للقدر وجه اخر

الفصل الرابع

توقفنا عندما كانت ساره تصب غضبها على ادم وحمزه
وتحمل ادم ذنب ماحدث لزينه وماسيحدث.

حمزه : لو سمحتي ياانسه الي حصل لصحبتك ده كان مكتوبلها من الاول يعني كانت هتعمل حادثه سواء كان الي خبطها ادم او غيره ولنفترض ان واحد تاني غير ادم كان خبطها وجرى وصاحبتك فضلت مرميه ومحدش سأل فيها وكانت ماتت  كان هيبقى الوضع ايه ساعتها لكن الحمد لله اهي صاحبتك عايشه وان شاء الله تبقى كويسه وآدم مسبهاش وان شاء الله هيتكفل بكل حاجه وبعدين ربنا مش بيحمل حد حاجه اكبر من طاقته وان شاء الله صاحبتك هتقدر تتجاوز المحنه دي وتعديها
نظرت ساره لحمزه كثيرا ثم تركته وذهبت لترى صديقتها

ادم : ايه ده انا معرفتكش والله ايه التقوى والايمان ده ياشيخ حمزه

حمزه بغضب : انت بتتريق ماشي انا الحق عليا خلصتك من ايديها ومن كلامها الي زي الرصاص انا قولت مش هتسيبك غير لما تطلع روحك في ايديها وانت وقفلها زي الحيطه

ادم : يعني كنت عاوزني اعملها ايه انت مش شايفها كانت منهاره على صحبتها ازاي وبصراحه عندها حق البنت فعلا مستقبلها اتدمر

حمزه: ياحنين ومن امتي بقى الحنيه دي مبنشوفش منها حاجه يعني وبعدين مش الستات دول أقذر كائنات موجوده على الأرض ومينفعش يتعاملوا غير معاملة الخدم وأنهم مجرد عاهرات مش اكتر مش دي السمفونيه الي بتسمعهالي كل شويه ياعم الحج
ادم نظر لحمزه نظره ناريه وبوجه متجهم وتركه وغادر ايضا

حمزه : ايه ده هي الناس دي مش طيقالي كلمه ليه كل الي اقوله حاجه يسبني ويمشي اااه ياعيني عليك ياموزه محدش عارف قيمتك في الزمن ده .

ثم ذهب حمزه للحاق بأادم.
وجده يقف امام غرفة العمليات
مع ساره وفجأه انفتح باب الغرفه وخرجن منه الممرضات وهم
يجرون السرير بزينه.
وكانت زينه وجهها شاحب وشفاها بيضاء من ينظر إليها يجزم قطعا انا ميته لا محال
ساره عندما راتها ارتعبت وامسكت بالسرير وأخذت تبكي وتنتحب زينه هي شكلها كده ليه انتوا مش قولتوا هي هتبقى كويسه امال مالها وأخذت تصرخ بالممرضات
فنظرت الممرضه لادم بمعنى ان يبعدها عنهم
فقال ادم : لو سمحتي ياانسه سبيهم يشوفوا شغلهم ملوش لازمه الي بتعمليه ده
ولكن ساره لم تستجب له وأخذت تصرخ وتهز بزينه
فما كان لادم الا ان يجذبها بقوه وأخذت تصرخ وذهبت الممرضات سريعا بزينه الي العنايه المركزه

وكان ادم مازال ممسك بساره وعندما وجد الممرضات قد ذهبن
تركها نظرت له ساره وقالت بعصبيه شديده انت واقف هنا ليه
ولا انت منهم الي بيقتل القتيل ويمشي فجنازته اوعي تفتكر اننا هنسامحك ولا هنسيبك تفلت من الي عملته ده علشان خاطر جبتها المستشفى ولا علشان اي حاجه انت فاهم ان شاء الله هتتحبس وتترمي في السجن زي الكلب يمكن ساعتها تعرف قد ايه أرواح الناس مهمه .
نظر لها ادم نظرة غضب واخذ يقترب منها وأخذت هي تتراجع حتى التصقت بالجدار
وقال لها عارفه لولا الموقف الي احنا فيه انا كنت خليتك تندمي على كل حرف قولتيه دلوقتي ولو بوقك ده اتفتح معايا تاني هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك مش علشان انا ساكتلك من الصبح ومستحمل كلامك الي زي السم وبقول معلش مش مصدقه الي حصل لصحبتها وموجوعه عليها وانتي بقى افتكرتي سكوتي ده ضعف على فكره صحبتك هي الي رمت نفسها أدام العربيه يعني هي الي غلطانه مش انا فهمتي ياشاطره يعني تكتمي خالص وتشوفيلك مكان تتنيلي فيه وتقعدي بأدبك
كان ادم يقول كلامه بهمس لساره وهو منحني عليها  فكانت ساره وكانها انكمشت على نفسها من قرب ادم ام انا ضخامة جسم ادم أظهرت صغر حجم ساره.
وما ان انهي كلامه ضرب الجدار بيده ضربه نفضتها من مكانها وتركها وذهب.
ارتمت ساره على الكرسي وهي مش مستوعبه الي قالهولها ادم