taeyhung pov
إستيقظت باكرا ككل يوم إستحممت وإرتديت ملابسي الرسمية أنا حقا لا أطيقها خصوصا ربطة العنق الغبية هذه إنها تخنقني
إرتديت ساعتي وحذائي و نزلت إلى الأسفل حيث وجدت كل شيئ معد
طاولة ضخمة من أجل شخص واحد
أنا حقا أشعر بالوحدة هذه الأيامأفطرت و ذهبت إلى السيارة
وجهتي اليوم كانت فرع شركة كيم الرئيسي فاليوم سيكون يوم إجتماع مهم
.
.
.
.
.الفرع الرئيسي
تحدثت براحة أطلع السائق بوجهتنا القادمة و هاهو يقود بترويعلى أي حال
البارحة حلمت بحلم غريب بعض الشيءحيث كنت جالسا مع طفلين صغيرين في الحديقة الخلفية لبيتي
كنا نضحك ونلعب و كلاهما ينادياني بابا
إستغربت قليلا لكن هذا ليس ما يهم
فما يهم هو أن أكون قادرا على سماع ضحكتهما وكلمة بابا بلكنتهما اللطيفةحتى سمعت صوتا ناضجا يناديني من الخلف
وجهها لم يكن ظاهرا بسبب الشمس
وفجأة أستيقظت من حلمي ذاك وها أنا وصلت للشركةفي طريقي سمعت صوت غير مألوف
إلتفت لأجد فتاة تتشاجر مع رجل من شركتي
أردت منعهما ولكن شيء ما أوقفني
صدمت بشدة عندما رأيتها ترفع قبضتها عليه قلت هذه نهايته ولكنها ضربت المكينة التي أصلحت بأعجوبة ثم نفضت بدلتها الرسمية و إختفت بعدما أخذت شوكولاطة
بدأت أشك بأنها هنا للعبث
بينما انا أمشي بالصدفة كان كلينا لديه نفس الوجهة
في المصعد أردت الضغط على زر الطابق العاشر لتفعل هي المثل عندما تلامست يدينا
لا أعرف لما خجلت حتى
سألتني عن طبيعة عملي هنا حسنا مجددا لا أعرف لما توترت وقلت لها موظفلتقول لي بنبرة ممازحة انها عابرة سبيل
عندما لم احرك ساكنا زمت شفتيها وبقيت تنظر للأمام
بعد ان خرجنا
كنا نمشي في نفس الرواق
قلت أنها تتبعني حتى توقفت لم أهتم للأمر و دخلت غرفة الإجتماعات
ألقيت التحية برسمية على السيد جيون وزوجته هما حقا لطيفين معاثم جلست في مكاني وبعد تبادلنا لتحيات أخرى دخل أحد آخر الغرفة
عديد من الأفكار ضربت رأسي فهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها تلك المرأة أحدا ليتبعني
حاولت التحكم بنبرة صوتي لكنني لم أقدر
لتردف هي بهدوء هذه طبيعة عملي ..
بطريقة ما بدت لي لطيفة وهي تتحدث و كم كنت محرجا من تسرعيحسنا بعد مدة لاحظت تعب زوجة جيون
أرادت مساعدتهما أخذها للخارج و لكن السيد جيون قال لها إبقي هنا بينما أعود
وافقت دون مقدماتبينما هي واقفة تنتظر حاولت فتح حديث معها
لكن لا حياة لمن تنادي خصوصا أنني لا أعرف إسمها بعد
نهضت من مكاني لجذب إنتباهها لكن لا فائدة
حتى وقفت أمامها مباشرة
عندما وعت أخيرا أرادت ضربي بيدها الصغيرة لكن أمسكتهما بقبضتي التي بدت ضخمة
تأملت تفاصيل وجهها جيدا قبل أن أستفسر عن سبب شرودها
حاولت أن أكون طبيعيا بينما أشتم نفسي داخليا أيها المتحرش اللعينلم يكن لي خيار سوى إستعمال قناع البرودة فوق وجهي المتوتر
حادثتها بصوت جاهدت كي لا يتلعثم و خرجت متجها لسيارتي التي وجهتها محددة بالتأكيد لبيتيعندما دخلت أول شيء فعلته هو فك ربطة عنقي ثم الذهاب إلى غرفتي من أجل أن أغير ثيابي
و ها أنا مستلقي على سريري كي أرتاح قليلا
عندها تذكرت حلم البارحة الذي بدأ يضمحل في ذاكرتي حتى غفوتبطريقة ما حلمت بذلك الحلم مجددا
نعم الوجه لا يزال غير ظاهرا لكن لا أهتم فأنا حقا سعيد معهم والمكان مبهج للغاية حتى الخدم الذين يعبسون طوال النهار يضحكون و يبتسمون
فجأة تغير المشهد
كان الليل كنت أجلس في كرسي المقابل للنافذة لتأتي وتجلس في حضني طابعة قبلة خفيفة على جبهتيعندما أرادت التحدث إستيقظت لأصدم بأنه الليل
ياإلاهي ماهي المدة التي غفوتها؟تنهدت بقلة حيلة حاملا حاسوبي المحمول متجها لمكتبي المنزلي لأنني أعرف انه بعد كل ذلك النوم لن أنام مجددا ولا ضرر من إنهاء بعض الأعمال
taehung end pov
.
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
لوردات الحب .مكتملة.
Fanficتم التعديل على الرواية ಠ ͜ʖ ಠ جونغ كوك وزوجته ليسا كلاهما من النوع الذي يملك مسؤلية كبيرة لذا لا ضرر من مساعد موثوق كجيني كيم زميلة الجامعة التي قررت فجأة أن تجرب الحب فكيف سيكون هذا بينما في جهة أخرى هناك تايهيونغ الفتى المرح الذي يدعي الغ...