♥️♥️⭐
Hyukjae
والدتي هي آخر شخص اردت ان اقدمها لدونغهي
وفي حالته تلك مع كيونغ أيضا
هذا ليس التوقيت المناسب أبدا
بالرغم من كل ذلك سأتماشى مع الموقف
كل م علي فعله
هو حماية الشخص الذي يقف بجواري الآن
متجهين لوالدتي
أقبض ع يده اجري معي
فقد تقدمنا البقية يرحبون بها
وكطفل مثالي وجب عليّ الارتماء بأحضانها
وإفلات دونغهي وتسليم يده لراي
بينما هو ممتعض يستنكر مبالغتي التي تخنقه
تدفعني بخفه بعد ان اشبعت مشاعر امومتها:
هل انتهيت الآن؟
انها لا تتغير
بإنزعاج اخبرها:
امي!
لقد اشتقت لك توقفي عن دفعي
تكشفني وتقرأ ملامحي:
توقف أيها الكاذب
كيونغ من دعاني
ليس انت ايها الابن العاق
تستطيع رفع سماعة الهاتف لكنك ايضا لا تريد
ارضخ وابتسم بوسع وحرج:
هذا صحيح
تجر اذني تسحبها تبدو كمن يحاول خلعها:
نعم نعم هذا هيوكجاي الذي أعرفه
يبتسم من حولي للقاءنا الدافئ
عدا المتجهم الذي يتقاتل ضد راي ليفلت كفه
تبادلهم ذلك والدتي بابتسامة دافئة مشرقة
ولكنها تتبدل لرؤيتها لشخص مجهول بيننا
تخاطبه:
هي ايها الوسيم
من أنت؟
تتسع ابتسامتي تسفهل ملامحي
لقد اعترفت بجماله وهذه البداية
يبتسم بغرابة صادقة
يبدو كمن يحترمها او قد يكون خجلا منها
يعرف بنفسه:
دونغهي
لي دونغهي هذا هو اسمي
صديق هيوكجاي الجديد
بصوت واثق جامد
يقف كيونغ ع جهتها الأخرى يخبرها:
كاذب
إنه لي دونغهي حبيب ابنك
تجحظ عيناها ستخرج من محجرها
الآن أنا من سيقتله
في الطاولة المستديرة نتقابل الضغط هائل وقاتل
يقرأ الجو يشعر بتوتره
ينسحب:
عذرا
لكن سأسبقكم باتجاه السياره
لا تقلقوا علي
أنا فقط لا أرغب بالتطفل
هو مؤدب محترم جدا
لا يرغب بالضغط عليّ بتواجده حولي
يريد ان أكون صادق مع نفسي ومع أمي
يهمس يون بعد أن غادر:
لقد ورطت نفسك مع جبان
لا يجرؤ حتى ع مجابهة والدتك
فكيف تريد مجابهة العالم معه؟
صدقا أردته ان يكون معي
ان يقبض ع يدي ويأزرني
يساندني وأشعر أنه يبادلني مشاعري
لكنه لم يهرب هو منحني مساحاتي الخاصة
قدرته ع مغادرة المكان رغم قلقه
قوله لا تقلقوا علي ونظراته التي تفحصني
عيناه التي تبحث في عيناي
عن موافقة حديثه من عدمه
هو لم يتحرك سوى بعد ان هززت رأسي له
اهتمامه وملاحظته هو لم يرد أن يحرجني
تفهمه وفهمه أنا أقدّر ذلك له و أحبه
تثقب والدتي رأسي هي تتمالك أعصابها
بإنتظار تفسيري:
هل سنتناقش كأم وابنها
أم كمدعية وجاني؟
كلماتها صارمة جادة:
تعلم جيدا أني أفصل
بين عملي وعائلتي لذا لا تماطل
لا مجال للمراوغة معها الآن
بصدق أخبرها:
نعم هو كما أخبرك إنه حبيبي
يرتفع صوتها تحاول السيطرة عليه:
هل تعي حديثك هيوكجاي؟
من هذا؟ وكيف تحبه؟
كم مضى ع معرفتك له؟
أنت لم يسبق لك الحديث عنه؟
هو في ليلة وضحاها أمسى حبيبك
نلفت الأنظار
أعين الجميع توبخني
أصّر وأوضح:
ماذا؟ ألم تسمعي عن الحب من أول نظرة؟
كيونغ يقوم بدور الشيطان ع أكمل وجه
يقول بسخرية حتى انك تستطيع سماع ضحكاته:
هو في نظرته تلك تقاتل معه
أدافع:
لم نتقاتل نحن تناقشنا فقط
أيضا لست وحدي جميعنا تقاتلنا
يجيب يون:
نعم لذلك نحن لم نجعله حبيبينا
وهذا هو الفرق
حسنا هنا انتهى النقاش لن نصل إلى حل
بدأت أمل من ذلك هذا قراري وحدي
استند ع مقعدي وأرفض:
لن أبرر
أنا أحبه وانتهى الأمر
يقول كيونغ ويوافقه يون:
إنه غير طبيعي خالتي
بينما تزفر والدتي بإطمئنان:
بما أنه هكذا فهو فعلا يحبه
هذه هي أمي
احتضنها واتملقها احرك رأسي ع كتفها
بعد ان اسندته احيط اذرعي حولها
كحيوان أليف راضي اخبرها:
كنت أعلم انك لن تمانعي
وليكن في علمك
أنا لن أتراجع عن حبه أبدا
تمسح ع شعري تظهر حنانها لي
ثم تستفسر:
إذن لم ترفضون فكرة مواعدة هيوك له؟
هل هو سئ إلى هذا الحد؟
هؤلاء الحمقى يشوهون صورته
أدافع:
إنه لطيف جدا جدا
حتى انه لم يحادثني عن أذيتنا له
وجعله يبكي
تقطب حاجبيها:
مالذي فعلتوا للفتى ليبكي؟
وبأي وجه حق تحبه بعد أن ابكيته
تستعجب:
واه هيوك!
إنك وقح جدا
يرد راي:
إنه خطأي أنا
أنا أعتذر
إحساسها بالعدالة يطغى ع كل الظروف
تستنكر:
ولما تعتذر لي؟
هل اعتذرتم له يارفاق؟
وهنا يعم الصمت فلا ننطق
تحاضرنا بحزم:
ليس من حقي أن أتدخل بين هيوكجاي وحبيبه
ولكن من حقي ان اجبركم ع الاعتذار له
تصر ع أسنانها:
الآن
شعور النشوة والنصر الرضاء والفخر
سأقفز الآن أمام كيونغ
انظر لما خططت له
نعم لقد فزت
انظر انظر
اضحك بأعلى صوتي لوجوههم الفارغة
نظراتهم الغاضبة
انا انتصرت
استأذن:
إذن أمي أنت لن تمانعي ذهابي إليه
ومواساته حيث انه لم يتجاوز صدمة ازعاجهم له
ترمقني بزاوية عينها تتمنى صفعي:
لازلت أرغب بمقابلته
أقاطعها متمما حديثها:
نعم نعم والتحقيق معه
لكني أجزم لك انه ليس الوقت المناسب له
سأسبقكم
أنطلق مستغلا فرصتي
أجري ضاحكا بأقصى سرعتي
أتناغم مع نسمات الرياح الباردة
لقد تخصلت منهم
أصرخ من دون أن التفت لهم:
جدوا طريقا للعودة بأنفسكم
أيضا لا تعودوا للمنزل
لا نريد اعتذار منكم اليوم
سنستقبله لاحقا
