★عواطف مختلفة★

chap~6

إن الحياة قد تبلغ من القسوة أحياناً أن تجعل المرء يمد لسانه مستهزئاً بها حتى في العربة التي تقوده للإعدام.
....................................
.

"الا يمكنك الإسراع قليلا هذا حقا مضجر " تجلس على حافة النافدة ،تراقب صديقتها وهي تغسل الصحون ، "تريڤ ! آسفة حقا لكن هذه المرة ستنتظرين حتى انتهي ،وجديا عليك تجهيز نفسك للحفل وانا من سيساعد بالتأكيد "

كانت مارلين جدية هذه المرة ،فقط لسماع تذمر تريڤ ،وخلقها لأعذار لعدم حظور الحفل ،هي عليها الحظور بالتأكيد ،فقط هذه المرة لا تريد البقاء وحدها وبالخصوص انها خادمة لا أكثر

"انتي حقا شيء ما " قفزت بحذر وهي تقترب منها. رفعت كمي فستانها البنفسجي القاتم ،ثم اخدت اول صحن كان امامها ،"اذا دعيني اقدم بعض المساعدة "

ابتسمت وهي تنظر للمصدومة بجانبها بطرف عين "تريڤانيا ،لا هذا خاطئ هيا عودي لمكانك هيا انا سؤسرع فقط تراجعي عن هذه التفاهة " لكن الاخرى كانت عنيدة كفاية لاتمام الصحون مع صديقتها

تنهدت ترجع خصلاتها الذهبية القصيرة خلف اذنها ،ثم تعود للصحون مع دردشات لطيفة مع الاخرى .

"امي هل هذا جيد ؟" تحمل فستان بني اللون مع جديلة من الثوب الصيفي بدرجة اللون البني الخافت عند الصدر و الاكمام ، "نعم بروندا لكن لا اظنه مناسب وحبيبك بالحفل حسنا ! هيا لا تزعجيني مرة اخرى انه الفستان الرابع وانا اقول نفس الجواب "

جلست جانبها تضع الفستان فوق ساقيعا "اظن ان تريڤانيا ستشكل عائقا لي نوعا ما " وضعت الاخرى قرطها تنظر لابنتها "ماذا تقصدين "

"لا اعلم لكن علي توخي الحذر ، هي ليست بالشخص الهين ،لذا ربما علي ابعادها عن ساحتي " قلبت الام عيناها بضجر لبلاهة ابنتها

"بروندا بما اننا لم نشهد شيء خارج عن نطاق العادة في هذا الامر يستحسن نسيانه او ربما مراقبتها ،لعلنا نكتشف شيء حيالها "

"حسنا" خرجت بعد اجابتها وتحضيقها بالفستان لثانية

*Trivania*
اقسم انني سأرميها من الشرفة ان لم تتوقف عن اختيار وعزل تلك الفساتين ، انه الفستان السابع ولا شيء مختلف سوى انعقاد حاجبيها يزداد ، تقدمت صوبها ،

"الرحمة مارلين الرحمة ،لقد سئمت الامر " رأيتها تضع الفستان وتلتفت لي ،" ماذا ! اتمزحين الان ؟ تريف انها حفلة استقبال الوزير الاكبر والذي هو والدك "

قلبت عيناي على كلامها السخيف رغم صدقه " ما رأيك ان تذهبي لتجهزي نفسك ، وانا سؤتم الكل حسنا ! هيا اذهبي لتجهز انا اقسم انك ستكونين الزهرة الجميلة هذه الليلة "