12

7.4K 1K 761
                                    


لا تَنسى أن تضع تعليقًا مع ضغطك لزر التصويت لتقوم بدعمي

-

تعرفت على فتاة تدعى ساري، قابلتها في المكتبة التي أصبحت أقضي أكثر أوقاتي بِها، فَ أنا بدأت بتحسين درجاتي و هذا الشيء الوحيد الذي يجعلني مُتمسكة هذهِ الفترة

تلك الفتاة ساري كانت تجلس بعض الأحيان معي ، كنت أظنها دودة كتب لكنها هنا لقراءة الكُتب هزلية و بعض الكُتب الرومانسية الخاصة بالرسومات

صادف و أن جلست معي اليوم لتخبرني بكونك أنتَ و هيذر تحتلون الجامعة و جميع الأحاديث عنكم

"جونغكوك وسيم، كيف لم تقعي في شباكهِ؟"
هي استنكرت بعد أن ذكرت في حديثها عن كوني رفيقتهُ و كنت أقضي الأوقات معهُ

شردت في كتابي محاولةً في إيجاد شيء لقوله
شيء تافه أنكر به مشاعري و هيامي ناحيته

"اراه كصديق فقط، رُبما لن تفهمين ما أشعر به"
اطلقت هي همهمه صغيرة بينما تُعيد قراءة كتابها الهزلي

مَللت الجلوس هُنا برفقتها، خصوصًا انها لا تجعلني أُركز كونها تتحدث عن أخبار الجامعة او عن قصص الكُتب الي تقرأها

تنهدت أُغلق الكتاب الذي بين يدي لأحمل الكتاب الأخر الموجود بجانبي و ألتقط حقيبتي أُعلقها على رقبتي
"سأُغادر"

سارعت هي بمناداتي ترغب بدعوتي لتناول بعض الكعك مع القهوة
لكنني رفضت برفع يدي و تلويحها في الهواء دون أن ألتفت لها حتى

ذكرها لجونغكوك جعل مزاجي يتعكر ، لن أكذب بكوني بدأت أشعر بالكره إتجاهه
دائمًا هو كان بنظري الشخص اللطيف، لكنهُ نسيَّ أمري بالكامل فور أن أرتبط بفتاة أُخرى .. يا ليت أن الأمر توقف على النسيان فقط! هو تغير كُليًا كأنهُ يتلذذ بالتلاعب بمشاعري و رؤيتي أبكِ لأجله

هو هجرني حتى و أنا لستُ حبيبته ، عليه أن يتعلم الا يتخلى عن رفاقهِ .. هو سحب الأهتمام بعيدًا عني و هذا ما جعلني مُحطمة أكثر

أنا لا أذكر متى أخر مره حدثتي او حتى نظر بها إلى وجهي، كأنهُ بحتقرني بالكامل

تنهدت أخرج هاتفي لأتصفح بعض من مواقع التواصل، كنت قد أتخذت مقعدًا في حديقة الجامعة

وجدت بعض الأشعارات من الفنانين الذين اتابعهم مع رسائل من شقيقتي التي في كندا و أستاذ الأحياء الذي يدرج لي نتائجي الأخيرة في بحوثي التي أجريتها و لقد كانت جيدة

هيذر | JJK✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن