لوردات الحب .مكتملة.

البارت الرابع عشر

الواضح أن الواتباد حاقد على هذي الرواية
كل بارت أكتبه ينحذف وأرجع أكتبه من جديد ما أقدر ألعنه أو أعمل أي شي غير الصبر حتى تنتهي هذي الرواية وبس
.

.
.
.
.

و أخيرا أنهى عمله و خرج بتعب يتجه إلى سيارته
ماكان عليه ترك السائق يأخذ باقي اليوم عطلة

تنهد بعياء و الآن هو ذاهب ليقل جيني كما إتفق مع أمه أو كما أرادت يونا بالضبط

في السيارة

طوال الطريق يقود ويفكر بصوت عالي

ماكان عليها الخروج

مالذي ينقصها هناك ؟

نعم كان عليها إخباري لقمت بترك السائق معها

.
.
.

ها هو وصل ليركن السيارة في المكان المخصص لها وينزل متجها للعنوان الذي أعطته له وبالطبع في يديه باقة ورد وصندوق ورقي به أنواع عديدة من الحلويات لعدم معرفته بنوعهما المفضل

بيت لطيف وصغير مع أصيصي نبات عند المدخل وحديقة خلفية بسيطة تتوسطها شجرة كبيرة الحجم و العمر
كما و تتدلى أرجوحة مربوطة حول أكبر أغصانها

تنفس بعمق و دق بخفة على الباب

.
.
.
.

تايلندا

ليسا
لقد إنتهيت من جمع الحقائب هيا أسرع أريد التخلص من هذا العذاب

جونغ كوك وهو يغلق آخر ملف براحة
حسنا عزيزتي

والدتها
أترى ياعزيزي؟ بعد كل تلك السنوات التي ضاعت في تربيتها تصف العيش معنا بالعذاب

والدها
بدرامية خيبتي ظني لاليسا مانوبان

ليسا بغيض
أنت تعرفين جيدا ماعنيت وإسمي الان جيون لاليسا

أدهشتها بردها ظنت بل أجزمت أنها ستغير رأيها لتضحك ببلاهة وتجر زوجها معها تجنبا للإحراج

جونغ كوك أصبحت قاسية أنت تعرفين أنهما يريدان منا البقاء لمدة أطول فبعد كل شيء لقد إشتاقا ومازالا مشتاقان لك

ليسا بإنفعال
إذا إلى متى تريد البقاء؟ حتى ألد؟ لقد تركنا كل شيء تقريبا خلفنا و أنت تعرف أن أخذ عطلة في هذا الوقت الحرج للشركة أمر سيء للغاية
ومن الأساس نحن هنا من أجل صديقتنا جيني كتعويض لكل سنوات عملها معنا هل نسيت؟

في نهاية حديثه أعطته ظهرها بطريقة طفولية

مما جعله يحرك رأسه يمينا و يسارا على زوجته و ينهض ليعانقها من الخلف
جونغ كوك
بلى لم أنسى أما بخصوص الشركة ماذا كنت أفعل برأيك طوال هذه المدة غارقا بين أكوام الملفات؟ لقد حللت تلك المشكلة والسيد كيم أيضا قد ساعدني لذا سأساعده بجعل جيني تقضي وقتا أطول معه فواضح للغاية إعجابه بها

ليسا تعرف أنني لن أنصاع
لدينا مسؤليات جونغ كوك ولا يمكننا التهرب منها علينا تحملها والعودة

جونغ كوك بتنهد
حسنا أعترف أردت أن نقضي الوقت معا كما كنا نفعل عندما لم تكن لدينا مسؤليات لتحملها وقريبا ستكون لدينا مسؤلية أكبر

ليحاوط معدتها ويقول فالنستغل هذه المدة قدر المستطاع في صنع ذكريات سعيدة ولا تنسى

تنهدت تنهيدة طويلة مجيبة إياه
عليك مساعدتي في إعادة ترتيب الأشياء

أجل!!
صاحت عدة أصوات خلف باب غرفتهما

سمعتكم!!
صاحت ليسا بغضب
.
.
.
.
.

فتحت له الباب سيدة مبتسمة بوسع تأكد أنها والدتها بسبب الشبه اللطيف

قدم تحيته و دخل بعدما أخذت إي ران ما بيديه
أحس بشعور لطيف لسبب ما

وبعد عدة أحاديث أيقن أن إي ران تشبه والدته يونا

إي ران
حسنا عزيزي تايهيونغ سأذهب لأحضر شيئا لأضيفك به وأنا أصر

قبل أن ينفي ماتريده سبقته للمطبخ

و ما كان له إلا أن يجول بنظره حول المكان بحرج بعد ذلك الصمت المريب ليلمح صورته وهو صغير

مما قاده إلى السؤال بحيرة
كيف حصلتي عليها؟

جيني
لقد أعجبتني كثيرا وكنت لطيفا جدا جدا لذا طلبتها من السيدة يونا وأعطتها لي

لتنهي حديثها بإبتسامة تدل على أنها فعلت شيئا عظيما

أما هو همهم لها بتوتر كإجابة و قال بعد أن نقل بصره للصورة المعلقة في الجدار
و يبدو أنها لجيني وهي صغيرة

كنت طفلة سمينة

جيني توقفت عن الابتسام و قالت بسخرية
شكرا للمجاملة

تايهيونغ بإبتسامة متكلفة العفو

جيني بغيظ توقف عن إستفزازي

في تلك اللحظة دخلت يونا وفي يدها صينية العصير
هاي!! حتى لو كنت حبيب و زوج إبنتي المستقبلي أنا الوحيدة التي يحق لها إزعاجها وإستفزازها

جيني
حقا أمي؟

.
.
.

يتبع