أهلاً ..
هنا أخر لمحات ولحظات حياة أبطال كتابي الأول..
مأمني🤍
اسّتمتعوا أحبتي..
________
"أحبِك دائماً و كأنني مِن أجل حُبك خُلقت"
________
كان جالس فوق الطاولة بالمطبخ وفوقه لحاف خفيف
ع أساس يدفيه من البرد..
كانوا بعز أيام الشتاء والوقت باقي بدايات الصباح
بس هو بما إنه أمس رجع من دوامه وهو مُرهق
فنام بدري وصحى بدري..
فاتح لعبه بجواله ومتحمس ويتكلم بصوت واطي
عشان م يزعج راشد بالغرفة الثانية..
وبوسط لعبه وحماسه صرخ فجأة وأول ما أستوعب
حط يده ع فمه بخوف..
شهق بخفة لمن حس ببوسه ع رقبته
ولحاف ثاني ثقيل ينحط عليه..
: الجو مره برد بالفجر ماخذ لي لحاف خفيف ليه؟
رد وهو يمثل البراءة : إي بس تعرفني أصلاً أحب البرد
راشد أعطاه نظره : أيوه وإذا جتك حرارة بتتنوم لي أسبوع كامل بالمستشفى زي أخر مره؟
آسر بحلطمة : ياخي المكيف وما تخليني أشغله يعني صرت أشتاق أحس بالبرد
رفع حاجبه : تشتاق للبرد؟ مو كأن توك طالع من المستشفى
آسر ضحك وهو يشوف راشد يتحرك بالمطبخ : شسوي عاد يعني تعرفني ..
راشد همهم وهو باقي يطلع أغراض..
أنت تقرأ
مأمّـني
Humorمتى ممكن الحياة توقف تكون ضده وتعطيه فرصة ثانية؟ أمّل جديد يمكن؟ "لاشيء يُعادل حُبي له.. فهو ملجأي ومأمني وجهتي وإتِجاهي فهو حبيبيّ الأول والاخير" بدأت ٢٠-٣-٢٠٢١ أنتهت ٥-٤-٢٠٢١ ________ -الرواية كوميدية فيها شوي غموض ودراما واكيد بيعمّها الحُب - عام...