16

12 2 0
                                    

.
.
.

رائحةُ الخيانةِ العتيقةِ انتشرتْ بِـالمكانِ، صمتُ الإنكسارِ القاتلِ موجودٌ، جسدٌ مجروحٌ ومغطىٰ بِـدماءِ الخيبةِ والوحدةِ، هذه كانت أنا..
إلى حين تدخلتُ ورميتُ بِـجسدي المليءِ بِـالدماءِ خارجًا وأزلتُ الرائحةَ والصمتَ من المكانِ، لِـآتي بعد أن دفنتُ نفسي الضعيفةَ بِـثقتي وحدتي أنتقم مِمَّن فعل بِـنفسي القديمةِ كلَ ذلك، ولكني وجدتُ الجميعَ قد رحلَ وتلاشتْ ذكراي في أذهانِهم، فَـجعلني ذلكَ  أجرحهم كما فعلوا بي سابقًا.

لِـ‌سِـيل عبدالنـبي.

خواطر في حقل الأمارليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن