هيذر | JJK✔︎

7

لا تَنسى أن تضع تعليقًا مع ضغطك لزر التصويت لتقوم بدعمي

-

خرجت أجري بينما دموعي لا تتوقف

كنت أنظر نحو مفاتيح سيارتك التي بين يدي بينما أجهش بالبكاء أكثر و أكثر ، لم أكن أعلم ماذا يجب أن أفعل

كرهت ضعفي و تعلقي الكبير بك
لم أكن أدرك أن تكون طرفًا ثالثًا في علاقة مؤلم لهذا الحَد

لمحت يونغي رفيقك في القِسم
أنا اتجهت لهُ سريعًا بينما أحاول أن أخفف من دموعي التي لا تتوقف عن الجريان

يونغي رفع رأسهُ من على كتابهِ ليحطها علي فور أن لمح أقترابي منهُ ، رأيت ملامحهُ التي تغيرت فور أن رأني بتلك الحالة

مررت لهُ مفاتيح سيارتك بينما أطلب منهُ أن يُعطيها لكَ فور أن تخرج لأنني تأخرت في العودة و أعلم ان يونغي يبقى هنا لمدة أطول يقرأ الكُتب الخاصة بمكتبة الجامعة

هو أومئ بسرعة بينما يتفحص المفاتيح بين يديه لأنطلق أنا بعيدًا
كُل ما سأفعلهُ هو أحتضان و سادتي و البُكاء كثيرًا و كثيرًا

استيقظت بعد مُدة طويلة من النوم على صوت رنين هاتفي

كنت أشعر بصداع قوي بسبب بكائي الكثير في الساعات الفائتة ، كم كرهت نفسي للمرة المليون

فور أمساكِ لهاتفي توقف الرنين لأتنهد بأسى بينما أُعيد أغماض عيني بتعب محاولة أسترجاع قوتي للنهوض

أستقمت عندما تسلل صوت وصول رسالة إلى هاتفي ، أعتدلت بجلستي لأفتح عيناي بصعوبة أنظر لشاشة هاتفي المُضاءة

كانت المكالمة و الرسالة منك
أنتَ كنت تسأل عني .. أخبرتني بأنكَ لم تراني عند خروجك

وصلت رسالة أُخرى منك كنت تقول بها بأنكَ تطلب قدومي لمنزلك

غبطة تسللت الى قلبي فور أن قرأت رسالتك الثانية عكس الأولى التي جعلت مني أتذكر ذلك المنظر الجارِح

نهضت بسرعة بعد أن أرسلت لكَ رسالة كان محتواها بأنني سأكون عندك في حوالي ساعة

و بالفعل أنا أنتهيت بسرعة بينما أشعر بنشاط قوي و لا أكف عن الأبتسام ، أنتَ حقًا شيئًا ما جونغكوك لتؤثر في مزاجي هكذا

خرجت لأركض في الشارع حتى أصل لكَ بسرعة
و بالفعل وصلت بعد دقائق لألتقط أنفاسي بينما أقرع جرس منزلك

كنت أرتب ملابسي و خصلاتي التي تطايرت بسبب الهواء ، ابتسمت عندما تسلل لمسامعي صوت فتح الباب

لكن أبتسامتي لم تدم بسبب هيذر التي ظهرت أمامي راسمةً أبتسامة على شفتيها بينما تطلب مني الدخول

بصعوبة أعدت أبتسامتي لأدخل معها

هي كانت ترتدي إحدى كنزاتك...
لقد لاحظت ذلك منذ أن سقطت عيناي عليها

أنتَ ظهرت بينما ترحب بي
أنا لم ارد التحية و أنما بقيت أنظر لك كيف تتجول عاري الصدر

أنتَ أيضاً فعلت لـ هيذر ما كنت تفعلهُ لي سابقًا

تخليت عن كنزتك لتعطيها لها و تبقى أنت عاري الصدر ، اذًا هل هي كانت معك منذُ الأمس كما قضيت أنا تلك الليلة معك؟ هل قبلتها لينتهي بكما الأمر نائمان بأحضان بعضكما؟

رفعت عيناي عندما قمت أنت بمدحها مخبرًا إياها بأن كنزتك تبدو أفضل عليها مما تبدو عليك

شخرت أنا بخفة أرسم إبتسامة ساخرة مع دموع متجمعة في عيناي

أنها مجرد قطعة قُماشية لكنها جعلتني احترق بشدة لأنك كنت تُحبها أكثر

________________________