رواية مذكرات شاردة
بقلمي ريم ياسر...
الثالث عشر
....
روما: انا تعبت بقي تعبت يارب كل حاجه بدمرنى طلعت الدنيا من غير صحاب شوفت اوحش حاجه ممكن حد فى سني يشوفها انا ... ثم نظرت بجانبها وجدت مشرط .. روما بتصميم انا لازم انهي حياتي لازم ما كادت ان تلمسه بيدها حته وجدت يد من حديد تمسك بيدها بشدها
جاسر بغضب : انتي اتجننتي
روما: اوعي ملكش دعوه بياااا انا حرا مش عايزة اعيش سيبني سيب ايدي
جاسر بعنف: جسمك دة مش ملكك عشن تنهي حياتك بالطريقة دي ثم ضغط على يدها اي الى حصل قالتلك اي والدتك
روما بصراخ: قالتلى كويس انك بعدتي قالتلى اني يتيمه وارتاحت مني قالتلى انسي اني ليا اهل سيبني اخلص من حياتي ببقي اوعي ....
جاسر جهز حقنه المهدئ: طيب .. دينا ارفعي كم ايدها
روما بصراخ: مش هااخد حاجه سبوني فى حالي ثم امسكت المشرط مرة اخرى لو قربتي مني هاذيكي فااهمه
دينا: فاهمه بس اهدي
جاسر: اطلعي برا يدينا
دينا حاضر
جاسر كتف يد روما: بلاها المهدئ طالما انتي عاقلة ... نسمع الكلام ولا امد ايدي عليكي ثم اكمل بزعيق ردى
روما: هسمع
جاسر: عندك كام سنه؟
روما ؛ 17
جاسر: هتكملى ال١٨ امتا؟؟
روما: بعد يومين بس ليه؟
جاسر : كويس اسمك اي ؟
روما: اسمي روما او تقدر تقول ريم اى حاجه
جاسر: تمام يا ريمو بعد يومين هتجوزك بس مش عشن شي معين عشن انتي هتقعدي هنا وعشن بردو مينفعش تقعدي مع حد غريب ولا ينفع اسيبك فى الشارع .. خلال يومين هحاول اتواصل مع اى حد من اهلك واكتب الكتاب تمام؟
روما: بس انا مش عايزة اتجوز
جاسر: جواز موقت لحد ما تكبرى فى الفترة دي اعتبريني اخوكي يستي وهتعامل معاكي زي دينا بظبط تمم؟
روما: يعني هتساعدني؟
جاسر: ايواا
روما: خلاص موافقة
جاسر: ليكي حد فى القاهره؟
روما: عمي بس مش بيحبني
جاسر: مش مهم بس عشن يبقي وكيلك متخفيش انا معاكي ..
صباح يوما جديد
عند ملاك استيقظت وقررت ان تغير من شكلها لعل عقدة التنمر تخف وايضا تذهب للجامعه
بس للاسف الى عملتوا غلط اووي .....(ملاك مختمرة ) ...
ملاك: وهي تنظر للبس داخل دولابها فى بداخله العديد من البنطلونات امممم ومالو يا ملاك نجرب ثم ارتدت بلوزة طويلة بعد الشي على بنطلون وارتدت حجاب .... ووضعت بعض الميكب والبرفان ....
على الناحيه الاخرى
صفاء: اتفضل يا ادهم يبني دقايق انادي ملاك ما كادت تكمل جملتها حته وجدت ملاك تخرج بهذا المنظر
صفاء بشهقه ودهشه: اي الى انتي عملاه دة انتي قلعتي الخمار انتي اتجننتي
ملاك ولقد تجمدت كليا حين رات نظرات ادهم الموجهه اليها : هو كنت كنت بقيسهم بس بقيسه
صفاء: تقيسي تقومي تلبسي طقم خروج وميكب؟
ادهم بهدوء الذى يسبق العاصفة: كنتي رايحه فين؟
ملاك بخوف: الجامعه
ادهم بهدوء مخيف: بالمنظر دة؟
ثم قام من مكانه وظل يقترب منها ولكن وجه حديثه لصفاء: ممكن كوباية مية؟
صفاء بخوف على ابنتها : حاضر
ادهم وهو يقترب من ملاك: مردتيش ؟ هتروحي بالمنظر دة؟
ملاك بخوف: والله هفهمك اهدي بس وانا هفهمك والله
ادهم وهو ياخذها لغرفتها : اه ومالو منا هفهم اكيد بس تعالى ندخل اوضتك عيب ماماا تسمعنا واغلق الباب بحده: طالعه بالمنظر دة ازاى؟ من مختمره لكاسية ؟ انتي اتجننتي صح؟ ثم قبض على يدها بعنف : انطقي
ملاك: عادي زهقت من الخمار وقولت مفيهاش حاجه لو طلعت كدة اصلا محدش بيبصلى
ادهم وهو يخلع حزام بنطاله: اه عندك حق اقنعتيني .....
..............
عند اسراء ووليد ...
وليد: مش ناوية تلبسي نقاب؟
اسراء. باستغراب؟ بس انا لبسي كويس ومحترم ( مختمره)
وليد: واي المانع من النقاب؟
اسراء: انا مش قدو مش هعرف اكون مناسبة
وليد: والأطفال الى اصغر منك لما بتلبسه ؟ مكنتش مناسبة؟
اسراء صمتت....
وليد: عموما مش هضغط عليكي عن اذنك ....
عند ندي والاء:
الاء بخوف: انتي عملتي زفت تاني يبنتي ليه كدة ايدك كلها دم
ندي ببرود : هفضل اعمل لحد ما اوصل لملاكي ....
طارق من الخلف : تعملى ايه؟!
استوب
عايزة تفاعل راجاء❤️☑️
ŖËËM ŸÄŚŚËŖ
أنت تقرأ
مذكرات شاردة (الملاك الحزين) بقلم ريهام ياسر
Romanceهى ليست بالجميلة ناصعه البياض ليست بالغنيه ليست بالفتاة الاجتماعيه ... هى حزينه تعانى من التنمر بسبب شكلها ليس لها اصدقاء وايضا يتيمه الاب شخصيه ضعيفة بشدة اقل شى يبكيها ولكن حين تغضب تتحول تماما هو طبيب نفسي يحب عمله بشدة يحب مساعدة الناس والتخفيف...
