الفصل ماقبل الأخير ..
اسفة على التاخير قرائه ممتعة. 💜" ريان "
يمرر أنامله برقة كرقة الفراشه وكأنه يخاف أن يخدش احرف اسمها المنقوش على جذع الشجرة !
ريان صوت اسمها وصوتها وصوت أنفسها كل مرة يستمع إليها اويراها يقول بأنها ..ماذا كانت السهل الممتنع تراها بسيطة لطيفة جميلة قوية تعاند كثيرا وعصبية ..هكذا أنها سهله ولكن عندما تتعمق تصعب وعندما ونبدأ بها تريد أن تكمل بوصفها , السهل الممتنع اي اعتزامها ابسط مايمكن ولكن التقرب إليها اصعب مايمكن . هكذا هي ريانتي.وبعد صمته الذي دام لدقائق سمعت أذنه أغنيته المفضله ..
بعدما سمعت كل كلامه مع الشجر أو بالأحرى مع احرف اسمها لم تتمالك نفسها فاصدرت صوتها "هل أنا هكذا ؟؟!
.
.
.
العودة للحاضر *
"تمت العملية يالرئيس " قالها شاهين بعدما انتهت مهمتهم وأصبحت البضاعة بيد الطرف الآخر
زفر ميران بخنق وكأنه تخلص من عبء على قلبه وأتى عبء اخر يسكن محله ولكن لايعرف صاحب هذا العبء ... قال وهو يتحرك إلى سيارته ينوي المغادرة قبل أن يحدث شئ معاكس "الان خذ هذا الامول وأعطاها للميتم لقد تاخرنا عليهم كثيرا هذه المرة هذا واحد ثانياً كم مرة قلت لك لاتقل يارئيس "
شاهين :تمام يارئي... وابتلع كلمته عندما زجره ميران واغلق باب سيارته بقوة كادت تحطمهاانطلق بلسيارة ومازال هناك ثقل على قلبه ..ماذا يحدث له كل شيء تمام سارت العملية وستذهب أموال للميتم مابال هذا القلب ......... ياترى هل اشتاق الى من يسكن به .... كيف سيهدا شوقه .....هل يذهب ليذهب وماذا سيحدث الم يقولوا الحب مجنون والحبيب يجن عندما يحب ويشتاق ليفعل ليجن .... وجن وفعل وذهب !
.
.
.وصل ... ولأن ماذا يفعل هل يرمي الحجر كاي حبيب مشتاق ام يفتح موسيقى باعلى صوت ...ولكن هل هو حبيبها حتى يفعل ؟؟!نفض أفكاره الغبية ولعن نفسه لأنه فكر بها اساسا ..اي حبيب واي حجر هي لاتعرف بأنه ميرانها اساسا ..زفر بهدوءوملل وفجأة تعلقت عيناه على غرفة مضيئه وخيال ..وكانت هي خياله وواقعه تمشي هنا وهناك ماذا تفعل وقبل أن يحزر ذهبت .ذهبت مجددا .... ياترى هل يكفي الخيال ليسد شوقه ..قال بسخرية ...ولمثل حالتي يكفي . شغل السيارة ينوي الذهب وابتسامة ساخرة ارتسمت لنفسه قبل أن تمحو من صوت الهاتف رفعه وكانت والدته "الو امي هل حدث شيئ انا الان ساتي "
وقالت بسرعة ::تعالي ولكن أنا في منزل ريان
وبدون تاخير نزل من السيارة وقال صارخاً :ماذااا ؟ افتحي الباب .نظرت زليخة لنجلاء بخوف قائلة: ميران أتى
قالت بصدمة :ماذا متى
الان .. يدق الباب بقوة وغضب يتطاير من عيونه ..ماذا لو أخبرتها ماذا لو عرفت بأنه ميران ماذا سيحدث عندما سيفتح هذا الباب ... وفتح وكانت جميلة التي فتحت وقبل أن يفتح هو فمه تكلمت هي
جميلة : لحسن الحظ اتيت ياخي لقد ضجرت والأحد يريدنا هنا ... قلبت عينها بضجر وتابعت .. السيدة عرفت بوجودكم وحزنت على الأغلب يعني لاتريدنا أقفلت على نفسها بلغرفة ولاتخرج .. على اي حال هيا لنذهب .. امييي هيا هذا ميران
لايوجد شيئ سواء كلمات جميله وهي تقول "عرفت بوجودكم " أخبرتها عرفت قبل أن يبرء نفسه أمامها ..قطع أفكاره وهو يرى أمه وخالته يأتون ومتوترين ليذهب اتجاه أمه يصرخ بغضب قائلا : امي انت كيف تفعلين هذا لماذا .. لماذا لم تخبريني لماذا تفعلين شئ من ورائي .
.
أنت تقرأ
احببتك مجدداً
Short Storyعندما كنت طفلا صغيرا احبك قلبي من دون علمي دون ان اعرف ما هوة الحب ..وحين كبرت وظهرت امامي احببتك مرة ثانية من دون ان افهم كيف واين ومتى ولكن الذي اعرفه انني ..احببتك مجددا ..لقد جعلتيني اقع بحبك ياريان مجددا ... فتحتي امامي باب الجنة ياريان بعدما...