احببتك مجدداً

الفصل الثاني : الحقيقة؟

ريان : سيد سعدون ارجوك تفضل
تنهد يمثل الحزن قائلا:كان والدك من اعز الاشخاص علي
صدقيني لقد ... لقد اخذوه مني كما اخذوه منك
اعتلت ملامح ريان الاستغراب والاستفهام لتقول :اخذوه ؟ كيف انا ابي مات بمشية الله
سعدون :انا اسف لذالك ولكن والدك قتل ضحية .. ضحية لعائلة شادغلو هم بسببهم قتل
صدمة مع خوف وغضب مشاعر ريان التي تصرخ بها روحها من هم عائلة شادغلو ماذا يريدون من والدها ..هل بسببهم حقا مات ..هل ستترك دم والدها على الارض و بكونها هي محامية هل ستسصمت عن الحق ... بلعت ريقها حابسة دموعها بقوة قائلة : من هم هوالاء ؟ وماذا يريدون من ابي ؟،ولماذا قتلوه؟؟
بينما سعدون ابتسم بداخله هذا الذي يريده سيذهب ميران الى السجن وهو سيصبح رئيس .. قال بحزن مزيف :ريان .. انظري انا لاريد تعرضتك للخطر ار..
قاطعته قائلة بنفذ صبر: ارجوك اكمل انا محاميه اساسا وهذا عملي
سعدون : اهه ..تمام السيد ميران لديه شركة يعمل بها والدك تعرفيها بلطبع
هزت راسها ليكمل .. اتضح انه لم يكتفي بلعمل بشركة ضخمة بل طمع لعمل المافيا انه انه رئيس مافيا ياريان ..عالمه خطير واجبر والدك بلعمل معه وليسلم ضحة بوالدك اول شيئ بعدما اخذ نقوده من الطرف الاخر
مافيا ؟هل ابي كان يعمل بلمافيا الهذا كان متوتر لاننا سناتي ؟هل لهذا السبب ابعدنا عن هنا ؟

ميران:ريان ريان
ريان:.ماذا ياميران
.ميران:انظري لهذه الشجرة لتكن شجرة صداقتنا
ريان:شجرة صداقتنا !!
.ميران:نعم انظري ماذا فعلت لقد حفرت حرفينا RوM على جذعها كلما تضايقنا سنأتي هنا وكلما ضعنا سنأتي هنا سجدك هنا وستجديني هنا سيكون هذا المكان مخبئنا ...مخبئ ريان وميران
ريان: مخبئنا السري جميل انظر لدي فكرة أيضا
قال بسخرية: ماهي ايتها السنفورة القصيرة
هتفت بهضب طفولي وهي تضرب الأرض بقدمها الصغيرة : اولا لاتقل سنفورة وقصيرة ثانياً لقد زعلت لن اقول
ميران: رياان قولي والله ساشتري لك شوكلا
ريان قالت بعناد:كلا لن اقول
ميران: ريان قولي ريان ريان
قالت بغضب. ميراان

.
الحاضر
ريان " ميران شاد اغلو "
قالتها بنفس واحد وبقوة اكتسبتها من حق والدها وكونها محاميه ستزج جميع من له يد في موت والدها للسجن .. ظلت واقفة تنظر للجميع الخدم يبدو عليهم الخوف والقلق من يهمس بخوف قائل*من هذه البنت . لقد اتت لأجلها ام ماذا ماذا تفكر وهي تصرخ باسم الرئيس هكذا .." وكلام وكلام يخرج من هنا وهناك ولكنها مصممة ولن نستسلم البذرة الخوف التي بداخلها ستراه ..وراءته.. لم تتوقع ان ترى رجالاً شاباً ولكن ليكن .. نفضت افكارها عنها وتقدمت براس مرفوع لذالك السيد ..ميران ..ولكن لماذا يبدو مصدوم ام ..ام خائف ..هل هو خائف منها ..تقدمت اكثر لتصبح بوجهه ليس تماما لولافرق الطول .
"ميران شادغلو "
نطقت بها لتضرب بمسامعه اسمه ومن بين شفتيها
اساسا هو لم يستيقظ بعد من دخولها .. بل لم يستوعب بعد كيف اتت والان تنطق اسمه ..ياترى هل عرفته ؟؟ لا يظن انها .. انها تنظر بغضب لماذا ..بلع صدمته مع بلعه لريقه ليقف بثبات وبعض الغرور كسيد مافيا ليقول بعد ان عقد يديه امام صدره :انا تفضلي ماذا تريدين ومن انتي
يسئلها عن نفسها وهو الذي يحفظها منذ الطفولة
نظرت لوقفته ...المغرورة لتبتسم بسخرية. قائلة : انا التي تسدفعك ثمن افعالك وانا التي ستجعل غرورك هذا يضمحل حالما اقفل عليك باربع جدران
صفن بوجهها لثوان يستوعب ..يحاول ان يفهم ما الذي تهذي به ولكن كلا اي سجن واي قتل ... قطع شروده بوجهاا مساعده شاهين
شاهين وقد تقرب منهم قائلا: سيدي هل تريد ان احل الامر
ميران: كلا
قال بسرعة وبغضب . وكانه سيقتلها امامه وربما هذا ماخطر على عقل ميران فهو بلاخير رجل مافيا ومساعده يعمل معه يسكت من يحاول التمادي مع رئيسه .. اخفض راسه وابتعد قليلا ..
توترت بسبب رده السريع ولكن هي ريان المحاميه لا تبين ضعفها لاعداءها!! .. جولت عينها لتكتشف القصر كبير ..جميل ولكن كله من مال حرام .. قاطع نظراتها وهو يقول
ميران: ياسيدة اعتقد انت ابنة مدحت ولااعرف ماذا تعرفين عني ولكن كوني متاكدا ليست لي علاقة بموت والدك .
ريان: وانا ليست لي علاقة بما سيحدث لك ستكون عيني عليكم ساسجنكم ستدفعون الثمن كلكم
ثم استدارت راحلة تاركة عقل لايصمت وقلب لايهدا ..
.
.