنا تتزعزع عزلتي
فرصة أخرى للاختلاء بذاتي خارجا
لذا نعم انه وقت الهروباجفف شعري بمنشفتي بينما انظر لهاتفي
هل اتصل عليه؟
منذ استيقاظي وانا افكر به
اخشى ان اتصل فيظن انني الاصقه
او انني لا ادع له فرصة لنفسه
او انني ثقيل عليه
ولكن ماذا ان فكر بعدم اتصالي
اني اتجاهله او مللت منه
او اني لا اريد هذا النوع من التواصل
في عاصفة افكاري سمعت قرع الجرس
نزلت للاسفل اسابق الريح
قد يكون هوانه جوهان
ابد لن اقابله صباحا هل هو مختل؟
عمه في رحلته مالذي يريده؟
لن افسد صباحي بوجهه
لذا عمتي:
تجاهليه لا تفتحي له
ترد متفهمه هي تعلم نوعا ما علاقتي معه
لكنها لا تتدخل في ذلك ابدا:
اليس من السئ بقاءه في الخارج؟
ترد مبتسمه:
اصعد للاعلى سأخبره انك غير موجود
و ان والدك في عمله
بالطبع لا استطيع رفض طلبها هززت رأسي موافقا
باتجاهه حجرتي اغلق الباب واقفله
لا اريد اي طريق يؤدي إليهلكن جوهان لا يفشل في مفاجأتي
يتحرك مقبض الباب اعلى واسفل
يُسمع صوت تحركه والشد عليه
تجاهله تجاهله انت غير موجود
لكن هل كان سيقتحم غرفتي هكذا لو لم اغلقها
هل يفعل ذلك دوما؟
أيضا مالذي يفعله داخلها
هل يقوم بلعني فيها؟
يصل لاذنيّ صوت العمه تخاطبه:
انه غير موجود
مالذي تريد بحجرته؟يرد مندفعا يقصد ان اسمعه:
هو موجود اعلم ذلك
عمي لن يأخذه معه
يوجهه حديثه لي:
اخرج لي دونغهي
تعتريني رغبة قاتله بالرد عليه
واعلم ان ذلك م يريده لذا لا استمر بتجاهله
توبخه:
ألن تخرج؟ انت تتعدى حدودك
ببرود يؤكد:
سأقابله
تُصّر:
لن يحدث إلى الخارج قبل ان اتصل بعمك
اشعر بأني جبان وغد أريد ان اوجهه
مالذي سيفعله يظنني خائف منه
اصبر نفسي بالعد إلى عشره
لئلا يسيطر علي غضبي
اريد ان اخرج له واضربهتمر ابتسامته في ذهني يتوعد:
سأنتظرك عند الباب لي دونغهي
هذا م أريده أيها الوغد
احمل هاتفي سريعا فقد انتهيت من ارتداء ثيابي
اسمع صوت الباب فاتأكد من خروجه
افتح بابي لأجد العمه بإنتطاري:
لا تجرؤ ع الذهاب له
انظر لها بإستنكار ليس من عاداتها
التحدث هكذا هي فقط تقوم بعملها
وتتجاهل مايحدث
لذا هذا غريب
ابتسم لها بلطف:
ماذا عمتي؟
لترد:
اعتذر لطيفي ع تجاوزي حدودي
لكني أشعر انها مسؤوليتي
كوني من سمح له بالدخول
فهل تمانع الانتظار قليلا؟
بالتأكيد لن أرفض م دامت تتكلم بصدق
عدت أدراجي اعطيه مهلة نصف ساعة
لن أبقى محبوسا لأجله