العشرين

1.2K 70 11
                                    

الحلقة العشرين
مذكرات شاردة
بقلمي ريم ياسر
......
المرة الى فاتت وقفنا لما جاسر كتب كتابه على البت روما وادهم وملاك عندهم عيد ميلاد تعالوا نشوف حصل اي ......
.......
بعد مرور ساعتين عند بيت ملاك
طلعت واتفاجات ان المكان كله ظلام معادا جزء بسيط فى اخر الصاله كان حد مولع شموع فضلت ماشية لحد ما وصلت ولقيت صوت ندي وادهم وصفاء بيغنوا ليها اغنيه اعياد الميلاد ومرة واحدة لقيت حد لبسها تاج على راسها وووجها للتورته وبهمس قالها اطفي الشمع يا ملاكي. .....
وبالفعل والنور ولع ...
ندى: كل سنه وانتي طيبة يا ملوكه
ملاك بفرحه: وانتي طيبة يا ندوش
ادهم قرب منها ومسك ايدها وعلى كل صابع بيقول جمله: كل سنه وانتي معايا... كل سنه وانتي اجمل بنات حواء... كل سنه وانتي قوية ... كل سنه وانتي مراتي ثم طلع هديه من جيبه واشار لها ان تفتحها
ملاك بصدمه: بس دي غاليه اووي
ادهم وهو يشير إلى الهديه التي كانت عباره عن سلسلة جميل جدا مكتوب عليها ملاك الادهم

ندي بغيره: على فكرة هديتي احلى منك
ملاك بابتسامة: وريني
ندي اشارت الى هديتها التي كانت عباره عن سلسلة على شكل قلب بها صورتين لندي وملاك وهما كبار وهما صغيرين : اهو يستي انا احلى ثم احتضنتها
بحبك يا احلى اخت وصديقة....

ملاك وهي تنظر لوالدتها: اي بقي مفيش هديه؟
صفاء بضحك: اتفضلى يستي
ملاك باستغراب من هذا الصندوق: اي دة يا ماما
صفاء: دي صور ليكي انتي وندي ثم صمتت قليلا ووالدك
ملاك صمتتت ولم ترد

ادهم بجديه: ملاك
ملاك: نعم يا ادهم
ادهم: بكرة جهزي نفسك عشن الجلسات هترجع بس الفرق هتكون هنا عندك اوك؟
ملاك بخوف: بس انا خلاص خفيت
ادهم: خفيتي يا روحي بس بنسبه 80 عايزين المية بقي ونكون شطار كدة تمام؟
ملاك : تمام ....
وانقضي اليوم على ذلك .....

..اللهم صلى على محمد...
.......... لو بتقرا البارت وسايب صلاتك سيب البارت وقوم صلي الرواية مش هتنفعك👍.
.    ..... ...
صباح يوما جديد وبالفعل اتي ادهم لكي يبدا الجلسه
ادهم بجديه: تعالى نقعد فى الصالون ثم اشار لصفاء معلش محدش يقاطعنا.....
ثم اخذها واجلسها بجانبه
ادهم : هسالك وجاوبي مش هطلب تحكي. ....
مشكلة من مشاكلك ان ندي بعدت واهي رجعت سبب حزنك حته بعد رجوعها؟

ملاك: خوف خايفة تبعد تاني بل مرعوبه

ادهم: حد بتثقي فيه؟
ملاك: محدش
ادهم: والدك ميت من امتا؟
ملاك: تصدق مش عارفه ميت ولا لا؟؟
ادهم باستغراب: اومال هو فين؟
ملاك: مش عارفه...
ادهم: عمك عمل ايه؟؟؟
ملاك: دمرني
ادهم: ازاي؟
ملاك: مش حابة اشرح
ادهم بصرامه: جاوبي
ملاك وهي بتتذكر الى حصل: كنت طفلة صغيره 14 سنه يومها كنت قاعدة على الفون عادي مرة واحدة لقيته جه وقفل الباب قالى اني وحشته وعايز يتكلم معايا بعيد عن ندي استغربت جامد وقولتله اتفضل
قالى انه بيحبني وعايز يتجوزني
يمكن كنت صغيره بس فاهمه كل حاجه وقولتله بس دة حرام... قال حرام ولا حلال مش مهم المهم تكوني ليا وبس وفضل يقرب مني بس ندي لحقتني وفضلت تخبط وتصرخ لحد ما فتح الباب ساعتها قرب منها جامد وشد شعرها وقالها موتك على ايدي جاوبت عليه ان لو موتها عشن تحميني هتكون مبسوطه  وبعديها بشهرين ندي اختفت بعد ما اهلها ماتو فى حريقة البيت ولع وهي اختفت ......

ادهم: والدك حصله اي؟؟
ملاك: حاول يقف قدامه لما حكتله وندي كانت حكتله عن ان عمي كان بيضايقني واتخانق معاه كان ساعتها صاحب بابا شغال ظابط وخلي عمي كتب تعهد بعدم التعرض لينا وبعديها بفترة بابا كان رايح شغله واليوم عدي وهو مرجعش يوم ورا يوم ومعرفش بلغنا ومحدش عرف يوصله سنه جابت سنه وعشره ومنعرفش حصله اي او حته راح فين معرفش

ادهم : سبب عدم الثقة؟
ملاك ملقتش حد اثق فيه
ادهم: عمرك ما لقيتي اصحاب غير ندي؟
ملاك: اتعرفت على اسراء السنادي وبعدت بردو اتعرفت على ناس سوشيال وبعدو يتوع الجامعه كرهني ف تقدر تقول مليش اصحاب غير ندي

ادهم: خايفة من شي معين؟
ملاك: كنت خايفه اتجوز عشن زوجي مش هيصدق حكاية عمي ثم نظرت له: انت مصدقني ومش شايفني رخيصه او كدابة؟
ادهم: اكيد مصدقكك!!!!
ثم اكمل الاسئلة
ملاك بزهق: كفاية كدة
ادهم ببرود: ليه؟؟
ملاك بزعيق: اي هو الى ليه كفاية مش عايزة اجاوب
ادهم بنفس البرود: مش ملاحظة ان صوتك عالى؟
ملاك بخوف: خلاص سكت بس كفاية كدة
ادهم: طيب انصرفي من قدامي حالا وصوتك لو على هقطع لسانك كدة هاخدو واعمله لسان عصفور

ملاك : ماشى سلام
.......
بعد مرور شهرين وروما فكت الجبس
روما: ياه اخيرا اتفك
جاسر بتريقة: مستعجله اووي على النفخ
روما: نفخ اي
دنيا وهي تكتم ضحكتها: ابيه قدملك فى المدرسه بتاعتي وحجزلك فى كل الدروس وموصي عليكي المدرسين خاصتا اقواهم

روما : انا اصلا مش هكمل تعليم
جاسر: مش اي يختي عيدي كدة
استووب
ŖËËM ŸÄŚŚËŖ
اسلوب الرواية بعد كدة هيتغير سواء سرد او احداث الاشخاص الاساسيه روما وجاسر وملاك وادهم كل شخصيه ليها عبرة وكل شخصيه جايه ك نصيحه وهتعرفوهم .....#reem

مذكرات شاردة (الملاك الحزين) بقلم ريهام ياسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن