انا كوب من الشاي
وهي قطعة من السكر
لا يذيبها غيري !
ولا اصبح حلوا ..الا بسكرتي !
*********★********دخل تاركا اخته في حيرة ،لكن هناك ما تفكر فيه وهذه الفكرة ستكون شيطانية بحق ،هذا ما يجول بخاطر تلك الجالسة ،المبتسمة بجانبية ، "بروندا اظن ان الوضع مشحون بينكن ،هي من الظاهر لا تحب الغرباء " نظرت له بريبة ،هي لم تكن تنتظر كلاما كهذا منه ،بنعتها بالغريبة !
"سمو الامير ، انت تعرف انها غريبة ولا احد يمكنه فهمها ، اذا لما تعر الامر اهتماما ! لكن لاكون صريحة معك ،انا اكرهها ولا اريدها بيننا اطلاقا، هي الغريبة ليست انا وهي من ستخرج من العائلة لا انا " شدت على يده وهي تقترب منه ببطء
للحظة تذكر دات الموقف مع تريڤازيا و ڨيكتورين وكيف كان ينوي تقبيلها ،هو لم يفهم لما حتى يفكر بهذا الامر ،اقترب هو بدوره ،وضع يده خلف رقبتها والاخرى على خصرها مقربا اياها ،لثم شفتاها وهي تبادله وهذا كله امام اعين امها ،المبتسمة بفخر لابنتها
"حمقاء"قالت وهي تبتسم بسخرية ،جلست مستندة على السور ،ابتسمت عند تذكرها للشخص الذي تحدث لها امس ، حتى قفزت فكرة التحدث معه مرة اخرى برأسها ، هو قال انه مكانه ،اذا هل سيكون الآن
"مرحبا ! هل انت هنا" قالت وهي تركز سمعها لعلها تسمع طلقات سهام ،او صوت الناي الذي كانت تسمعه بعض الاحيان، "مرحبا" قالت مجددا لكن بصوت اعلى من ذي قبل ،لكن لا شيء ، وضعت يدها على السور وهي تستشعر برودته على جلدها
غذا سيكون احتفال بمناسبة عودة والدها ،هي تريد عودته لكن ، بلا حفلات او ضجيج ،ذلك يزعجها وكثيرا ،"ترى ماذا يوجد خلفه ،عالم آخر ! حياة اخرى ! او معانات واحزان اكثر !"
تذكرت بروندا، وكيف كانت تحاول التباهي بحب الامير لها ، هذا اذا كان يصح القول 'حب' باتت تشك بالامر ،نهضت وهي تعدل مشدها الجلدي ، ثم حملت قوسها ،لا مانع من التسكع قليلا قبل وقت الغذاء
يمشي في الرواق حائر التفكير ،خطوة ،، خطوتان وها هو يمر من امام جناحها ،توقف للحظة يشتنشق اريجها الذي يصل حتى خارج الجناح ،اقترب واضعا يده على مقبض الباب مترددا في الدخول ، لكن في الاخير كان الدخول خياره
دخل وهو كالثمل من رائحة عطرها، الذي لاحظ رائحة زهرة الغردينيا البيضاء الكلاسيكية طاغ عليه بشكل واضح ،هي تحب الازهار ،هذا ما استنتجه عند رؤيته لازهار بنفسجية بجانب المرآة ،تقدم وهو يضع يده على كل جزء من اشيائها
فتح خزانتها لتظهر له اول الفساتين المعلقة ، ثم مناماتها الحريرية ،اخرج احذاهن يشمها ،كان عطرها بكل مكان ،بكل شيء ،بكل جزء من الجناح ، وها هو الآن يحتل قلبه ،وضعها مكانها ،ثم انسحب الى الخارج
أنت تقرأ
★عواطف مختلفة★
Historical Fictionكفي القتال ، وفكي قيد اسراك.. يكفيك ما فعلت بالناس عيناك .. كفاك ما انت بالعشاق فاعلة ☘ لو انصف الدهر في العشاق عزاك☘ ...وياليتني لم اتودد لك ،، ياجدار المملكتين هل لك ان تنقص من شموخك ،،لقد اشتقته ،، والشوق الا هو بعمى الحدس ،، فاشفق علينا ☘ -جي...