chap~3

54 7 18
                                    

عدني ان تظل غريبي دائما ،فلقد خسرت الكثير بمجرد ان اصبحوا اصدقائي ...

::::::::::::::::::::::::★:::::::::::::::::::::::
"ابي اظن اني .." دخلت تريڤانيا كانت تود اخبار والدها بانها لن ترسل رسالة لصديقها فقد يكون بالمعسكر وتوقفت عندما لاحظت الهذوء المخيم بالقاعة


"ما الامر " وضعت الكتاب جانبا وهي تتقدم لاريكة والدها " حبيبتي تريڤانيا لقد اخبرت عمي بأن حبيبي هو امير مملكة هانجونيس لذا اظن انهم غيرو نظرتهم الاولى عني " قالت وهي تتصنع الابتسامة ،

ابتسمت الاخرى توجهت الى الباب لكن قبل ان تخرج التفتت الى الامير قائلة ببتسامة جانبية " امير بالعائلة ،هذا مثير للاهتمام" قلبت عيناها وخرجت جاعلة الكل في صمتهم

" اعذرني سمو الامير فإبنتي سليطة اللسان نوعا ما" قالت الام بإحراج " لا بأس اظن انها المرة الثانية التي اسمع بها هذه المعلومة " قال ثم التفت لبروندا التي تنظر له بهيام ،

" هذه الفتاة تلعب بأعصابي " تمتمت ام بروندا بحقد لزوجها "ابتعدي عنها روسي لا نريد للمشاكل ان تزورنا مرة اخرى " قال منبها لها وهي لا تعيره اهتمام فقط تحدق بالباب الذي خرجت منه تريڤانيا

نظرت للسماء الغائمة من شرفتها ،لقد غربت الشمس فعلا حولت نظرها للمرآة تأملت نفسها لثوان حتى طرق الباب "نعم" نظرت للباب حتى دخلت امها " نعم امي هل من شيء "

"هل انت مجنونة يا ابنتي لما تكلمتي بتلك الطريقة مع الامير ،نعم هو ليس امير مملكتنا لكن فقط الاحترام انه حبيب بروندا وقد تأخد موقف منك " نظرت لها الاخرى وهي تغلق الشرفة "لا يهمني " انزلت الام رأسها بيأس من تصرفات ابنتها الوقحة " ان حبيبته تعيش هنا ،لذا من الاحسن لك احسان التصرف فسترينه كثيرا "

خرجت بعد القاء كلماتها الاخيرة ،تنهدت الاخرى تتجه لخزانة الملابس تخرج منامتها كانت فستان من الحرير الرقيق السكري به خيوط تثبته و قطع من الدانتيل تزين الصدر ،كان يصل لركبتيها

استلقت بعد انتهائها لتسمع طرقا على الباب مجددا "يا الهي الرحمة " قالت بضجر "نعم" دخلت الشقراء بعد سماع رد من الاخرى " آنستي هل تريدين التسكع بالخارج الجو جميل هذه الليلة " كانت ترتدي فستان بني واسع بالكامل لقد كانت تنوي النوم هي الاخرى "كنت سأنام لكن عرضك مغري " قالت بهذوء متجهة لرداءها

تركت شعرها منسدل ثم التفتت للشارذة بها منذ دخولها ،"ماذا" انتبهت الاخرى ثم نفت بيديها "لا شيء فقط كنت شارذة ،هل نذهب " ،" هيا لكن اظنها ستمطر " اجابت وهي ترجع شعرها للخلف ،خرجتا يمشيان بالرواق فوقع تساؤل ببال تريڤانيا " اخبريني هل حبيب بروندا سيبيت هنا هذه الليلة " نظرت لها وهي تنزل الدرج كانت تأمل ان لا يكون بالقصر

 ★عواطف مختلفة★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن