الأول & الشرير & صابرين شعبان

2.5K 75 13
                                    

مساء الخيرات ال واتباد قصتي الأخيرة اللي مفروض قصيرة و لكنها فلتت مني شوية اللي فاكر أني كتبتها بعد تصويت مدللتي و أني هكمل قصة واحدة بحب اقولكم لا و الله انا بكتبها من أول السنة و اليوم كان فصلها الاخير كنت هنزلها في السلسلة لقيتها طويلة جدا و هسبب ارتباك للناس اللي بتحب تقرأ فصل أو اتنين فقط لو نزلتها في فصل واحد يبقي هتضايقوا و انتوا مش عارفين وقفتوا فين المهم القصة هنزلها كاملة و الفصلين الاخيرين احتمال يتعدلوا لاني كملتها وسط ظروف ما يعلم بيها غير الله لذلك ربما اعيد تعديل اخر فصلين  بس اروق  و دلوقتي اسيبكم مع  القصة

#سلسلة_كانت_له_فجراً
الشريـــــــــ3ــــــر

كانت تخرج من المسجد و هى تردد الأذكار عائدة لمنزلها عندما وجدت تجمع و حشد كبير أمام مصلى الرجال و صوت طفل صغير يبكي و عبارات الاستغفار و الصدمة  تصدر من الواقفين لم تتدخل و تسأل ما المشكلة فلا يصح أن تتحدث مع الرجال في هذا الوقت من الفجر و تكون هى بينهم السيدة الوحيدة و قد رحلت جميع النساء . توجهت لمنزلها عندما استوقفتها عبارة أحدهم " حسنا لم لا نأخذه و نسلمه في قسم الشرطة من تركه هنا لا يريده و ليس من الجيد أن يأخذه أحدنا ربما تعرضنا للمسائلة القانونية."
على صوت الطفل بالبكاء مجدداً و كأنه يعترض على ذهابه لقسم الشرطة و هو طفل صغير. رد أخر " هذا هو أفضل حل "
قالت بخجل و هى تقف على مسافة قريبة منهم " هل وجدتم طفل صغير "
قال إمام المسجد " لقد وجدناه بجانب الباب فور انتهاء الصلاة لا أعرف من تلك الأم القاسية التي تلقي بلحمها على الطريق "
قالت بحزن " ليس هناك أم تستطيع أن تلقي بطفلها الله أعلم بحالها "
قال رجل أخر متدخلا لشدة بكاء الطفل " حسنا لنأخذه للشرطة لتجد له دار ايتام "
قالت بصوت جاد " لم لا تعطوني إياه للصباح يبدو أنه جائع و سيمر وقت طويل لحين يطعمونه و يبدو أنه يحتاج لتبديل ملابسه أيضاً "
نظروا للإمام منتظرين حديثه و جوابه على المرأة فقال على الفور " نخشى أن يؤذيك زوجك سيدة نجاة إذا عاد و وجده لديكِ "
ردت بحزن ساخرة " ليغضب يا شيخنا ربما وجد سبباً أخيراً ليطلقني و يرحل ليبقى مع زوجته الثانية بضمير مرتاح  "
تنهد الشيخ بحزن من حال هذه السيدة التي لم تفرح ليوم واحد منذ جاءت لحارتهم منذ عشر سنوات مع زوجها الذي ما لبث أن تزوج عليها لعدم انجابها بعد أربعة سنوات من زواجهم. و ها هو يأتي بين الحين و الأخر فقط ليلقي لها بعض المال و يرحل هذا ما علمه من زوجته صديقتها و قد شعر بالحزن من أجلها و هى التي لا تترك فرض من فروض الله إلا و أدتها في المسجد في جماعة حتى صلاة الفجر لم تترك حتى في أشد الأيام برودة و لم تتركها إلا إذا مرضت أو كان زوجها موجودا.. " حسنا سيدة نجاة لتأخذيه اليوم و في الصباح لنذهب به للشرطة لنري ماذا سيحدث في أمره "
قالت مؤكدة " سأتي معك إن شاء الله أحب أن أعلم ما سيحدث له "
وافق الشيخ و تفرق الجميع بعد أن اطمئنوا أن الطفل سيأكل و ينام في مكان دافئ اليوم. بينما أخذت نجاة الطفل الصغير و عادت لمنزلها و هو معها.

الشــــ3ــــــرير  من سلسلة كانت له فجراًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن