تلك الزواياء والاماكن كلما مررنا بها وجدنا ضحكات
وكلمات ومواقف وحكياتلقد اختلفت كثيراً ’ لم تكن هكذا آن ذاك كان شكلها
مختلف لكن بفضل تلك الذكريات لم نقدر ان ننساء
الشكل القديم لتلك الزواياء والاماكن ولم تتشكل
بعقلنا بشكلها الجديدذكريات تلك الزواياء متنوعه بعضها يحمل فرح وسرور وبعضها يُثقل كاهلنا ويُتعب اروحنا
وحتى تلك التي تحمل فرح وسرور
نصف قلوبنا تبتسم لها والنصف الآخر يبكي
رثاءً لها ولفراقهاتلك الاماكن والزواياء تبعثرة فيها قلوبنا
فذالك المطب الذي تعثرنا به
صحيح لقد قمنا بعد التعثر لكن
لم نُلاحض سقوط قلوبنا هناك
ومضينا دون ان ندرك ذالك
فبعثرتها رياح الزمن بين تلك الزواياء والاماكن
لنمر عليها نحول جمع قلوبنا المتناثره دون جدو