.
.صوت انفاس غير منتظمة ...انها انفاسه الاهتة كان روحه تصرخ تريد الخروج من جسده !!؟...
ضباب ..غابات ..امطار خفيفة ..هذا ما يراه.. برد انه يشعر بلبرد ...هل هناك صوت غير صوت انفاسه الاهتة لايستطيع الصراخ وكان احد يمسك رقبته ككماشة حديدية ...الصوت يقترب الصوت يصبح اوضح انه صوت رجل ماذا يقول ؟؟!! ..
[ لاتنم الليلة ، سيتغير قدرك هذه الليلة ... لاتنم ، لاتنم .. قدرك اتى ...لاتنم ]
.
.
.
شهق الهواء داخل صدره ثم اعتدل بجلسته والعرق يتصبب من كل مكان بجسده ووجهه كان كابوس كابوس لايريده ان يانام ولكن لماذا ....اغمض عينيه وشعر وكان راسه سينفجر اخذ رشفة ماء ونظر لسعاته .السابعة صباحا لديه وقت . وعاد ليتسطح ولكن اتصال منعه من ذالك وكان المتصل مساعده الشخصي
ميران بنبرة لاتخلو من البرود وجفاء : ماذا يوجد
المساعد :سيدي انا اسف لقول هذا ولكن سسعدون غدرنا بعد استلام الاسلحة هاجم الشركة والمخزن ووقعنا بخسائر جسمية كبيرة و خسرنا.... تنهد بحزن.... محامينا السيد عاكف
ميران :السيد عاكف!
.*الساعة الثالثة ليلاً _اسطنبول _مخزن ****_
مجموعة من الرجال الذي يعبون الشاحنات باسلحة مهربة الى اسطنبول يخفونها بين مواد الغذائية ذاهبة الى اسطنبول بقيادة رئيسهم ميران .. ميران شاداغلو ..زعيم المافيا الاكثر صلابة واكثر بروداً بلرغم من عمره الا انه من انجح رجال المافيا واكثرهم وقاراً وذو قوة بينما الجميع يستشيره بخصوص اعماله الا هو لايستشير احد ..انه غامض من يعمل معه لايعرف سوء اسمه وسمعته بعالم المافيا .. الا محاميه عاكف ديدام ... بل اصح ليس محاميه بل محامي والده المتوفي ....كيف توفى والده وما قصة المحامي ؟؟!!
توفى والده بسبب مرضه الخبيث وقبل وفاته باسبوع كتب وصية بأن يترأس ميران مكان عمله وبجانبه عاكف صديقه ويده اليمنى منذ الطفولة.راقب رجاله وهم يخفون الاسلحة بين البضائع التفت الى السيد عاكف ليقول " انت اذهب الان الى الشركة وتاكد ان الاسلحة وصلت لسعدون.... اتصل به عندها"
عاكف :حسنا .. لاتقلق
شاهين : سيد ميران لاتبدو بخير اذ اردت اذهب واسترح في البيت(شاهي مساعد ميران منذ ان تراس العمل بعد والده .. ولد ليس له لاعائلة ولا زوجة كرس حياته لمساعدة ميران قد قال لميران انه مدين له وسيبق مدين الى ان تنقبض على روحه )
رفض ميران الفكرة وشعر بان راحته الان يعني بعدها ستحل مشكلة هذه قانون ميران بلعمل لا راحة له قبل نهاية العمل
اجاب عاكف بعدما راى شحوب وجه ميران وقال :ميران لا تجبر نفسك اكثر هيا تعال معي لاوصلك للمنزل بعدها انا اذهب للشركة
اضاف عليه شاهين بسرعة :نعم يا ميران ارجوك اذهب وارتح انظر لوجهك اصفر بلكامل
فرك وجهه بيده بضجر وصداع راسه يشتد :تمام هيا شاهين ابقى هنا انت وتاكد من كل شيئ لااريد خطا
.
.
.
.
دخل للبيت او لنقل انه قصر كبير جدا ممزوج بلون الابيض والاسود ولذهبي بطراز عصري وحديث ..وكاي بيت رجل مافيا لايخلو من الحراس الذي يرقدون امام البيت وخلفه ... عندما يخرج ميران من هذا البيت يكون ميران شاداغلو البارد العصبي ذو الحاجبان المنكمشان ولكن ؟!.. عندما يدخل للبيت يصبح ميران ..ميران فقط الذي يتحدث ويمزح مع اخته وامه نعم امه زليخة و اخته الصغيرة ملاك امه واخته بلنسبة له كل شيئ لقد واجه مصاعب الحياة ليوفر لهم مسكناً امناً ....
رح يخطو الى المطبخ لياخذ كاس ماء وراسه يكاد ان ينفجر من الصداع وكانت هناك ملاك
ميران: ملاك ماذا تفعلين الم تنامي بعد
اخرجت راسها من خزانة المطبخ وبيدها قطع الشوكلاته لتنظر له وترفع يدها قائلة: شوكلاته
ابتسم ميران وقال: هل نست امي ان تعطيك جرعتك اليوم ام انك سرقتي المزيد
نزلت ملاك من الكرس الذي تقف عليه لتقول متذمرة : يا اخي امي تعاملني كطفلة بعمر التاسعة تقول لايجوز ان تاكلي هذا وكلي هذا وهذا صحي اكثر وهذا مضر اففف سئمت
ميران: انها ام وكانت تفعل معي نفس الشي
قلبت عينها بلامبالة لتكمل اكلها بينما ميران ياخذ كوب الماء ينوي المغادرة : هاا ميران امي أخبرتني ان قول لك غداًً ستخرج ستلتقي مع صديقتها
عقد حاجبيه بستفهام : اي صديقة
ملاك: لااعرف قالت انها ستاتي من لندن وستزورها
ميران: حسنا .. ههياا انت يكفي اكل الشوكلا واصعدي للنوم
ملاك : حسنا ليلة سعيدة
.
.
.
مشت على اطراف اصابعها بصمت لمكان لايسمع به صوتها انها تقسم لو راتها او سمعتها امها ستقتلها التفتت تتاكد من عدم كشفها لترفع سماعة الهاتف وتتصل ب "الو بابا .. هل تسمعني "
عاكف : نعم ماذا حدث ياابنتي بهذه الساعة لم لم تنامي
ابتسامة شقت وجهها وحماس داعب روحهها لتقول "نحن سناتي يابابا ..امي حجزت في الصباح ..واخيرا ساراك مجددا اشتقت اليك .. ستاتي اليس كذالك"
صدمة وخوف اعتل جسده ليقول: ماذا ؟؟!
بينما هي قالت بسرعة قبل ان تضبطها امها : ابي لايوجد وقت عندي ستاتي امي لقد اخبرتني ان لااقول لك ونفعلها مفاجئة ولكن لم اتحمل لا تخبرها تمام
فرك جبهته بتوتر وفتح اول زر من قميص وارخ ربطة العنق وهو يحاول
التحكم بنبرة صوته : تمام يبنتي تمام لن اخبرها لاتقلقي
ابتسمت لتقول : احبك كثيرا .. ليلة سعيدة
عاكف : ليلة سعيدة يا ريان ....
سمع صفارت الهاتف تعلن عن انتهى المكالمة ليسمع صوت اطلاق نار خرج مسرعا من مكتبه ليرى الجميع بحال يرثى لها :ماذا يحدث ياهذا
"نتعرض لهجوم ياسيدي "
صرخ به عاكف قائلا :ماذا تنتظرون اتصلو بلشرطة
"اتصلنا ستاتي الان "
أنت تقرأ
احببتك مجدداً
Short Storyعندما كنت طفلا صغيرا احبك قلبي من دون علمي دون ان اعرف ما هوة الحب ..وحين كبرت وظهرت امامي احببتك مرة ثانية من دون ان افهم كيف واين ومتى ولكن الذي اعرفه انني ..احببتك مجددا ..لقد جعلتيني اقع بحبك ياريان مجددا ... فتحتي امامي باب الجنة ياريان بعدما...