"أرض الشيخ "
الفصل التاسع بعنوان " الثأر"عدت نص ساعة بالضبط وسمعنا صوت عربيات بره البيت.
محسن تليفونه رن فرد وقال:
انتوا اللى بره ......هفتح الباب حاضر.
فتح الباب فدخل خمس رجالة جتت لابسين بدل ووسعوا الطريق
فظهر آخر شخص وراهم توقعت انى اشوفه فى حياتى...
الزفر !!
فضلت فترة أنا وهو نستوعب الموقف!!
بصلى بتشكك وقال :
ماجد !
قولتله :
اه ماجد يا زفر ..
قالى :
على العموم انا جاى عشان خاطر الحاجة بلاش ندخل فى مناقشات عشان البيعة تتم.
قطعت كلامه وقولتله :
بس غريبة اوى يا زفر عرضت عليا تشترى الأرض ب 10 مليون وطلعت بتتاجر فى الآثار ده غير الحركتين اللى عملتهم فى العزا يخلونى مشكش غير فيك انت.
بصلى باستغراب وقال :
تشك فيا فى أيه ؟!
قولتله :
تكون مثلا كنت عارف ان الأرض بتاعتى أنا وأبويا فيها آثار وهجمت برجالتك وعربياتك علينا، ضربتنى وقتلت أبويا وسرقت الحاجة!
قالى بأستهتار :
يا سلام انت مش ملاحظ أن أنت كمان شغال فى الآثار ولا ايه !، جيبت الآثار دى منين؟!
لو هفكر بطريقتك هتبقى انت اللى فى موضع شك .
قتلت أبوك وعملت البوليكة دى علشان الحاجة تبقى ليك لوحدك و اديك بتصرفها اهو دلوقتى .. بس أنا أعرفك كويس وأعرف علاقتك بأبوك وأنك كنت بتحبه وأستحالة تعمل كده .
بص يا ماجد زى ما قولتلك انا مبحبش النقاشات الكتير فى الشغل ، بس يا حبيبى انا لا جيت ناحية ارضك ولا ليا دخل بموت أبوك وعايز تصدق صدق مش عايز تصدق انت حر ، واخلصوا هتخلصوا البيعة ولا اتكل على الله.
محسن وقف قدامى وقال :
لا طبعا يا معلم احنا عايزين نخلص .. اقسم بالله ما كنت اعرف انه يعرفك ...
مركزتش فى باقى كلام محسن بس شوفته بيسحب الزفر من أيده وبيدخله الأوضة اللى فيها الحاجة.
الرجالة اللى مع الزفر انتشروا فى البيت عشان يأمنوه.
فضلت واقف مكانى بكلم برياس، قولتلها فى عقلى :
انا عايز أنتقم يا برياس من ابن الكلب ده وأنتى وعدتينى انك هتساعدينى أنتقم .
قالتلى :
![](https://img.wattpad.com/cover/257312315-288-k257104.jpg)