♥️♥️⭐
Hyukjae
جو من التوتر يحيط بنا
الكثير من الضغط علينا الوضع غير مريح لكلينا
صمت مطبق حولنا
فتوتر الساكن بجواري واضح
يبدو كما لو أنه خائف من نفسه
أريد طمأنته لكنه في عالمه منغلق ع نفسه
أختار أغنية شاعرية للملمة مشاعرة المتناثرة بيننا
حديثي معه سيزيد من اضطرابه
فبما أنه من يخلق توتره فهو وحده القادر ع إزالته
هو يتعمق في موعدنا يعقده لا يأخذه ببساطة
انتشله من تفكيره أخاطبه
ليلتفت بكامل جسده يعطي كامل انتباهه لي
يبدو كمن كان ينتظر بدايتي:
هل تعلم إلى أين نتجه؟
ينتقي كلماته وحروفه تبدو كعادة لا ترهقه
لكنها واضحة من طريقة حديثه
ليجيب في لحظتها سريعا:
أنا فقط اتبعك
يتوقف للحظة ويكمل:
أعني بما أنني أثقلت عليك بالتعارف
لك الحرية المطلقة بالأماكن
كماهو متوقع لن يكون مُتَطِلب
أسأله:
ألا ترغب أنت بمكان معين؟
سنذهب لأي بقعة تختارها
يجاوب:
لا أنا فقط أردت الحديث معك
استمر بأسئلتي لا أدعه:
إذن كيف تتخيل حديثنا؟
في جو هادئ مريح؟
نحن وحدنا أم هناك من يشاركنا؟
بالمناسبه
هل ترغب بدعوة جوهان معنا في المرة القادمة
و مقابلة أصدقائي في المقابل؟
أعلم أنهم كانو كشخص سئ بالنسبة لك
لكن صدقني جمعيهم لطفاء جدا
بمجرد ذكري لأشخاص آخرين تبدلت حالته
هالته المحيطة به اسودّت
ببرود كامل يحاول ان لايجعله لاذعا:
هيوكجاي
أبدا لا أقبل بأشخاص بيننا
أنا و أنت فقط
تلقائيا ذكرت والده الذي يقف حاجزا منيعا بيننا
أليس هو شخص أيضا
أم انه فقط يريد ركل أصدقائي خارجا:
ماذا عن والدك؟
تتبدل ملامحه يستنكر:
ماذا عن والدي؟
أنبهه:
هو الآن جزء من علاقتنا بل أساس فيها
لما أصدقائي فقط من لا يحق لهم؟
بكل صدق أنا أحادثه لم أكن غاضب أو حاقدا
أنا فقط أردت أن أنبهه
اتفق معه كونها علاقة تخصنا وحدنا
لا أقبل بأي تدخل بيننا
أردت فقط أن يشرح فكرته
أن يوضح نفسه
فكما ذكر نحن شخصان في ذلك لا واحد
ترتخي ملامحه يبدو وكأني لم أحصل ع فكرتهبالرغم من كون يدي ع المقود هو لم يهتم
يضع يده ع يدي يجرها في حضنه
يحبسها بين كفيه بنبرة نادمة مُّلحة:
هيوكجاي هيوكجاي
أعذر حماسي لست ألقي أوامر أو شئ من هذا القبيل
هل تسمح لي بتفسير؟
أنا أفهمه لكني أحب عندما يبرر لي أفعاله وأسبابها
يهتم لئلا أسئ فهمه أبدا
أعلم تماما أنه ينبهني أن تكون علاقة خاصة بنا
أن نحتوي مشاكلنا أولا و نتشارك أفراحنا سويا
أن يكون عالما خاصا بنا فقط
شددت بدوري ع يده
والقيت عليه نظرة وابتسامة تريحه
ثم أعدت نظري للطريق وخاطبته:
أنا أستمع
يقول بعشوائية:
أنت تعلم
كيف أقولها
انتظر انتظر
إنه مثل
لا لا سأخبرك لكن لاتأخذ عني فكرة خاطئة
عدني بذلك
يشدني حديثه وبجدية:
أعدك
يزفر م كان حبيس رئتيه دليلا ع ثقل م سيخبرني به
يتراجع عن قراره:
ليس من الجيد أن أخبرك بذلك في أول موعد لنا
يتعبر بعينان حزينتان كبيرتان:
هل نستطيع أن نتخطى ذلك؟
أردته أن يكون لطيفا
لما دخلنا في كل ذلك؟
سأخبرك سأوضح لك كل شئ لكن ليس اليوم
من المفترض أن يكون اليوم يوما سعيدا لكلانا
لقد أفسدته
عادت طاقته السلبية تسيطر عليه
أبرز م عرفته عن دونغهي خلال هذه الفترة
انه سريع الاكتئاب سريع الفرح
وجميعها تصدر من خلال من هو هذا الشخص وزاوية نظره للموقف
لقد بدأ الآن بلوم نفسه
اتصرف قبل أن تبتلعه أفكاره:
هل تعلم أنت جميل جدا
تتجه كامل نظراته إلي فيبدو وكأني قمت بتجاهله
وصلنا لوجهتنا فأتوقف انظر في عمق عينيه
وبجرأة أخبره:
لكن روحك تبدو لي أجمل أنت نقي جدا
ترتفع زاويا فمه ويتقوس يبتسم وجهه ويشرق
حتى أنها تمطر
ذعرت لرؤيتي دموعه هل أحزنته؟
هل بالغت أو تجاوزت حدودي؟
فتحت بابي توجهت له لا أعي م أفعل
لقد أبكيته في موعدنا الأول
فتحت بابه سريعا
أمسكت بذراعه وسحبته لي
مالذي فعلته؟
سكن لثواني وابتعد يبتسم ويمسح دموعه
يضحك يضرب صدري بخفة:
أيها الأحمق
أنا أبدو غريبا تماما الآن
يهز رأسه يمينا ويسارا ويضحك:
اهه ماذا أفعل
يعود لبكائه ويحزن
أنا لا أفهم
لكني أعدته الى حضنيDonghae
لما أبكي توقف توقف
مع تصاعد رغبتي بالتوقف تتزايد دموعي
أنا أُحرج نفسي
كنت سأخبره بسوء علاقتي بجوهان من أول مرة
و مقتي الشديد لأصدقائه
حتى انني بدأت بفرض الامور عليه
ثم بدأت بتشويش نفسي وجلب الحرج لها فقط
لكنه أثنى علي ثناء لامس شغاف قلبي
كان كتربيتة ع رأسي
هل سيمل قريبا مني؟
لن يتحملني
تتزايد نبرة بكائي لهذه الفكرة
أنا أنفر الناس من حولي
مازالت يده تتطبطب ع ظهري
وتارة يقبل رأسي إنه يحسن معاملتي
أم أنه يفعل ذلك لأنه لا يعرفني
لا أريد أن أقابله الآن أريد أن اختفي
يرفع رأسي لأقابل وجهه
يقول بعينيه القلقتين:
هل قلت م أحزنك؟
أتراجع للخلف أنظر للأسفل:
أنت قلت تماما مايسعدني
تنبلج اساريره ويبتهج يقول بلطف معاتبا:
لما إذا تبكي؟
أجيبيه بما أفكر:
لقد كنت خائفا منذ البداية أن لا أجيد التصرف
أن أنطق بما لايسرك
أو أفعل م يضرك أن أقوم بما يخجلك مني
وها أنا أفعل
أنا لا أستطيع التصرف براحة معك
وجودك يربكني
أخشى أن أتصنع
أنا لا أعلم عن ماذا أتحدث أو مالذي أقوله لك
أنا مُشتت
شعرت بشفتيه تطبق ع شفتي
لقد أجابني
يشدني إليه يسحبني
كانت هادئة ساكنة إنه يريحني
ابتعد ببطء
ابتسامة سعيدة عينان فخورة
وقلب ينبض
كنت أبحر في عيناه وفي عيناي يحلق
أنا فقط دفنت نفسي سريعا مبتسما خجولا
بينما صدى ضحكاته ملى المكان من حولنا
يبعثر شعري بيد والاخرى تحيطني قائلا:
لقد فعلتها أيها الخجولفي منزله أجلس تحديدا دورة مياه غرفته
لقد كان المكان الذي أراد مني زيارته
لذا جميع م حصل حصل أمام عتبة بيته
مازلت مختبئ في دورة المياه
خشية أن أقابله
أشعر بالسعادة الشديدة
لقد فعلناها كان موعدنا الأول السعيد
ستكون ذكرى سعيدة لنا
لكني لا أجرؤ ع مواجهته
يطرق الباب فقد تأخرت:
يا دونغهي
اخرج
اقسم اني سأغمض عيناي فقط اخرج
بتلقائية اضرب رأسي بالجدار بخفة لا أؤذئ نفسي
أريد فقط التعبير عن حرجي
أقول:
قليلا فقط
قليلا وسأخرج
لكنه يضحك:
هل أنت خجل إلى هذه الدرجة؟
هذا لطيف
يقول جادا:
استعد انا سأبتلعك
انه لايساعد أبدا هذا يزيد من حرجي
لكن أن أبقى مختبئا هنا أنا فقط أؤجل حرجي
لذا سأواجهه إنها قبلة فقط من يهتم
افتح الباب بثقة
لقد اتفقت أن لااهتم لكني لم أجده أمامي
تقدمت بضع خطوات جهة السرير لأتفقده
هو ظهر من اللامكان خلفي يفزعني:
لقد أمسكتك
وهنا عاد لي خجلي
يديرني إليه:
انظر لنفسك أيها الكرزة
هل أستطيع عضك؟
لقد عاد لمزاجه اللعوب
احاول دفعه عني بخفة:
لست كرزه إنها مجرد قبلة
يبتسم بمكر و كأني وقعت في فخه:
حقا؟
لا مانع من تكرارها إذن؟
انه جاد لقد قبل عيناي ثم أنفي اختتمها
بنقرة ع شفتي
كنت مستسلما له تماما
ثم عاد إلى خداي مرة أخرى ولكنه قضمها فعلا
هل يراني كطعام؟
ضربته ع كتفه
ليخرج لسانه مع غمزة
أنا أقع أنا أحبهأهلا أهلا♥️♥️