☄ #بقلم_فاطمه_خالد ☄
🌻 عشق الزين للعذراء 🌻
❄البارت الثالث عشر❄عند امل وعلي
كانت امل قاعده في الكافيتريا بتشيت من علي ومتغاظه ان هو مش مديها اي اهتمام وهي خلاص اعترفت ان هي بتحبه وبتموت فيه ولازم تقوله حتي لو هتبان من غير كرامه او مش متربيه بس كان كل ال قدامها انها تحط حد للموضوع ده.
في لحظه جنون من امل عزمت امرها وراحت لغرفه علي.
كانت لسه بتفتح الباب بس ابتسمتها اختفت تدريجيا.
كان علي حاضن بنت جميله جدا ولابسه هدوم فاضحه تقريبا مش بتخفي حاجه من جسمها وشعرها الاسود التقيل وعيونها الرصاصيه وطبقات المكياج ال حطاها.
علي: سيلين وحشتيني اوي اوي بجد.
سيلين: انت ال واحشني والله يا علي.
علي: كدا كل ده مش تسألي عليا.
سيلين: اسفه والله يا علي بس عارف شغلي مش فاضيه خالص.
علي: مش مشكله المهم ان انتي هناولم يكمل كلامه حتي لمح احد يقف خلف الباب.
سيلين: في حاجه ولا ايه يا علي.علي لم يرد عليها واتجه في اتجاه الباب ولكن كانت امل ذهبت مسرعه حتي لا يراها وهي يهذه الحاله ولكن لم تستطيع النجاح فقد راها قبل ان تختفي من امامه ولكنه لم يستطيع الذهاب خلفها بسبب من في الداخل.
كانت امل تمشي كالاموات دموعها تتساقط بشده كانت تلعن نفسها علي ما كانت ستفعله كما كانت تلعن قلبها لانه قام باختياره وايضا حسرتا علي نفسها فهي كانت تعاقد انه يبادلها نفس الشعور ولكن كانت تعود وتقول ان هو ايضا علي حق هل سيترك هذه التي معه فهي تمتلك جميع المواصفات وينظر لها هي طالبه لديه يكرها لحد الكلمه فقط كان يتعامل معها بلطف الايام السابقه حتي لا يحزن عذراء.
خرجت امل من الجامعه وذهب ال المكان التي يرتاح فيه قلبها مكانها السري لا يعلمه احد سواها حتي تستطيع ان تفوق من هذه الضربه القويه التي تلقتها للتو.
اما عند علي ومن تدعي سيلين.
سيلين:في ايه يا علي من ساعه لما سبتني ورجعت وانت مش معايا.
علي: لا لا انا معاكي كنتي بتقولي حاجه.
سيلين: شكلك واقع خالص يا بني في ايه احكيلي وانا اساعدك.
علي: مافيش حاجه يا سيلين سيبك مني قوليلي اثم فين مش جه معاكي ليه.
سيلين: كان جاي معايا علي فكره بس جاله تلفون مهم في الشغل فمعرفش يجي انت عارف شغله بقا وكدا.
علي: انتي هتقوليلي دنا تقريبا معتش بشوفو.
سيلين: انت بتهزر يا بني دنا مش بشوفه انت عايز تشوفه.
علي: عندك حق سيبك منه دا شغل مخابرات ملناش دعوه بيه.مر اسبوع علي ابطالنا وامل بتحاول تنسي علي ومش بتروح الجامعه خالص عشان مش تقابله وكان علي هيتجنن ويعرف مش بتيجي ليه هو لسه مش اعترف لنفسه ان هو بيحبها بس معتش قادر علي البعد ده هي مشيت فجأه حتي مش قدر يفسر ليها حاجه كان دايما بيفكر فيها
وكانت علاقه زين وعذراء بتتحسن وتقوي يوم بعد يوم وحب زين بيبان اكتر و يزيد اكتر لدرجه انه معدش بيقدر يسبها لوحدها ويروح في حته وكذلك عذراء فاصبح زين جزء مهم في حياتها لا تستطيع ان تتخلي عنه ابدأ فهي الاخره أصبحت تعشقه.
اما بالنسبه لفارس وساره فلم يتقابلوا منذ يوم الحادث فكان فارس يريد ان يفعل شئ لها وسعترف بها بحبه ولكن يجب ان يتأكد قبل ذلك من حبها له.
أنت تقرأ
🌻عشق الزين للعذراء🌻
Romanceهل تعلم هذا الشعور عندما تكون علي وشك الضياع ويأتي هذا الشخص وينقذك ولكن يأخذ منك شئ مهما فعلت لا تستطيع ان ترجعه مره اخره لان مهما فعلت وتجاهلت لم تستطيع نسيانه مهما حاول العقل علي فعل ذلك لان القلب يكون له راي اخر فهذا الشخص يسرق قلبك كما انت تسر...