*3

542 26 111
                                    


استمتعوا♥️⭐

Donghae

أراقب السقف أتوسط سريري
هل كان قرار موافقتي صائبا ام هو الخطأ بعينه
لمّا لم أُصرّ ع موقفي وأرفض
لم يكن ليرغمني أحدهم ع ذلك
لكنت نائما اليوم استمتع بعطلتي لوحدي
أريد أن أتراجع عن قراري و أن لا أحضر
ولكني قد أبدو جبانا خائفا
وأخلف كلمتي و ذلك ما لا احبه
اضرب رأسي بوسادتي اسفلي تعبيرا عن ندمي
استدعي طاقتي الايجابيه محادثا نفسي
بأني سأذهب واستمتع ولن أهتم لهم
مع علمي في قرارة نفسي اني ارغب بذلك
فقط اشعر بالكسل لتسريح شعري واختيار ملابسي
اخطط وانسق لمّا سأفعله في عقلي
وأنطق محادثا نفسي:
لنستمتع فقط

انهيت استحمامي لباسي ايضا شعري
ذهب أبي مبكرا بعد إيقاظي مذكرا إياي
بمظلتي وطبع قبلة ع رأسي
كان متحمسا أكثر مني
تناولت بعضا مما كان متوفرا كإفطار
وانطلقت خارجا تأكدت من وجود محفظتي
مفتاح المنزل و قبل ذلك كله كان هاتفي
انا أكثر من مستعد

ركبت سيارة الاجرة منطلقا لمكان لقاءنا
اذا انه المقهى ذاته الخاص بنا
قبل ان اخرج وبمجرد اقتربنا من المكان المحدد
ذكرت نفسي أن أكون لطيفا
أتحمل ما قد يختلف عني أُحَكِم نفسي
وأن أستمتع اولا واخيرا
و ها أنا الان أمام أربعتهم
استوعب اني فقدت مظلتي

Hyukjae

ننتظر ابن والده المدلل أمام مقهاه
نحن لم ولن نخطط للصلح ابدا
انه ليس من شيمنا
حصل وان كان يعمل راي لديهم لتوفير قيمة
حدث او غرض ما يحتاجه
أراد أن يشعر انه شخص يُعتمد عليه
رفض هو ان يجلبه والداه او ايا منا له
وقد قمنا يوميا بدعمه والوقوف بجانبه
من خلال زيارتنا اليوميه لمكان عمله
لكنه أفسد جميع م قمنا به
و قام بضربه ايضا
وبما ان الملل يقتلنا
ولم يتبقى سواء ثلاث أيام ع نهاية عمل راي
لا مانع من العبث معه قليلا

يتقدم إلينا بمظهره الوسيم الناعم قائلا:
صباح الخير
قد قالها بثقل و رزانه وابتسامة بسيطة
يون لم يكلف ع نفسه الرد أصلا
انه يمقته تماما
كيونغ مبتسم بإشراق ويرد عليه مباشرة
راي نطقها كمن ينفث السم من فمه
أنا كنت طبيعيا جدا بردي عليه:
صباح الخير لك أيضا
يخبره كيونغ أعينه منعكسة عليه تطلق قلوبا:
هل يخبرك من حولك انك وسيم جدا؟
أنت جميل جدا
يخجل ولكنه يرد:
أنت تبالغ
انا لست بهذا الجمال
هو يعلم بالتأكيد انه جميل هل ينتظر المزيد من المديح؟
يرمقه يون مشمئزا:
هلّا ذهبنا الان أيها الفتى؟
يبادله نظراته:
هذا الفتى يدعى دونغهي
تأكد من تذكر اسمه
و أيضا إلى أين نذهب؟
هذا مكان لقاءنا
يصدم يون من رده ويخبره:
نحن بالتأكيد لن نقضي يومنا
مسجونين في مكان واحد
أقاطع الجو المشحون هنا:
أو لستم جائعين يارفاق؟
لنتسابق إلى مطعمنا المفضل
يقاطعني ع عجل قبل أن نبدأ سباقنا:
هل تمزح معي؟
ايا يكن مطعكم هذا فأنا لا أعرفه
لأتسابق معكم
أخبره متداركا خطأي:
لقد نسيت بشأنك
خطأي
انه المطعم هناك ذو اللافتة الحمراء
يفصلنا عنه شارعين ثم تجده ع يمينك
أوجهه حديثي لهم جميعا:
الأخير يدفع ثمن مانأكله
ابتسم لأخبره:
انت معنا في ذلك
حسنا؟
من الجلي أن سكوته يعني موافقته
و منذ أول ومضة خضراء تسابقنا
لنصل إلى الجهة المقابلة لنا
بعد أن قطعنا ما أمامنا
ليلتف جميعنا يسارا
ضاحكين بصخب على يون
الذي يلهث صارخا:
انه حقا يلتفت يمينا إنها وجبة مجانية
لنخبره عندما نصل

Perfectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن