البارت الثالت والعشرين

859 78 3
                                    

السلام عليكم كيف الأحوال

.
.
.
.

تسللت تلك الجماعة التي تتكون من بالغ و أربعة مراهقين بخفة نحو المخزن

لماذا يساعدونه؟ حسنا لا شيء ليفعلوه في هذه الليلة لذا لا ضرر من المرح قليلا

همس حفيد صاحب المحل المدعو بيودا قائلا
لا تصدروا أي صوت وأمشوا على ركبكم لقد قمنا بتركيب كميرات مراقبة ليلية متطورة مؤخرا و هي تصدر صوت إنذار ما إن ترصد شخصا ما

أومؤا بخفة متبعينه

وأخيرا المخزن

هاي أنت إتبعني من أجل البطيخة أما أنتم إبقوا هنا لحراصة المكان
عنى جونغ كوك في بادئ الأمر أما في نهايته أصدقائه

المكان بارد أكثر من الخارج تحدث جونغ كوك يفرك يديه ليؤمن بعض الحرارة لنفسه

أشار له يودا بالسكوت متغلغلا لداخل ذلك المخزن الذي شغل نصف المحل

بقي ينتظره بينما إنزعاجه من البرودة يزيد واللعنة أين هو؟

من تقصد بكلامك حدق به يودا بنظرة
مميتة

لا أحد
أجاب يدعي الجهل

لا تكذب كنت....

من صوت مخيف قاتم لصوت صارخ أنثوي تغير تردد صوت يودا حالما لمح جرذان تتجول في المكان ليخرج صارخا بهلع بعدما رمي البطيخة لجونغ كوك الذي ضرب جبهته هل غباء الآخر

توسعت عينيه حالما سمع صوت الإنذار ذلك الغبي مر أمام الكميرات وكأنه لم يحذرهم من المرور حتى و لو بجانبها وهو مر أمامها وكأنه يطالبها بصورة عالية الجودة الأمر أشبه بالوقوف بوجه المدفع

وعى أخيرا على نفسه متجها للخارج و لكونه يملك عقلا هو و أولائك المراهقين الذين معه عكس يودا الذي يدعي الغموض والقوة تجنبوا الكميرات نهائيا فاليتورط وحده المحل سيكون إرثه يوما ما لن يحدث له شيء أما هم ربما سيلطخ سجلهم بمحاولة إقتحام مكان ما أو ربما سرقة

خرجوا بأمان لكن ليس لفترة طويلة فقد خرج لهم رجل عجوز بعكازه ومعه رجل يحمل مضرب بيسبول و يبدو كلاهما غاضبا

حددت هوتيهما كجد وأب ليودا عندما نطق بفزع أبي جدي دعاني أشرح
و كرجلين متشددين و غاضبين لحقا بهم يتوعدان بأسوؤ أنواع العقاب

يركضون بكل مالديهم والأب لم يتوقف من الجري ورائهم على خلاف الجد

جونغ كوك هذا لن ينفع فالنفترق
أمرهم بجدية و ماكان لهم إلا أن يوافقو و يتجه كل واحد في طريقه

بينما جيون نظر للبطيخة بين يديه بفرح لا يصدق أنه قام بالمستحيل من أجلها ليسرع في ركضه متوجها لمنزل كيم أيهان
.
.
.
.

النهاية
قال جونغ كوك ينظر للبطيخة وكأنها إنجاز عظيم قام به
بينما الآخرين نظروا لها بتقزز

ليسا إذن عمر هذه البطيخة يفوق الخامسة عشرة يك لا أريدها بعد الآن

جيني أرموا هذا الشيء خارج بيتي سيجلب العفن والحشرات التي أنا حاليا في غنى عنها
وافقها البقية يغادرون واحدا تلو الآخر من المطبخ
رغم أنه ليس بيتها


بينما الآخر صرخ بإنفعال قائلا حقا بعد كل مامررت به من أجلها ترمونها هكذا

نظر للبطيخة لدقائق معدودة ثن تنهد راميا إياها في صندوق النفايات خارجا

بينما في مكان آخر

يبدو أن يودا لم ينجوا من العقاب فوالده يوبخه بشدة بينما هو يستمع له محنيا رأسه للأسفل و ذراعيه مرفوعان

حتى أتى جده قائلا بني أتركه لا بأس فلقد أخذ البطيخة الخطأ على أي حال

أتقصد أن التي زرعتها مع أمي قبل وفاتها
سالمة؟
سأل ينظر لوالده بأمل

ليجيبه قائلا نعم لقد أخذ التي إستوردناه قبل يوم

تنهد بإرتياح ليقول مع هذا لن يسلم من العقاب كان على وشك جعلنا نخسر آخر ماتركته أمي

إذا أتقول أنني أعطيته بطيخة جديدة؟
تحدث بدهشة

نعم ولا تقلق ستعمل حتى تدفع ثمنها أتعرف أنها تكلف أكثر من البطيخة العادية 

لا مهلا أتقول بأنه رمى بطيخة صالحة للأكل بل بطيخة خاطر بحياته من أجلها هكذا فقط ياله من يوم غريب

.
.
.
.

يتبع

لوردات الحب .مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن