"من حقيً ان اسقطَ وأتألم...؟وابكي بقدر ما اريد الان؟!."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الساعه8:33𝖆𝖒 قام ميو بالفعل باعداد الافطار لضيفه الصغير بكل حب' اما بنسبه لقولف فهوً نائم بسلام بدون كوابيس او الم لا يعلم ماذا يخبأ له هذا العالم~.
"هيي..هيي ايها الصغير استيقظ" "اممم اكثر قليلا امي اريد النوم..." ابتسامه قد سلكة طريقها علي مبسم الاخر بكل هدوء جاعل من الصغير ياخذ قسط اكبر من الراحه والدفئ الذي علي ما يبدو انه فقده حقا!.
الساعه11:19𝖆𝖒 استيقظ قولف بتعب من مكانه يشعر بوخز والم في قلبه ومعدته هذا لانه لم ياكل شئ صحيح؟! لابأس سوف يزول لقد تحمل اكثر من هذا! استقام بعد ان خف الالم ليتجه لدورة المياه بهدوء غسل وجهه...الفي نظره متعبه علي نفسه هو بات يكره رؤيه وجهه لا يعلم لما هل بسبب ما حدث البارحه؟ او بسبب ضعفه؟ او هناك شئ اخر؟ "ااه لا يهم..." خرجت من بين شفتيه بتعب . خرج بخطوات هاديه الي خارج الغرفه علي امل ان يجد البي الخاص به وياخذه للمنزل بسرعه "بي!بي!!اين انت!؟" "اوه قولف تعال هنا" هو اشار بيده الي الكرسي بقربه ليذهب قولف للجلوس بجانبه بعد القاء التحيه عليه بأدب والدخول "اذن كيف كان صباحك؟" "امم جيد بي..." "لكنك تبدو متعب كثير!" "لا لا ابدا انا بخير حقا !!" هو نفي سريعا يشعر بالخجل لانه يجلس هكذا بجانب شخص لا يعرفه سوي البارحه ويطلب منه الاعتناء به ! "متاكد ؟!" "اجل بي..." "اذن! تعال لتأكل افطارك" سحب ميو قولف بخفه ليتجه به الي المطبخ حيث الطاوله مليئة بكل اصناف الافطار التي قد يحلم بها احد! "بيي هذا كثير لن ااكل كل هذا؟!!" "لا بآس ~~ كل الي ان تشبع هيا" جلس قولف بهدوء علي الطاوله وبداء بالاكل تحت انظار ميو المتأملة له تمام .. "اذن...اين تعيش؟" "انا اعيش مع ولدتي لكنني اتيت الي هنا لزيارة جدتي" "ماذا جعلك تخرج ليله البارحه ؟؟" سال ميو بانزعاج وكانه غاضب علي قولف لانه خرج هذا غريب صحيح؟ "انا؟ اا ...انا كنت جائع فقط.." همهم الاخر بانزعاج فور تذكره ما حصل البارحه والجو اصبح ضيق للصغر هو فقط يريد الخروج من هنا والعوده الي منزل جدته والاتصال بوالدته!! "اريد العوده خذني الي جدتي رجاء!!" استقام قولف بسرعه جاعل من الاكبر ينصدم من رد فعله ! "اوه حسنا حسنا لما انت غاضب الان!؟؟؟" "اسف...انا فقط ارغب في العوده اشعر ان شئ ما حدث" "حقا!؟ حسنا اذن ارتدي ملابسك وهيا !"