*10

459 31 89
                                    

♥️♥️⭐

Donghae

هذا كان مباشر جدا
كم من المشاعر لا أستطيع التعامل معه
لم استعد لهذا أبدا
لقد أعدم جميع شكوكي نفى جميع أفكاري
بث الرضاء في جميع انحاءي
انتشلني من حزني و أعاد لي كياني
أُغلق قوقعتي هو داخلها
في جزء الثانية تلك فكرت أيضا
ع جملة كهذه ماذا أرد؟
مشاعري لاتُترجم
نبضي لا يتوقف
أحاسيسي تُبتلع
أردت أن أرص الحروف وانثرها
وأن ينتقي هو أفضلها
صببت كل قدر من الحب لامسني
في كلمة:
شكرا
فورا تحطمت فقاعاتي وتهشمت
مالذي تفوهت به؟
ساعدني في تخفيف حرجي بضحكاته
ساخرا:
حقا لي دونغهي؟ شكرا؟
أستحق ذلك لكن لا تهزأ بي لقد كانت قنبلة من المشاعر
بخجل أخبرته:
اخرس
كانت ممتلئة بعواطفي
يقف ينقر رأسي باصبعه
يتحرك يتفقد المكان من حوله
ينظر لصور طفولتي موضوعة بينما يتحدث:
لهذا أنت تعجبني
احدق في ظهره ثابتا أمام مجموعة صوري
استنكر:
أأعجبك لأني لا أستطيع أن أُعبر؟
متصنما أمام صورة لي أرتدي الأحمر
يحدق و كأنها ستختفي:
أبدا
لأنك صادق تتحدث بقلبك
لا تتحدث بابتذال أو تصمت
تخذلك كلماتك و تصدق أفعالك
يبتعد عن صوري يكمل طريقه حول الغرفه
بينما أنا متجمد
هل سيبقى يطلق سهامه بينما يتحدث
لن أستطيع التحمل
لقد مدحني قال بصريح العبارة انك تعجبني
إنه يقول م يفكر به لا يتمهل
يقابلني بينما يستند ع إحدى الخزائن
يطوي ذراعيه ويتحدث:
هل تفهم م أقصد؟
هذا سريع سريع جدا
تلطف بي رفقا
أنا أفهم لكني لا أثق
هو لا يخطو إنه يحلق
على رسلك تأنى قد تقع
بلطف بينما أشد إغلاق عيناي
متخوفا أن أكون قد جرحته:

هل نستطيع أولا أن نتعرف؟
لكنه يمتلك روحا حرة
صدر رحب و ثقة مطلقة
يفاجئني دوما
يخفض رأسه ويضحك ضحكاته تعلو أكثر وأكثر
يرفعه وتحديا عيناه تنبض:
أحببت ذلك
بينما أنا ارتعبت من ذلك

Hyukjae

هو فقط يدفعني لايريد مخاطرة
متأني لا يفضل المراهنة
يخاف الحب والعلاقات
حذر بعيد عن التهور
يزيد نسبة نجاحه بمعرفتي ليقرر
لكني أردته وذلك م سيحصل
لن يهرب لن ينجو لن يحصل

أجلس أرضا أتربع أدعوه بيدي
بينما أربت بجانبي:
ألن تأتي؟
هيا لنشاهد م اخترته أحببت الجلسة
إنها مريحه لطيفة التلفاز كبير وله دقة عالية
أيضا
أحمل إحدى أكياس الرقائق
أفتحه بينما أدخل إحدها فمي:
هذا م أفضل تماما
يتحرك أخير من جانب سريره
يجلس مطيعا لذات البقعة التي أشرت إليها
يلتفت لي مع ابتسامة سعيدة:
هل حقا أحببت م جهزته؟
أنا سعيد أيضا لأني أسعدته
بالتأكيد سأمتدح م جهزه
هي صارخة بارزة
استطيع رؤيته يجهز المفرش أرضا
الوسائد المتناثرة
الإضاءة الصفراء المناسبة
سأصل معه لخيلاته و أتعداه
أسأله بينما اسحب كامل جسده تجاهي:
ألم تجهزه لأجلي هذا يكفيني
أؤكد:
دعنا الآن نتسلى ع بعضنا
من يهتم للتلفاز وأنت بجانبي؟
دعنا نحقق تعارفك الآن
مالذي تريد معرفته؟
هل أبدأ أم أنت أولا؟
يهرب يعود بجسده مقابل التلفاز
يتراجع يبدو حزينا أكثر من كونه منزعجا:
أنا بالتأكيد لا أقصد هذا النوع من التعارف
أُفصل
ابتسامتي لا تختفي:
هل تريد تعارفا بالمواقف؟
بالمدة؟
تعارفا شخصيا شخصيا؟
اختر أيا مماتريده
أنت ستقع في حبي لامحاله
يعود للإلتفاف نحوي
يقابل جهته اليسار و اواجهه أنا اليمنى
أعينه متسعه متفاجئ
ينقر كتفي عدة نقرات باصبعه:
أنا من سيقرر ذلك أيها الأحمق
أعود لسحبه نحوي تتلاصق ركبتاي بركبه
الف يداي حول رأسه أشده نحوي
أريح جبيني ع جبينه:
سأطاردك إلى نهاية العالم سأتبعك
لن أدعك أبدا حتى تستلم
ثق بي لن أخذلك
يفتح عيناه بخمول:
أنا من الآن استسلم
هل يمزح؟
اضرب رأسه برأسي بخفة فيتراجع
يضع يده ع جبهته متألم
متصنم:
لما فعلت ذلك؟
هل ألمته؟
اقترب أحاول إبعاد يده عن وجهه
يقول حانقا:
هل تستطيع أن تبتعد؟
أدفع يده بعد محاولات عدة
أرى بقعة حمراء أندم فأخبره:
كنت جديّ جدا بينما أنت تمزح
انتقمت منك بطريقة لطيفة
يرمش يستوعب:
لم أكن أمزح أبدا
أنا لا أقاوم المشاعر الصادقة
لا أرفضها أبدا أستطيع الشعور بصدقك
لكني لم أصل للمرحلة التالية أنا إلى الآن معجب
أردت أن أحدد خطواتي التالية بعد معرفتك
فهمك معرفة شخصيتك
لا أريد أن أكون عشوائيا جدا لمشاعر مازلت
أستطيع السيطرة عليها
إن أحسست بمشاعر أخرى لن أستطيع إخفاءها
سأخبرك فورا بها
إن أحببت سيئا فأنا من سيندم
فهلا منحتني بعض الوقت معك لأقرر؟
شفتاي بعد سماع حديثه لم تنتظر
تجرأت و قبلت بقعته الحمراء تلك
أنا فتنت بشخصه حديثه و منطقه
لم أقاوم لم أشعر أنها كافيه
حضنته بأعمق نقطة حاولت دفنه
رأسه ع صدري يتسارع نبضي
أنا لا أستطيع إخباره بعظيم فرحتي
لذا أنا أفعل
أنا أخنقه أرغب ببلعه
أصرخ بأعلى صوتي هكذا أنا أستطيع أن أُعبر:
هل تعلم أنا زدت إصرارا ع حبك
سأعود لأقبل رأس راي ع حبك
اعتقه من بين يدي
لم يتحدث تماشى مع فرحتي لم يتذمر
هو فقط يضحك
هو سعيد أيضا بوجهه المحمر جدا
أتحمحم:
لنبدأ إذن
أبسط كفي لأصافحه
بادلني لمجرد رؤيته ليدي:
ادعى لي هيوكجاي
لي عملي الخاص كان تابع لوالدي
لكني انفصلت عنه قريبا
أيضا
لا أملك اخوة لدي أصدقائي الأعزاء
أعيش لوحدي
أحب الفراولة بجميع أشكالها
لدي نمطي الخاص في ثيابي كما هو واضح
أخيرا
سنبدأ فترة التلاصق متى م أردت
هل نقضي اليوم كاملا أم تريد وقتا محددا؟
يضحك ينافسني في فرحتي:
لي دونغهي
أعمل مع والدي
هو عائلتي الوحيدة
وجبتي المفضلة كعكة الشكولا
من محبي الحليب
الحوامض أيضا
انتقاءي في علاقتي
أيضا هي تعارف لا تلاصق
وقتا محددا فقط
مارأيك أن يكون صباحا؟
طريقته في التحدث أنا غارق
أومئ موافقا لازالنا نتصافح:
سيكون صباحا
لا انتظر سنسقيظ باكرا ولا نعلم إلى أي مكان
سنذهب
هل تمانع أن يكون ليلا؟
يهز رأسه موافقا:
بالطبع إن كان يناسبك

ينادي اسمي أنا أستطيع سماعه من فمه
كان هادئ ناعما رقيقا
لم امتلك إلا أن أهمم له متحمسا
مقابل نبرة صوته بينما عيناي تكاد تلتهمه:
همممم
يسأل بذات النبرة:
لما لم تجب ع رسائلي؟

Dad

لازلت أحسب دوراتي حول المنزل
متحمسا لما سيحدث بينهما
أردته كصديق لدونغهي هو بحاجة لواحد
لكن طريقة تعاملهما مع بعضهما
أبعد م تكون عن الصداقة
حديثه معي كان واضح
هو بطريقة غير مباشرة قد صرّح بذلك
لا أستطيع الحكم عليه الآن
لكنه يبدو كشخص جيد
ع الأقل لن يؤذي دونغهي
بعيدا عن احتمالية ماحدث بينهما سابقا
وهذا م أنا بحاجة لمعرفته
دونغهي أيضا منجذب له لذا سأدعمه
م دام مثلما توقعته
أنا متحمسس لتصرفات ابني اللطيفة
سأرى الكثير من أنواع دونغهي
الخجول اللطيف الغاضب الماكر المُحب
أريد أن أراهما و أحاول أن لا أتدخل
أنا فقط أشعر بالحزن لأن ابني الصغير قد كبر
أخرج هاتفي اتصل سريعا ع مساعدي
أطلب منه البحث عن خلفية هيوكجاي
صحيح أني متحمس لهذه العلاقة
لكن لابد من معرفة أبعادها قبل أن أدفعه بها
لمجرد تفكيري بذلك
امتلئ عقلي بالشكوك و المزيد من القصص
والتوهمات وكيف أنه قد يؤذي دونغهي بأبشع الطرق
لأجد نفسي أمام باب منزلي
أفتحه سريعا الفناء هادئ لا شئ غريب
ادلف للداخل لاصوت لهما
في تلك اللحظة تبخرت كل أعصابي
لأنادي باسمه باحثا عنه
ظللت اشتم نفسي لتركي له
اصعد السلم جريا لأجده أمامي متجها إلي
احضنه سريعا واتفقده:
لم يحدث لك شئ؟
يستنكر:
ماذا هناك أبي؟
أسأل سريعا لن أهدء:
أين هيوكجاي؟
يجيب بعد أن عاد واحتضن وسطي:
في غرفتي نشاهد الأفلام هل تنضم لنا؟
يرفع رأسه نهاية حديثه لأرى وجهه السعيد
هذا واضح أيها الأحمق
صوت هيوكجاي ينادي:
دونغهي هل أقوم بإيقافه؟ هل ستتأخر أكثر؟
يرتبك يفلتني يجاوبه:

أنا قادم
يقول بعد أن رأى نظراتي:
ماذا؟
أضع ذراعي ع كتفيه نصل سويا للأعلى
بنبرة ماكره أحادثه:
أجب والدك بصدق ولاتخجل
مالذي قمتم بفعله؟
يبعد يدي عنه:
توقف توقف
ياإلهي مالذي تفكر به؟
أكمل:
أجبني إذن لما وجهك يحترق؟
يخجل فيحمر أكثر:
أنا سأتجاهلك
هذا الوغد الصغير هو بالفعل يتجه لحجرته
أصرخ:
هيوكجااي
هل تعلم أن صورة دونغهي بثيابه الحمراء-
يجري سريعا يغلق فمي:
ششش شش
أبي توقف توقف سأخبرك بكل شئ
يظهر رأس هيوكجاي من الباب:
عذرا عمي هل قمت بمنادتي؟
سريعا تركني لمجرد رؤيته
يقول:
هو يريد مشاهدة الفلم معنا
أتابع:
أردت أن أسألك كم بقي ع الفيلم؟
يجيب بإستغراب:
في نهايته
بأسى:
سئ لا أستطيع رؤيته معكما
استمتعا إذن
اتجهت لغرفتي سعيدا قد وجدت أداة جديدة للسيطرة ع دونغهي





أهلا أهلا♥️
شكرا✨

Perfectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن