يتذكر طفولته ويحن لها كما يحن طيراً أُصيب بالصمم لتغريده ,كما يحن طير مكسور الجناح لسمائه والطيران
يتذكر الماضي الدفين في أعماقه تلك اللحضات حين
كان والده يداعبه ويدلل أسمه
يتذكر أبتسمة أمه وضحكات أبيه
يتذكر جمعتهم العائليه المليئه بالضحكات والفرح
يتذكر كيف كان يضحك ولا يقدر التوقف عن الضحك
كان سعادة العالم كانت كلها في قلبه
لحظات كثيره منها ضحكات ومنها بكاء منها نحيب وحزن ومنها فرح وسعادهيشعر الأن بالفراغ والهدواء وكأن العالم خالي وفارغ
وبداء أن العالم لم يكن به غير ذالك الراحلين
تذكر لحظات الفراق لحضات يشعر بالحيره والغرابه حيالها لم يعد يفهم شيء
حول العوده للحاضر لكنه مازال مأسور في الماضي
لا يعرف متى ينتهي الأسر ويعود