اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في ذلك القبو كان قولف يحاول تحمل ذلك الالم بكل ما يملكه من طاقه متبقيه جسده اصبح هزيل ومليئ بالعلامات اصبح لا يستطيع الحديث بسبب الصراخ طوال الوقت،عينيه قد رسمة عليها ملامح الخوف،وقلبه وعقله ليس ملكه . خائف مرعوب مشمئز ضعيف .
لا يستطيع حماية جسده حتى!؟ كم عدد الكلمات التي رميت عليه مثل السهم لتكن راسخه في عقله عاهر قذر كلب مطيع لعبه للجنس.
والكثير من الكلمات الحارقه ترمى عليه كل يوم وكل دقيقه.. هو متعب جدا لكن ماذا عساه ان يفعل ؟ هو لاشى تماما امام ذلك الرجل الذي يغتصبه كل يوم،هو مثل الدميه بين يديه.
——————— "سيدي لقد وصل امر من والدك ان لا تتهور رجاء!!"
تنهد ميو الذي يجلس في السياره امام المكان المنشود والذي يكون فيه قولف كما هو متوقع؛ينتظرون اشاره واحده فقط! كان ميو يرجف بشده من الغضب هو اكثر الاشخاص حساسيه امام تلك المواضيع؛الاغتصاب،التحرش،الخطف والكثير من هذه الامور التي عند سمعها يشتط غضبًا ! ماذا عن ذلك الطفل الذي قابله منذ فتره لا تذكر، وتعلق قلبه فيه ان يخطفه !!! هذا الجحيم بنسبه له ان يكون عاجز عن فعل شى. "الم يحدث شى بعد.." "لا سيدي لا يوجد اي تحديث عن المكان"
تنهد ميو للمره المليون يشعر بحراره بصدره وعينيه تتذكر ذلك الوجه المتعب لكن رغم ذلك كان يحاول ان يكون مبتهج رغم كل ما يتعرض له هو صغير،لطيف،جميل،نقي. ابتسم بلا شعوريًا فور لمح وجه قولف في مخيلته احبه بشكل غريب!؟
"سيدي سيدي!!!!!!"
صرخ الرجل علي ميو ليستقيم بسرعه دافعا الذي امامه للحديث وقول ما في جعبته بسرعه!! "انه هنا!!!!" "ماذا؟..." همس بها ميو بكل فتور وكان ماء بارد قد سكب عليه جسده اصبح يرجف بغضب ،عروق يده قد انتفخت لدرجه الانفجار،عينه احمرت وهو ينظر الي ذلك المنزل منذ ساعات ..
