البارت التاسع و العشرين

551 37 6
                                    


يعني من جدهم يبوني انتظر 12 يوم 😭

يعني من جدهم يبوني انتظر 12 يوم 😭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

هذا يكفي على ما أعتقد
نطقت جيني تناظر حقائب سفرها فقد كانت تخطط للسفر لعل أفكارها ستصبح أكثر وضوحا
طبعا كل شيء فكرة ليسا و جونغكوك لذا فالنعتبرها عطلة مدفوعة الأجر حرفيا -_-

أ كانت بلغراد؟
تسائلت تحمل هاتفها لتسأل ليسا عن مكان العطلة مجددا و هاهو وابل من الرسائل يسقط عليها من تايهيونغ

صباح الخير

كيف حالك؟

أتمنى لك يوما جيدا

ماذا تفعلين؟

ردي أرجوك⁦⁦(〒﹏〒)⁩

الرمز التعبيري الباكي جعلها تضحك بخفة و لكن سرعان ما تصرفت بقسوة مع تلك الرسائل اللطيفة بتجاهلها تماما
م

جددا

.
.
.

إنتظرت قليلا حتى أجابتها ليسا من دون مقدمات للمرة الألف إنها بلغراد عاصمة صربيا

جيني أومأت برأسها وهي تستمع إلى حديث ليسا الغاضبة لأنها إذا كانت في مكانها فمن المحتمل أن تفعل الشيء نفسه أو ما هو أسوء كالظهور خلفها فجأة مثل أفلام الرعب

جيني حسنا حسنا مالمميز في بلغراد على أي حال؟

ليسا سمعت انها تمتلك منظرا خلابا في الشتاء و تصبح ساحرة و رومنسية في الليل مع أضواء الميلاد

جيني إبتسمت بسخرية قائلة إذا بينما الناس هناك مع أحبتهم سأقف وحدي و أبدو مثيرة للشفقة

حينها ليسا أغلقت الخط لا تريد الإستماع إلى المزيد من الهراء الذي تختلقه جيني لإلغاء الرحلة و البقاء في كهفها

.
.
.
.

تلك اللعينة لا تقدر النعمة أبدا إن جالت العالم كله لن تجد ربة عمل مثلي
ترسلها في رحلة على حسابها كما و تتحمل قلة إحترامها هذه
صاحت ليسا بغضب و بجانبها جونغكوك الذي كان يقشر لها البرتقال بلا مبالاة لأنه لم يعد يهتم بعد الآن طالما أنها تطلب طلبات ممكنة مثل هذه حيث طلبت منه البرتقال و هو في الخارج بالفعل و ليس البطيخ على الواحدة صباحا في فصل الشتاء فلن يشتكي أبدا

بينما هي تتذمر مد لها صنف برتقال ليسكتها قليلا لكنها واصلت الحديث لكن بتقطع لأنها تمضغ و شيئا فشيئا بدأت تهدأ

أما جونغكوك شكر جين على نصائحه من كل قلبه

.
.
.

بعد يومين
المطار

و أخيرا
مددت جيني جسمها براحة لقد وصلت للتو و الآن كل ما يهمها هو الذهاب للفندق الذي حجزت فيه و الراحة

.
.

تم إستقبالها بإحترام كما و كانت الغرف بمستوى راقي جعلها تشعرو كأن هناك ملعقة من الفضة في فمها

.
.
.

أخذت حماما ثم إستلقت على السرير تنعم بالراحة التي يوفرها لها
ثم أمسكت هاتفها تتصفحه قليلا لمعرفة أي مكان ستزوره غدا و هاهي تغط في النوم بعد ساعة

.
.
.

في الغد إستيقظت بنشاط على غير العادة لأنها متحمسة لرؤية المعالم و بينما هي تنزل لتحصل على فطور الصباح من مطعم الفندق إلتقت بآخر شخص توقعت رؤيته و لقد كان والد تايهيونغ الذي بدوره نظر لها بصدمة ثم حياها بإبتسامة لطيفة لا تليق بالجو حوله لأن هناك بجانبه حارسين مخيفين و لأنها تشاهد أفلام الرعب من دون أن ترمش تقدمت إليه بشجاعة تحييه لا تريد أن تتصادف معه بطريقة غريبة بعد قليل و لسوء حظها إلتقت به في المطعم حيث لوح لها بينما يشرب قهوته
ثم في المتحف حيث لوح لها مجددا
و تكرر هذا في حديقة الحيوانات
و المعالم السياحية و ساحة المدينة و في مقهى عشوائي لم تخطط للذهاب له و في الأخير عادت لغرفتها منهكة معتبرة أنه أسوء يوم في حياتها بينما الآخر عاد سعيدا و اكثر صحة يتمتم بفرح لقد إلتقيت زوجة ابني المستقبلية عدة مرات هل القدر يجمع بينها و بينه ؟

.
.
.

و مرة أخرى إلتقيا مجددا في مطعم الفندق و هذه المرة أخذ مقعدا يقابلها ليجلس عليه بعد أن سألها بالتأكيد

نظرت له بتوتر تنتظر أن يقول مالديه أما هو تأملها يرى بها زوجته السابقة و يقارن بينها و بين كيرلا المزعجة تلك ثم تنهد قائلا لم أكن أعلم أنك آتية لزيارة صربيا كنت لأجهز للقائك

جيني وسعت عينيها بصدمة تحرك يديها بعشوائية في الهواء قائلة لا سيدي هذا ليس شيء عليك القيام به
الترجمة لا تصلني بك أية صلة حتى لذا مالذي تفعله بحق الجحيم؟

لكنه إبتسم يسألها عن تجربتها هنا و هذا ساعد قليلا حيث أصبحت أقل توترا

ليلة عيد الميلاد بعد ثلاثة أيام و خلال هذه المدة على سو هيوك مساعدة تايهيونغ بأقسى سرعة فلم يتوقع أحد أنها ستذهب لصربيا لقضاء يوم الميلاد لا يعلمون أنها هناك فقط لإسكات عائلتها الاجتماعية المجنونة

.
.
.
.

يتبع

لوردات الحب .مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن