5. مشاعّر

16.5K 556 738
                                    

أهلًا، حبيت أشكر اللي يعلقون ويتفاعلون معي بالقّصة، محد عارف قد أيش هالشيء يحمسني أكتب بارت جديد و بطاقة جدًا عالية، ولمن اقرا تعليقات وفعلاً اضحك عليها دايم يحسسني بشعور حلو ان كتابتي فعلاً احد مستمتع فيها، فلطفًا اعطوني ارائكم وتعليقاتكم لو بكومنت واحد نهاية البارت.

عذرًا ع الإطالة.. اسّتمتعوا🤍

_________________

"رباهُ أشياؤه الصغرى تعذبني، فكيف أنجو من الأشياءُ رباهُ"

"رباهُ أشياؤه الصغرى تعذبني، فكيف أنجو من الأشياءُ رباهُ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________

في الرياض .. يوم الجمعة .. الساعة ١٢ الظهر

صحى وهو يزفر أنفاسه بعمّق استعدادًا لليوم

الطويل اللي قدامّه، وبوسط أفكّاره انصدم من

قوة الدق اللي جاء باب غرفته وبصراخ

نطق: عبدالله اقسم بالله لو اطلع لك

عبدالله: أبوي يقول يبغاك تحت مالي شغل انزل له

:طيب اذلف من عند الباب شوي ونّازل

عبدالله بأصرار: مافييييه أبوي يقول لا تنزل إلا وفيصل معك

فيصل وهو متوجه للباب بنرفزة: انا وش قلت؟ مو قلت لك اذلف؟

عبدالله: كيفي ابوي قال اجيبك يعني بجيبك غصب عن خشمك

فيصل: عبدالله امسك لسانك تراك م تكلم واحد من اصحابك!

عبدالله دور عيونه وبهمس: اصحابي أرجّل منك

فيصل تقدم وسحب شّعره وبعصبية: عيد عيد كلامك!
وش قلت؟؟ ميييين اللي أرجّل مني؟

عبدالله صرخ: فكككني فك شععري ياكلب

فيصل ما تحمّل وصفقه كفّ: من متى لسانك وصخ
وطويل علي؟

مأمّـنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن