*8

483 28 109
                                    

♥️♥️⭐

Hyukjae

أقف أمام المرآة
أقابلها بجهتي اليسرى وتارة باليمنى
اتأكد من أني لائق من جميع الجوانب
شعري للخلف مهذب
قميص أزرق إلى الياقة مزرر
سروال أبيض
تنسيق بسيط وأنيق
جيد لأول زياره
بخات من عطري المفضل
اكتمل المظهر

متحمس جدا حتى أنني فكرت
أني قد أموت اليوم فلا أزوره
جميع الاحتمالات السيئة احتلت رأسي
سعيد جدا اني بأتم صحتي متجها لإحضار البيتزا
م لم أتوقعه أبدا أن تأتيني رسالة يون
يخبرني أنه قادم لمنزلي ماذا أخبره؟
أشعر بالخيانه لكوني مع دونغهي الذي يمقته
لذا قد أعلمته بكل صدق أني متجها لزيارته
حتى أنني أخبرته بحماسي الشديد للقاءه
لا أريد الكذب ع أصدقائي
المضحك في الأمر أنه ظل يرسل
الكثير من الملصقات البذئية لتعبر عن غضبه
بالمقابل أرسلت له المزيد من القلوب
بالطبع كان راي و كيونغ معه
لذا فقد امتلأت مجموعة دردشاتنا
بأسئلتهم اللامتناهية أيضا
استمر بالإجابة عليها بينما أسير لجلب البيتزا
يستفتحها كيونغ
- لا تجرؤ ع الذهاب الآن و إلا قتلتك -
ماذا يظنني أرد
- بالتأكيد لن أذهب الآن -
- أنا متجهه لجلب البيتزا لتقديمها له -
هل كانت فكرة سيئة إلى هذه الدرجة
- هل جننت أخيرا لتقدم له البيتزا -
- أنا أستسلم أنت ميئوس منه -
يكمل راي
- دعه إنه ليس بوعيه -
استفسر
- لما مابها البيتزا؟ إنها لذيذة -
يرسل يون
- أحسنت أنت في الطريق الصحيح -
إن كان يون يخبرني بذلك و كيونغ يضحك
فأنا حتما في الطريق الخاطئ
اسألهم و قد توقفت عن السير
استند ع إحدى الجدران
- ماذا أحضر إذا؟ -
يقاطع راي سير الحديث
- ألم تستطيعون تأجيل ذلك حتى يشتريها -
- ونحصل عليها -
بينما يجيب كيونغ ع سؤالي
- أحضر له بعض الورود -
يكمل يون
- لتتقدم له -
ثم ينخرط ثلاثتهم بالضحك
بينما تعتلي وجهي نظرة فارغه
لما استشيرهم بصدق؟
أغلق هاتفي و أدعهم لن أهتم لهم
سأجلب البيتزا لن أهتم لحديثهم

أحضرتها ثم عدت للمنزل مرة أخرى
فأنا فكرت بحديث كيونغ عن وقتي
هو لم يحدد الموعد و أنا لم أجرؤ ع محادثته
فبعد تصريحه بكونه لا يحب الرسائل
أو المكالمات لم أرد الضغط عليه
و محادثته بالرغم من تفقدي لظهوره
ربما لكوننا لم نعرف بعضنا جيدا
فهي غير مريحة له و أنا قد عذرته
لكن الذهاب عصرا مبالغ به اتفق معه
لذا عدت لمنزلي انتظر قدوم المساء

قضيت وقتي ع هاتفي وحاسوبي
رأيت فيلما جيدا دراميا لطيفا
ثم عدت لإرتداء ثيابي بعد استحمامي مرة أخرى
بعد أن قمت بالتأكد من نظافتها و رائحتها
وجميع شكلها

صعدت مركبتي و اتجهت لمنزله
الذي ارسل لي موقعه فور أن فرغنا من اتصالنا
رأيت العديد من دكاكين الورود و تنسيقه
وظللت أشعر بأنها الهدية المناسبة
لكن جملة يون الساخرة تتراقص في ذهني
بينما القي نظرة ع علب البيتزا بجواري
أنا لا أقصد ذلك و هذا هو المهم
ثم إن كان جميع من يقدم لك الورد
لا يفكر إلا في خطبتك
لكان الجميع مخطوب لوالديه وأصدقائه
إضافة إلى أنني حقا لاأفكر في ذلك أبدا
و لاأستطيع تخيله
أنا مهتم به فقط لسبب أجهله
لذلك ها أنا أقف أمام محل الورد
أختار الباقة المناسبة
قد يكون هذا مبتذلا جدا
لكنها لطيفة لأول زياره
لذا نعم هاهي باقتي ترافقني لمنزله

Perfectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن