الحلقة الثانية
مذكرات شاردة
الملاك الحزين
ريهام ياسر
......
عند ملاك كانت جالسه فى كافتيريا الجامعه بعد ان اقنعتها والدتها ان تذهب وان لا تتعامل مع احد بينما هى شاردة اتت لها فتاة دعنا نقول الكره والحقد يبدون على وجهها تضع في وجهها الكثير من مستحضرات التجميل ترتدي بنطال ضيق يبرز مفاتن جسدها وملابس ضيقه بشده
نادين : انتى يبتاعه انتى قاعدة فى مكانى ليه
ملاك ببرود: مش شايفة اسمك مكتوب علي الكرسي
نادين: واو وانتى اي الى مقوى قلبك يا بت ولا حتى فيكى معالم انوثه دة انتى يخوفو بيكى العيال يختىكادت ان تجيب عليها ملاك ولكن وجدت احد يمسك هذه الفتاة من شعرها ويبرحها ضربا
الفتاة: بصي يا روح امك هى تقدر تحط ميكب زيك كدا بس هى مش مهرج عشان يحط الوانك دى وتقدر تلبس قصير على فكرة بس مش عايزة تبقي كاسيه عارية شبهك كدة فى تلميلى حقدك دة وتغورى من هنا بدل ما اندمك على اليوم الى اتولدتى فيه فاهمه؟؟نادين بخوف : فاهمه فاهمه فمن هي لكى تعاند اسراء سعد هذه الفتاة التى لا احد يقف فى وجهها فهى تعرف جميع انواع القتال وايضا لا تترك حقها فمن هي لكى تقف امامها
إسراء وهى تترك شعرها : غورى يبت يلااا
ونظرت لملاك وجدتها تبكى بشدة اخذتها فى حضنها: بسس بسس اهدى انتى احلى منها صدقينى دى انسانه مريضه اهدى تيجي نتغدى مع بعض؟ملاك بصوت منخفض: شكرا ليكى انك وقفتى معايا انا هروح مكنش ينفع اجى الجامعه
إسراء بغضب: انتى هبله يبت اومال طلعتى من ثانوى ليه ان شاء الله لما مش هتيجي جامعه ولا كلام المرضي دول هياثر عليكى انتى مخلقتيش شكلك عشن تضايقي دى خلقة ربنا فاهمه يعنى اي خلقة ربنا فوقى كدة وبطلى عياط وتعالى نقعد
بعد ان جلسوا على احدي الطاولات في المطعم الخاص بالجامعه
إسراء: انا يستي اسمي اسراء سعد فى تانية كلية علوم وبتعلم فنون قتالية واعرف العب كارتيه كمان يلا عرفينى بنفسكملاك بضعف: اسمي ملاك الحسيني فى تانية كلية علوم معنديش اى ميزة غير الحزن
إسراء بغضب فهي لا تحب الاستسلام ولا الضعف: بصي يملاك انا من هنا ورايح صحبتك ومش باخد رايك هو فرض راى كدا انا صحبتك مش بحب الضعف ولا الحزن طالما انتى عايشة بتتنفسي يبقى تعملى الى عليكى مش عايزة حزن او ضعف ولا تسكتى للى يضايقك فاهمه؟!
ملاك بفرحه؛: بجد بجد يعنى هيكون عندى اصحاب يعنى انتى هترضي تصحابينى بجد انتى مش بتكدبى صح
إسراء باستغراب: هكدب ليهملاك بحزن واحراج.: انا اول مرة يكون ليا صحاب او اجرب الاحساس دة خايفة تبعدى
إسراء بحنان لهذه الفتاة: لا يستي متخفيش معاكى للابد
ثم تبادولوا ارقام بعضهم وذهبوا لمنازلهم وايضا منزل إسراء قريب جدا من منزل ملاك فرق شارع بس
دعنا نذهب لادهم
عند ادهم كان جالس يقرأ فى كتب علم النفس كالعادة فهو يعشق مجاله بشدة ثم وجد هاتفه يرن
ادهم : الو ايوا يا امى اخبارك
والدته : الحمدلله يحبيبي انت اخبارك اي
ادهم: الحمدلله تمام
والدته: بص يبنى هقولك على حاجه وعايزة مساعدة منك
ادهم باستغراب: اتفضلى
والدته: عندى صحبتي صفاء رنت عليا انهاردة وهى منهارة وبتبكى عشان********** ( هنعرف البارت الجاى )
استووب
ريهام ياسر
أنت تقرأ
مذكرات شاردة (الملاك الحزين) بقلم ريهام ياسر
Romanceهى ليست بالجميلة ناصعه البياض ليست بالغنيه ليست بالفتاة الاجتماعيه ... هى حزينه تعانى من التنمر بسبب شكلها ليس لها اصدقاء وايضا يتيمه الاب شخصيه ضعيفة بشدة اقل شى يبكيها ولكن حين تغضب تتحول تماما هو طبيب نفسي يحب عمله بشدة يحب مساعدة الناس والتخفيف...