البارت الثالث :إنها رائحة العشق !🤎

809 169 21
                                    

[[ مابال هذا العقل يحارب طياته للحفاظ على ترددات صورتها بين حوافه ]]

{ إهدئي أيتها الفاتنة... .إهدئي... .}
يهمس داخل روحه التي قد سلبت منه محاولة فهم تقلبات وصراعات هذه الأنثى... .مخلصة يدها من عقار يده ورافعة سبابتها في وجه بكل قوة وتهديد : إياك... .ثم إياك... ان تلمسني مرة أخرى... . اما هو فقد فغر فاه محاولا فهم مايجري ليقول: أنا حقا لاافهمك... .انتي من دخلتي غرفتي بهذه الطريقة الفظة وبدون استئذان وبدون احترام البتة والان تتكلمين هكذا... اعذريني انا فقط اردت ان اجد طريقة اتفاهم بها معك ياآنسة !!!!! نظراتها التي كانت محملة بالسخط والغضب قد صوبت رماحها صوب عينيه لتقول بكل قوة متقدمة نحوه : أنت آخر شخص يكلمني عن الاحترام... .!!!! لينتفض ميران وحبال صبره بدأت بالتقطع رويدا رويدا ليقول : انظري يآانسة انا لم اقلل الاحترام تجاهك ابدا ..ولكن كلماتك هذه ثقيلة ولايمكن تحملها لذلك أرجوك ان تنتبهي لما تنطقين !!!! مدورة وجهها الى الجانب الآخر وضاحكة بسخرية : ويقول لم أقلل الاحترام... .سأجن ياللهي... .ساجن... ..لتلفت الى عينيه المتسائلتين رامقة أياهما بنظرات حادة مغادرة ولكن لميران رأي آخر... .حيث امسك بذراعها ساحبا إياها نحوه قائلا : الى اين... .تداهمين غرفتي بهذه الطريقة .. وترمين هذا الكلام ومن ثم تغادرين... لا هذا غير ممكن... ..ماالذي يجري... .!!! افلتت ذراعها من يده قائلة : لايوجد شي للحديث به بعد الآن ولن يحدث... .!!! ميران باستغراب : ماذا يعني هذا... .؟ ريان : يعني بانني الغي هذا الاتفاق الذي لم نتفق عليه بالاصل وانا ممتنة فلم نوقع على عقد او اي شي آخر بامكانه تقييدنا... ..!!!! ميران ضاربا رقبته بعدم صبر ومردفا : ماهذا ياآنسة ريان... هل هي لعبة ام ماذا ؟ ...... لتقف ريان مقابله بكل ثقة بعد تنهيدة طويلة قد سحبت انفاسها خلالها... قائلة : إسمعني ياسيد ميران... ..ميران وعيناه قد تركزت بعيناها بكل إصغاء لما ستقوله : انا لم اصل لمكاني هذا بسهولة... لم يصبح اسمي وأعمالي مااصبح عليه هذا اليوم بطرفة عين... .لقد بذلت جهدا كثيرا... وسهرت ليالي بدون نوم... عملت عملا مكثفا لايام ..انهيت دراسة الماجستير في فترة قياسية لكي أزيد خبرتي ..وارفع من قيمة انتاجي... ..هذا عملي... وهو يحظى بمطلق الأهمية لدي... .ولكن ان ياتي احد يحاول تلطيخ سمعتي ..او المساس بإسمي وتزييفيه... فانا هنا لاابقى كالمتفرجة... .. لم يبقى شيئا لنا له للحديث به... .لتلفت مغادرة غرفتة تاركة إياه مشتتا لايفهم شيئا .. ليقول وهو فاغر فاهه بصدمة : مالذي يعنيه هذا الآن... .

خرجت من غرفته لتناظر الى غرفة الاجتماعات التي كان رفيقيها جالسين فيها مع كوزغون وابنته مشيرة لهما بعينيها... فبادلها النظرات ليغادرا الغرفة تحت انظار جالسيها الذي استغربو هذا الوضع... لقد ادرك صديقيها حدوث خطب ما... ..

مالينا وهي تتقدم الى ريان : ريان عزيزتي... ماحالك هذه مالذي جرى... .ريان : انا بخير .. فقط لنغادر... هل هذا ممكن... فيتال باستغراب : ريان والاجتماع وعقد الاتفاق هل نسيتي ام ماذا... .ريان مجيبة فيتال: لم يعد هناك داعي لعقد الاجتماع بعد الآن... .فيتالي ينظر الى مالينا بغرابة اما مالينا فتشير له بالسكوت وعدم السؤال اكثر لتقول : هيا ياعزيزتي هيا لنغادر... ليتقدم فيتال امامهم... .الى السيارة والفتيات قد لحقتاه لتركبا السيارة مزامنة مع السيد سيدات الذي وصل لتوه الى الشركة ملاحظا خروج ريان ورفاقها ومستغربا بتعجب !!!!! دخل الى الشركة ليتقدم الى غرفة الاجتماعات فوجود كل من كوزغون وديدام ثم التفت ليلاقيه ميران الذي بدى على عينيه البحث والتفتيش ليقول له : ميران مالذي يجري يابني... لقد لمحت الآنسة ريان ورفاقها مغادرين الشركة قبل قليل !!! ميران رافعا يديه في الهواء يائسا ليقول : لو اعلم ياجدي لو اعلم !!!!!

ماسر ذلك الضوءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن