هيذر | JJK✔︎

11

لا تَنسى أن تضع تعليقًا مع ضغطك لزر التصويت لتقوم بدعمي

-

التواصل معكَ أصبح صعبًا

هل تجاهلك لي هو بسبب اكتشافك لمشاعري نحوك أم أنك أصبحت تخجل من مجالستي بسبب تلك القُبلة التي تُعتبر شيئًا عابرًا لك؟

حتى بعد حديثك ذاك الذي حطم قلبي، أنا لم أبكِ
أظن أنني حزينة للغاية على البُكاء..

لكنني أصبحتُ كثيرة الشرود حتى في المُحادثات و الحِصص

لاحظت أنني أُعاني من التراجع في درجاتي الجامعية و هذا ما ينقصني ، تم استدعائي من قِبل أستاذ مادة الفيزياء مُبديًا خيبة أملهُ بتقريري الذي قمت بتقديمه له قبل يومان

"ما هذا التراجع ناريم؟ أبيتُ التصديق بأنهُ يعود لكِ! ماذا حدث؟ لقد كان كُل شيء بخير الشهر الماضي"
أزال نظاراتهُ الطبية ليرمقني منتظرًا إجابتي

لم يسعني سوى الأنحناء و القول
"أعتذر ، سأسعى لنتيجة أفضل المرة القادمة! .. عن أذنك الآن"

أسرعت بالخروج دون التعمق بالحديث ، حياتي على وشك الانهيار

جائتني رغبة كبيرة في البُكاء لكنني تجاهلتها بواسطة زفر انفاسي و الأتجاه نحو مكتبة الجامعة التي بها سأحاول استعارة بعض الكُتب و التعويض عما فاتني سابقًا

خطيتُ للداخل اتقدم نحو قسم الكُتب العِلمية لأنتقي بعض الكُتب التي اراها تُناسب تقريري القادم

"مرحبًا ناريم"
نظرت خلفي لألمح شابًا ميزتهُ فورًا بأنهُ يونغي الذي يجلس قرب أحد رفاقهِ

أبتسمت لهُ لأرد التحية

"ترغبين بمجالستنا؟"
أقترح هو لأشعر بأصابعي تضغط على الكتاب الذي بين يداي

نظرت حولي ، بالفعل لا يوجد شخص أعرفه هُنا و انا لا أُفضل رفض الدعوة للجلوس وحدي

حركت قدماي الى حيث يجلس يونغي مع رفيقه لأقوم بالجلوس قبالتهما

"كيف حالُكِ؟ ربما لا تعرفينني جيدًا لكن لا بأس يُمكنكِ إتخاذي صديقًا لكِ مُنذ هذهِ اللحظة"
همهمت أرسم ابتسامة تعكس أمتناني الكبير لهُ ، هو جعلني أشعر بالدفئ بسبب لطفهِ الكبير