#روح الأدهم (الجزء الثانى)
💫💫💫💫💫الفصل الحادى عشر 💫💫💫💫خالد بتوتر : روح وجودى ومايا اتخطفوا
أدهم وأدم بصدمه : نععععم !!
أدهم بعصبيه : مين قالك وحصل ازاى
خالد : جنه واديتنى العنوان ال هى فيه دلوقتى تعالوا نروحلها ونفهم منها
أدم وهو يسرع للخارج : يلا انتوا لسه هتتكلموا
أدهم وخالد نزلوا وراه بسرعه وركبوا عربية أدم وطلعوا على عنوان المول وبعد وقت قليل وصلوا وكانت جنه واقفه منهاره من العياط ومش عارفه تعمل ايه خالد جرى عليها أخدها فى حضنه وأدهم وأدم جريوا بلهفه
أدم بخوف وقلق: ايه ياجنه ال حصل فهمينا
جنه تحدثت من بين دموعها وشهقاتها : أنا سيبتهم هنا وروحت عشان أجيب حاجه وهما مقدروش يجوا معايا سيبتهم وروحت لوحدى رجعت ملقتهمش سالت عليهم البادى جارد قالوا مخرجوش من الباب ده خالص فضلت أدور عليهم زى المجنونه لحد مالقيت طفله ضغيره سالتها قالتلى فى عربيه أخدتهم ومشيوا من الباب الخلفى
أدهم كان هيتجنن مش عارف ايه الحل وأدم مش قادر يستوعب ال بيحصل أخته ومراته وبنت أخته كلهم فى خطر
أدم وهو يخبط بقدمه فى كوتش العربيه بعصبيه : طب والعمل هنفضل نتفرج كده كتير من غير مانعرف راحوا فييين
أدهم وقد تذكر شئ ما : أنا افتكرت أنا من فتره كنت جايب لروح سلسله وفيها جهاز تتبع عشان يعنى مجرد حمايه
أدم بلهفه : طب وساكت اتصرف يلا
أدهم طلع فونه وحاول يوصل لأى حل وبالفعل عرف المكان بس كان بعيد جدا فى الصحرا
أدهم بصوت عالى : أنا عرفت بس ده محتاج سفر ولازم نتحرك دلوقتى
جنه بخوف ودموع : هاجى معاكم
أدم : لاء طبعا انتى خلى السواق يوديكى الفيلا عندى وخليكى مع أسر بالله لحد مانشوف هنعمل ايه
جنه بارتعاش : حاضر بس طمنونى
أدهم : ماشى وكلمى البوليس واديلوا العنوان ده على مانوصل خدى أهو
جنه خدت منه العنوان : حاضر حاضر
خالد ركبها العربيه مع السواق وبعدين هو ركب مع أدم وأدهم فى عربية أدم وراحوا على العنوان
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى أحدى المطاعم المطله على البحركانت سمر تنظر للبحر بشرود قاطعها من شرودها ابن عمها مراد بطلته الجذابه رغم غلاسته عليها بس برضوا متنكرش ان هو كده حاجه قمر😂
مراد بابتسامه غير عادته طبعا : كيفك يابت عمى
سمر بخجل : الحمد لله وانت عامل ايه
مراد : زين الحمد لله
سمر كانت بتفرك ايدها بتوتر وحيره وهو لاحظ حب يطلعها من توترها ده
مراد : بصى ياسمر أنى عارف زين أنك مستغربه وفى كذا سؤال أولا أن ليه طلبت أجابلك ثانيا عشان أنا ليه متمسك بالصعيدى دلوقتى رغم أن أحنا فى مصر
سمر بصتله بذهول من ذكاؤه ازاى عرف ده كله ايه الواد ده أردفت بتوتر : الصراحه أه
مراد بابتسامه ورجع يتكلم مصرى عادى : بصى بقا أنا هجاوبك أنا بتكلم صعيدى عشان أفكرك أن أنا لسه صعيدى بقا متنسيش وتفتكرينى أن أنا خلاص نسيت أصلى لكن جايبك هنا بقا الصراحه عشان عشان
سمر باستغراب وتساؤل : عشان ايه ؟
مراد وقد استجمع قوته : عشان أقولك ان بحبك
سمر بصدمه : ايه !!
مراد : أنا عارف ان اتفاجأتى بس هو ده ال أنا متأكد منه يابنت عمى أنا بحبك من زمااااان أووى من قبل ما أهلك ياخدوكى وينزلوا مصر بس لما مشيتوا ومحدش عرف مكانكم أنا عرفت أنك ضيعتى منى وساعتها ندمت أن معترفتش ليكى من الأول وكملت دراستى وعمرى مافكرت فى غيرك وكنتى دايما فى بالى عمرك مابعدتى عن خيالى أبدا وال خلانى أرجع لأمل تانى لما عمى الله يرحمه مات وانتى رجعتى الصعيد تاخدى حقك أنا مش قادر أوصفلك كانت فرحتى ازاى لما عرفت أنك راجعه الصعيد ساعتها بس قررت أن ان مش هضيعك من أيدى أبدا
سمر كانت مصدومه من الصدمات ال سمعتها دلوقتى أيعقل مراد الذى باتت تعشقه منذ طفولتها وكانت تظن أن قلبه ليس لها كانت بحاجه لحبه ولكن حيائها منعها من الأعتراف أيعقل الأن أن القدر يتبدل ويطلع هو الأخر يحبها بل يعشقها منذ الطفوله
بصلها بتساؤل وحب : سكتى ليه
أردفت بدهشه : بس أنا أول مارجعت الصعيد أنت مبطلتش خناق معايا وكان على أتفهه الأسباب
مراد بابتسامه : كنت بحاول الفت نظرك يمكن عشان بحب كل حركاتك من وانتى صغيره ضحكك هزارك زعلك عصبيتك طفولتك كل حاجه كل حاجه انتى كل أملى ياسمر ونفسى توافقى أنك تكملى حياتك معايا
سمر فى عقلها (لاااااا ايه الواد العثل ده ال مصمم ياخد قلبى كده كتشيير عليا النهارده)أسفه أندمجت😂
مراد : هسمع الرد كمان سنتين صح أنا عارف انك بتفكرى فيا عشان أنا قمر متقاومش صح
جحظت عينيها بصدمه من طريقته كل ماتفكر فى حاجه هو يعرف ايه الكسفه دى أردفت سمر بخجل : مراد انت فاجأتنى بالموضوع ده بس بس
مراد : بس ايه
سمر بتوتر : انت متأكد من قرارك ده
مراد : ماهو انتى ياهبله ياما هبله بقولك بحبك بقالى 10 سنين جايه تسالينى دلوقتى متأكد ولا مش متأكد هتشل
سمر مسرعه : بعد الشر
مراد بخبث وتمثيل : بعد الشر ليه بقا على الأقل الشلل راحه من الحب بلا هدف ده
سمر بزعل طفولى : قولتلك بعد الشر انا موافقه
مراد بفرحه مسك ايدها : بجد ياحبيبتى يعنى خلاص موافقه وهتكونى ليا هحقق حلمى ال طول عمرى بحلمه
سمر ضغطت على شفايفها بخجل : مراد الناس بتبصلنا
مراد بحب وسعاده : أنا عايزهم يبصولنا عايز الناس كلها تعرف أن بحبك وبعشقك كمان بحبك ياروح قلبى
سمر وهى تكاد تطير من الفرحه هى الأخرى من كم المشاعر الذى بداخل معشوقها الأول والأخير
مراد وهو يمسك بيدها : يلا قومى
سمر بصدمه : هنروح فين
مراد : الصعيد لازم نكتب الكتاب النهارده
سمر بصدمه أكبر : مراد أعقل ايه السرعه دى
مراد : حرام عليكى يابنتى انتى خليتى فيا عقل قومى يلا
سمر : طب وماما
مراد : نروح ناخدها ونكتب الكتاب ونرجع وبعد أسبوعين نعمل الفرح تكونى جهزتى بس أنا من النهارده عايزة حلالى وليا أنا وبس واضمن أن مش هخسرك أبدا يلا قومى بقا
سمر قامت معاه بابتسامه وكانت مشاعرها متلغبطه مابين الخجل والسعاده والحب والتوتر بس أهم من ده كله هو أحساس واحد ال مسيطر عليها وهو الحب
خرجت معاه ركبت عربيته وانطلقوا إلى بيت والدتها وبعد وقت وصلوا وطلعت سمر وخبطت وأمها فتحتلها
ناهد (والدتها) : ايه ياسمر خرجتى من غير ماتقوليلى ليه قلقتينى عليكى ادخلى
سمر دخلت ووالدتها لسه هتقفل الباب أوقفتها : استنى ياماما أنا مش لوحدى
ناهد باستغراب : مين معاكى
مراد دخل بابتسامه : أنا يامرات عمى
ناهد بدهشه وترحاب وابتسامه (لأنها من زمان وهى بتحب مراد زى أبنها) : أهلا وسهلا يابنى عامل ايه ليك وحشه والله ينفع كده متسالش علينا
مراد بابتسامه وهو يقبل يدها بحب : والله ياست الكل مشاغل المهم بقا دلوقتى عايزك تجهزى كده عشان نسافر الصعيد دلوقتى
ناهد بذهول : اشمعنا يابنى وايه المفاجأه دى
مراد وهو ينظر لسمر ال واقفه مكسوفه ومبتتكلمش : عشان أنا وسمر هنكتب الكتاب
ناهد بصدمه أكبر : ايه ده ايه ال بيحصل
مراد بضحك : ههههه نفس ال حصل لسمر النهارده ياجماعه متتصدموش والله بحبها بحبها بحبهاااا
ناهد وسمر بصوا لبعض بصدمه على طريقته
ناهد : ده حصل ازاى وامتى ؟
مراد : هحكيلك ده كله فى الطريق بس بالله وافقى ويلا عشان نسافر وبعدين انتى مش موافقه عليا ولا ايه يامرات عمى
ناهد وهى تعلم ان أبنتها تحبه من الصغر أردفت بابتسامه : لاء طبعا هو أنا هلاقى عريس لسمر أحسن منك لاء وكمان أبن عمها
مراد بحب وابتسامه : حبيبتى والله يامرات عمى طب حيث كده بقا يلا مش عايزين نضيع وقت
ناهد بضحك وهى داخله غرفتها : حاضر حاضر شكلك مستعجل
مراد : أووى والله وبعدين نظر لسمر ال كانت ساكته وبمرح قرصها من وجنتيها بخفه عروستنا القمر مالها
سمر ببلاهه : هاا
مراد بضحك : عارف ان صدمات بس استحملى هتستوعبى مع الوقت متخافيش
وبعد شويه من الوقت خرجت والدتها وكانت جهزت وكلهم استعدوا للسفر للصعيد ونزلوا ركبوا عربية مراد ناهد ركبت جمبه وسمر ركبت بالخلف وهو كان طول الطريق يختلس لها النظرات
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى أحدى المستشفياات
أنت تقرأ
روح الأدهم
Mystère / Thrillerكالغيّمة فوق قلبي منذ مجيئِك ، وما بين أضّلاعي يرتوي ويُزهر ♥️🌼