20

1 0 0
                                    

.
.
.

« أنظري لِـلدولاب الدوار، لِـنذهبْ له.»
سُحِبتُ لِـتلك اللعبة التي الأحباء والأصدقاء إليها، أنت سحبتني.
أدخلتنا هناك وبدونا كما الأشخاص الذين يلعبون وقد كنا كذلك، لعبنا وحينها أنت قلت « ربي إجعلها بِـجانبي إلي الفناء.»
كانتْ منك مجرد كلمات لكنها بِـالنسبة لي كانتْ كنز ثمين حُفِر في قلبي وأبكاني ليلة من الحبِ.
كنتُ لك حقًا، فَـلا إراديًا إبتعدتُ عن الجميعِ لِـأنك الدنيا لي.. لكن دنياي هجرتني وتركتني ولفظت بِـتبرمٍ حينها «أنتِ إنسانة بِـلا مشاعر كيف لكِ لفظ كلمات الحبِ؟؟»
حطمتني وكنتُ محطمة قبلك وأقسمت أنك سَـتجبِّرُني، فَـأين ذهب قسمك؟؟ أم إنه مع مهبِ الريحِ رحل؟؟
لم استطع تخطيك فَـفي كلِ مرةٍ عدت إبتسامة شقتْ وجهي ونسيت لكن مع نسيان والآخر حفرت أنت الجروح داخلي وما صرتُ قادرة علىٰ نسيانِها.
أعطيتني يدك ترفعني لِـأعلىٰ ثم دفعتني بها لِـلأشواكِ السامة تخترقني، سموم من المشاعرِ جعلتْ مني باردة كَـالثلجِ وقد كنتُ كَـالشمسِ ساطعةً.
ألف دعوة ودعوة مني لِـأنساك لكني والله أحببتُ أيامنا الخوالي.. نركض ونرقص، نأكل ونشرب، نفرح ونبكي.. حتىٰ لو تخطيتني مازلت في بالي أتذكر كلَ شيءٍ من سعادةٍ وجروحٍ.

لِـ‌سِـيل عبدالنـبي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر في حقل الأمارليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن