...
......
كمت من الفراش ..واني امشي على اطراف رجلية ...اريد اروح البس هدومي قبل لايطلع من الحمام ....بس ملحكت طلع ....
...طلعت واشوفة متسمرة بوكفتة ....نفس جمالة مال ليلة البارحة بعدهة تجذبني ...رغم تعابير وجة الي امبينة بعدهة نعسانة...وشعرهة الي مخربط....ماانسة هاي الليلة وهي نايمة بحضني وخايفة من الضلمة ....وتجذبني الهة جان احساس محاسة بحياتي ....
راحت ركضت ختلت....جوة الجرجف ....عرفت خجلانة من الصار...
رحت لبست ملابسي وعكلالي ولبست المحزم ...ونزلت
طلع.....اشتميت الهوى واخيرا رحت سبحت وعدلت نفسي ونزلت جوة اتريك لكيتة مموجود ....
اليوم هذا مشة عادي ....
وصارت الدنية ليل واني صعدت الغرفتي ...اتعدت المدة كلت يجوز ميجي اليوم ينام هنا ....بس جنت غلطانة مااحس الة انفتح الباب بعصبية.....خلاني افز واسوي نفسي نايمة...واني دكات كلبي يمكن كل البيت يسمعه من الخوف ....
جنت فاتحة عين سادة عين ....واشوفة مثل الفهد المجروح من دخل للغرفة ابد ممرتاح شمر عبايتة بالكاع ونزع غترتة .....ودخل للحمام....وسد الباب قوي اشوي وينكسر الجام ....
جنت خايفة ومتعجبة من تصرفه ...اشبي..
طلع واني افز مرة ثانية وحسيت بي طفة الضوة .....حسيت بالراحة كلت راح ينام واخلص...
وفعلا نام على الجربابية بس ....مكدر ينام كل اشوية ويتكلب ....كانما نايم على جمر
ظل يتحرك ويتحرك حتى اسمع اهاتة ....مااعرف اشبي ....وفجئة فز من مكانة بس هو النار تطلع من عيونة لبس ملابسة والمحزم وقبل لايطلع ....اتقرب للجرباية ...وشال الجرجف الي بيهة والمخاد وشمرهة بالكاع.....
واتقرب الي وكال وهو يصك بسنونة من العصبية ...باجر اريد هاي الجراجف تتبدل مااريدهة نفسة ....جان يعرف بية منايمة كاعدة
جنت اموت ابمكاني لات وضعيتة بهاي الساعه يمكن يكتلني بمكاني ...
وطلع من الغرفة وهو مثل النار الي تاكل يهو الي يقترب منة ...
طلعت من البيت واني اريد اتنفس وابرد النار الي بكلبي ....
بقيت امشي وامشي اريد انساهة مااكدر..
اني دمرت نفسي من جبتة لهنا ....ليش مااكدر انساهة ....
ليش تاسرني بعيونة بريحتة بخركتة حتة بملابسة الطفولية ....
كل مااغمض عيني واتذكر اشلون جانت ابحضني اتريد تحتمي ....واتذكر اعيونة الصلفة والي تتحداني ...يعني مااعرف شنو هي ....مرة اتخاف مثل الطفل الصغير ومرة اتصير جبارة بقوتة ...
تعبت من تفكيري بيهة ....
وحتى من ردت انام ....الفراش متروس من عطرة ....كل مااريد احاول انساة يدخل بروحي وبعقلي ...صارت مثل الارض المتحركة كلما حاولت ابتعد تجذبني اكثر...
مااعرف ياشهد شنو راح اتسوين بية ....
رحت للاستطبل بالغرفة وردت انام بس مكدرت ...
ظليت كاعد اتمنة ينتهي هذا العذاب الي اني بي
.....
سمعت صهيل الخيل.....رحت اشوفهم وافرح من اكون يمهم ...ردت انسى كل شي متعلق بيهة ....
انطيت قطعة من السكر لشكرة....
وجنت فرحان لان ولدت بسلامة ...
باوعت اوليدهة الصغير وراسا رجعت اتذكر شهد ....كلشي يذكرني بيهة ...
طلعت شكرة ....وركبتة وكتلة اركضي....
اركضي باعلى سرعتج.....كلت الة اروضج يابنت سلمان
الة اخليج تتمنين ارضى عنج الة اخلي كبريائج يمي ينكسر....
جانت سرعة شكرة ...والهوى الي يضرب وجي.....
وملامح شهد كدامي اتصير ....
وحقدي علية ....لان كرهت اليوم الي شفتة والي جبتة يمي ....
جنت عازم على نفسي الا اخليهة تهواني واخليهة تتمنى رضاي...
...مااطلع جهاد اذا ما اكسر خشمج العالي وعيونج الصلفه ....