اقتباس ❤️

3.3K 75 5
                                    

#اقتباس
#طبقات_فرقتنا_ولكن
#ندا_حسن

خرج كل من كان في قاعة المحاضرات لتبقى هي فقط تجمع أغراضها لتذهب أيضاً مثل باقي زملائها ولكنه دلف إليها يسير مقترباً منها بهدوء فقد أشعلت نار غيرته بعد أن رأها في الصباح تضحك وتمرح مع صديقها "عبد الرحمن" ليقارن نفسه به في الحال محدثاً نفسه بأنه سيجعلها تندم أشد الندم على رفضها له وهو فقط كان يريد أن يتحدث معها ليس إلا ولكنها منعته بشتى الطرق،

رفعت نظرها بعد أن جمعت أغراضها لتراه يقف أمامها فاتسعت حدقتيها فلم يكن موجوداً في هذه المحاضرة من الأساس، حدثت نفسها بأن تسير إلى الخارج وكأنه ليس موجوداً وقد فعلت ولكنه لم يجعلها تكمل ما بدأته،

جذبها من يدها بحدة عندما خطت آخر خطوة من على مدرج الطلبة وقد زاد غضبه أنها تسير وتعتبر أنه غير مرئي لها،

صاحت فيه بحدة وهي تحاول جذب يدها منه :

-أنتَ مجنون يلاا سيب أيدي

دفعها بيده في كتفها إلى أن ألصق ظهرها للحائط وظل هو أمامها لا يفصل بينهم كثيراً :

-مين ده اللي مجنون؟..

حاولت دفعه بيدها الإثنين بعد أن تركها ووضع كلتا يديه على الحائط يحيطها من الجانبين ولكن دون جدوى :

-أنتَ عايز ايه من الآخر كده وبعدين مقرب كده ليه أبعد لحسن والمصحف هخلي وشك شوارع

سارت ضحكاته عالية تعم أرجاء المكان ثم هتف قائلاً بسخرية :

-وده هتعمليه إزاي بقى؟..

خافت منه للحظات معدودة ومن قربه وتناست تماماً من كان قبل ذلك ليظهر أمامها شخص آخر فداهمت عقلها فكرة ثم في لحظات كانت ضاربته أسفل الحزام بقدمها وحاولت جاهدة في الوصول إلى الباب لتنجو منه ولكن ضربتها لم تكن بالقوة الذي تجعله يبتعد عنها قليلاً بل زاد غضبه عليها ليجذبها من خصلات شعرها الحريرية قبل أن تطلق صرخة من بين شفتيها،

جعل وجهها مقابلاً لوجهه ثم صاح قائلاً بحدة وعصبية وهو ينظر لعيونها العسلية :

-أنتِ مفكرة نفسك مين يابت أنتِ دا أنا أموتك هنا ولا حد هيدرى بيكِ أنتِ سامعه

خرجت الدموع من عينيها من أثر قبضته على خصلاتها فصاحت بحدة في وجهه :

-أنتَ عايز مني ايه؟..

ابتسم بوجهها بشر ثم تحدث وهو يزيد من قبضته على خصلات شعرها ليرى وجهها المتألم كما فعلت به :

-عايز افهمك أن مفيش حد يقدر يحميكي مني حتى وأنا هنا أهو في وسط الكلية وفي قاعة محاضرات أنتِ تحت رحمتي ولو عايز أعمل أكتر من كده محدش يقدر يقف قصادي

أجابته وهي تبكي قهراً على ما يفعله بها وتحاول نزع خصلاتها منه :

-عرفت، عرفت سيبني بقى

انطلقت ضحكاته مرة أخرى في الأرجاء ثم صمت ونظر لها بحدة ليهتف قائلاً :

-ليه هو دخول الحمام زي خروجه.... ياستي اعتبريني زي عبد الرحمن وهاتي أي تصبيره منك

نظرت له بقهر وصدمة فلم تتخيل أنه هكذا في اسوأ كوابيسها ثم اردفت قائلة بصراخ :

-أنتَ مجنون؟..

لم تستطع إتمام جملتها فقد مزق لها مقدمة قميصها ودفعها إلى الخلف لتسقط على أرضية القاعة بفزع وخوف لا تدري ما هو السبيل للهرب منه وفور أن وجدته يتقدم منها أخذت تصرخ بكل ما لديها من قوة لعل هناك أحد لم يذهب ليستمع إليها،


ازيكم يا قمراتي❤️ ده اقتباس من نوڤيلا طبقات فرقتنا ولكن واللي مشاركة بيها في احتفالية عيد الأم لجروب موكا سحر الروايات، الرواية هتكون عندهم هما بس لانتهاء موعد الحصري
https://www.facebook.com/groups/183447422474327/?ref=share
وده لينك جروب موكا اللي حابب يقرأ النوڤيلا حصري 👆❤️

وبعد كده هنزلها في جروبي على الفيس بوك واللي بطالب كل متابعيني القمرات أنهم ينضموا ليه ونكون علية جميلة مع بعض
https://www.facebook.com/groups/565776391063994/?ref=share
وده لينك الجروب 👆❤️

وكمان نزلتها واتباد ادخلوا صفحتي هتلاقوها

لو اللينكات مفتحتش هنا ادخلوا على صفحتي الشخصية هتلاقوهم هناك وقولولي رأيكم ايه في الاقتباس ده

دمتم بخير ❤️❤️❤️

عادات وتقاليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن