.الفصل الأخير 💜
.
الغضب يتناثر من عيونه وإصابعه تضرب على شاشة الهاتف وهو يضغط على رقم سعدون ..سيقتله سيقتله بيده حالما سيجده ... رد سعدون وكان أول من تكلم :ايها الرئيس ميرااان والله انتظرت اتصالك من وقت ابكر لقد جعلتني اسرب صورة للغزال حتى تعلم بوجودها بجانبي ولكن عيب ..وانهى كلامه بقهقة عالية
بينما يهتف ميران بغضب وهو يضغط على أسنانه :ايها الحقير اياك ثم اياك ان تلمس شعرة منها ..قل ماذا تريد واتركها
صمت سعدون وهو يدعي التفكير ثم قال :انت تعرف ماذا اريد أساساً ... منصبك ايها الرئيس
حك ميران مؤخرت رأسه بغضب وقال يحاول السيطرة على نفسه كي لاياذيها سعدون بسببه :حسنا حسنا ساعطيك ماتشاء ولكن قل لي اين انتم
سعدون :ءااااا هذا صعب قليلا ستنتظر بعد
ميران بغضب:ياهذا ماذا سانتظر أخبرني اين انتم والاقتلتك
سعدون:تؤ تؤ تؤ بهذا الشكل لايمكن أهدأ أهدأ اولا ثم اعطني جميع بضاعتك وثم انسحب من الرئاسة وبعدها سترى محبوبتك اتفقنا هيا الى اللقاء
وغلق الخط بوجه ميران ليشطت غصبا ويكسر كل شيء حوله ثم خرج مسرعاً إلى السيارة سيقلب الدنيا رأسا على عقب وسيجدها ..... وقبل أن يذهب ركب معه شاهين بسرعة وسئله:ماذا ستفعل الان
نظر له ميران وقال صارخاً بغضب: ياساقلب الدنيا رأسا على عقب واجدها لن اتركها تبيت ليلة واحدة بعيدة عني أو عن بيتها هل فهمت ... الان سأذهب إلى جميع مخازن الكلب سعدون بلتأكيد هو هناك
.
.
.
.
حل المساء ولايوجد خبر عن ريان حتى الآن نجلاء ساءت حالتها كثيراً وأتت إلى جانبها زليخة ومعها جميلة بعدما عرفوا من ميران وهالة أيضا معهم ... ألقت هالة نظرة على نجلاء التي تنام في غرفة ريان بعدما أخذت مهدء ثم ذهبت وجلست في الصالون مع زليخة وجميلة ... لتسئلها زليخة بقهر : هل نامت
هالة :نعم إنها في غرفة ريان ... الايوجد خبر
هزت راسها نفيا وثم عاودت الاتصال بميران ولكن لايجيب ....
.
.
وفي مكان آخر ..مكان مظلم ولايوجد سواء هي ورجلان .. صرخت وضربت وشتمت ولكن لافائدة أنها مخطوفة رسميا منذ عشر دقائق فتحو عصابة عيونها لتكتشف بأنه سعدون التي كانت تظنه صديق والدها ...حينها سقطت حقيقة أخرى على كتفها ..ليس صديق والدها ولاشيئ من هذا القبيل أنه عدو عدو ميران الذي جعلها تتهم ميران .... تنفست بخنق وبدأ المكان يضيق عليها لتقول :ياا الى متى سبقى هنا
سعدون :والله هذا الشئ سيحدده ميران
قالت بغضب صارخة : ياااا انا لااستطيع التنفس اريد الخروج اتركوني اتركوني وشائني الم يكفيكم كذبكم علي ... كلاب وجعلتوني اصدق بأن ميران هو من قتل أبي ... ولم يكن غيركم هم القتلة
قال سعدون بعدما ضجر ورمى الهاتف على الطاولة :اسكتي ياهذا ..كم تكلمت تولغا اربط فمها لقد اعطيناها راحتها كثيرا
قالت بسرعة بعدما لمعت خطة برأسها : كلا كلا ارجوك ساصمت ولكن
سعدون : ولكن ماذا ماذا
قالت متصنعة الحرج :انا .. اريد الذهب للحمام .. عاجل يعني
سعدون :ياالهي ياربي امنحني الصبر .. حسنا تولغا خذها وقف عند الباب أنها من فصيلة ميران لاتعرف ماذا تفعل
فك وثائقها ومشي هي أمامه وعند طاولة سعدون عثرت بنفسها لتقع تحديداً على الهاتف لتسحبه وتخبئه بينما هم مشغولين بصراخهم عليها
تولغا :ولا تعرف تمشي صحيح هيا يأهذه هيا
ريان :تمام
دخلت الحمام بسرعة واتصلت على اول رقم خمنته لميران "هيا رد رد هيااا "
.
ميران : أنه سعدون. .ماذا إذ فعل شيء لريان
أتى شاهين بجانبه بسرعة وقال :رد رد
.
ريان : الو الو ميران هذه انا ريان
.
أصبح نفسه سريع وبدأ قلبه ينبض بقوة وهو يسمع صوتها وهي بخير :اين .. اين انت هل تعرفين المكان
.
مسحت ريان على رأسها بتشوش تحاول التذكر اي لافتة قد رأتها أثناء مجيئهم ولكن لايوجد ثم حولت نظراتها حول المكان لتقول بسرعة بعدما بدأ تولغا يتحدث : لايوجد ولكن هنا كمخزن حتى مخزن محروق والمنطقة مهجورة أيضا ..
.
ميران :محزن محروق حسنا .. لاتخافي سانقذك
.
ريان : ميران ارجوك بسرع... وقاطعها دخول تولقا ليسجل منها الهاتف بسرعة ... تولغا :ايتها اللعينة..... واغلق الهاتف بسرعة... مع من كنت تتحدثين
صمت ريان ولن تجاوب ليصرخ مجدداً حتى تصرخ هي ايضا بعناد :ميراان تكلمت مع ميران وسينقذني منكم ايها القتلة
وجاء سعدون بعد سماع صراخهم ليقول هو أيضا بغضب :اسكتي ايتها المعتوهة هل قلت عن المكان
نظرت بنصف عينها وقالت تتحايل :كلا اساسا لااعرف المكان
سعدون :جيد .. ثم سحبها من ذراعها ليرجع بربطها في الكرسي
.
.
ام ميران الذي جن جنونه بعدما سمع صوت تولغا واقفال الهاتف ركض بسرعة إلى السيارة : ساجدها .. ساجدها هل تسمعنييي ... اللهم يارب ساعدني ... ضرب المقود بغضب صارخاً باعلى صوته . اين ساجد هذا الخزن اين
قاطعه شاهين قائلاً :تذكرت .. والله تذكرت لقد حدث حريق بإحدى مخازن سعدون وقد طلب منا المساعدة وكان في منطقة ***** متاكد ياميران لقد تذكرت
نظر ميران له بأمل وابتسامة خفيفة رسمت على شفتيه ليقود بسرعة .. سيجدها ...ولن يتركها هناك
.
.
.
أنت تقرأ
احببتك مجدداً
Short Storyعندما كنت طفلا صغيرا احبك قلبي من دون علمي دون ان اعرف ما هوة الحب ..وحين كبرت وظهرت امامي احببتك مرة ثانية من دون ان افهم كيف واين ومتى ولكن الذي اعرفه انني ..احببتك مجددا ..لقد جعلتيني اقع بحبك ياريان مجددا ... فتحتي امامي باب الجنة ياريان بعدما...