مسائكم سعادة وحب ♥️
معكم البارت الاول من رواية (( ماسر ذلك الضوء)) متشوقة كثيرا لسماع ارائكم ،تعليقاتكم ،ونقدكم بكل رحابة صدر .. اذا عجبتكم القصة فبتمنى دعمكم بانو تعملو تصويت ( voet) للبارت ،وتعملو متابعة مشان تجيكم اشعارات بموعد نزول البارت القادم ..
قرائة ممتعة 🤗(( ويعزف القدر موسيقاه ونحن لها مُصغون ))
تركض بسرعة شديدة كالمذعورة تبحث عن شخص معين وتلتفت بين الحين والحين ليستوقفها نداء والدتها فتلتفت لترى والدتها تناديها :عزيزتي ،ياروح والدتك مع ابتسامتها الباعثة على الطمأنينة ،، تلتفت من الجهة الاخرى ترى والدها ،بعينيه الزرقاوتين المبتسمتين التي لطالما عشقتهما وكانت تطلق عليهما سمائي التي هي على الارض فتبتسم ،تنمحي ابتسامتها فجأة من صوت بكاء أحدهم وهو ليس صوتا غريبا عن مسامعها ،نعم ،انه صوت اختها الصغيرة بهار ، بعيد عنها بمسافة لتلتفت لكي ترى والديها ولكن عبثا لم يكونا قد عادا موجودين ،فتلفت مرة أخرى الى صوت بكاء بهار وهي خائفة ان تجدها قد اختفت كما هو الحال مع والديها ولكنها قد كانت موجودة فهرعت اليها ،كانت بهار باكية متألمة ويدها على بطنها وقد امتلئت بالدماء اثر جرح قد اصابها ،ذعرت ريان من هذا المنظر واخذت بهار حاملة اياها وهي تقول: لاتقلقلي ياعزيزتي لاتقلقي انا هنا ،انا هنا ،، ،نزلت دمعة من عينيها على خدود اختها الصغيرة عند هذه اللحظة صدمت بعيني بهار
تلك الطفلة قد امتلئت حدقتا عينيها بالدموع ايضا وكأنها تشاركها نفس الألم ،، أخذت تمشي بسرعة حاملة أياها ومخبئتها في أحضانها وكأنها تريد أن تدخلها الى قلبها وتحفظها فيه ،، لم يدم سيرها طويلا وهي تبصر ذلك الشعاع الساطع من بعيد والذي قد جعلها لاتبصر جيدا واضعة يدها فوقها لعلها تلمح ماورائه ..وسمعت بعدها صوتها يقول: اتبعي الضوء ولاتتركيه... .انتفضت مذعورة والعرق قد غطى جبينها وكامل ملامح وجهها ،ماهذا ياللهي ،ماذا يعني هذا اليوم ،، تحادث نفسها عن ماهية هذا الحلم الغريب الذي راودها وكيف لا فهي تؤمن بان الأحلام ليست أشياء فارغة وانها تحمل لنا رسائل ومعاني لابد لها من تفسير... قاطع تفكيرها صوت والدتها التي بدت وكأنها كانت تطرق على باب غرفة ابنتها منذ مدة : ريان ،، ياعزيزتي اين انتي في اي عالم وخيال قد سافرتي منذ الصباح في هذا اليوم ! كانت هذه السيدة زينب والدة ريان ،: لا ياسلطانتي لم اسافر بعد فانتي تعلمين ان طائرتي لها وقت بعد ،تقول ريان كلامها هذا بمشاكسة مع والدتها وقد نست ماكانت تفكر فيه بمجرد مطالعتها لوالدتها التي كانت تبعث فيها الامل والسلام بوجودها ،، السيدة زينب: تبتسم وتقول حسنا اذن هيا انهضي لكي لاتتأخري وكانت عيناها قد اختنقتا بالدموع ،انتفضت ريان من سريرها وهمت بمعانقة والدتها ،: لا تفعلي هكذا ياأمي فقلبي لايطاوعني ابدا وانا أرى حالك هكذا ابتعدت السيدة زينب عن ريان وفصلت العناق واضعة وجه ابنتها بين يديها : ياعزيزة امك انتي ،حالي طبيعية وانا ارى قرة عيني الاولى تسافر الى بلد غريب عنها مبتعدة عنا ولكنني فخورة بك ياابنتي بقدر ماانا حزينة على فراقك هكذا فكري ،وابتسمت السيدة زينب بابتسامتها التي كانت لاطالما تبعث الامان في روح ريان همت ريان مقبلة والدتها وحاضنة لها ،من لطف ربي انه قد منحني اياك انتي كام لي ،ليس الجميع محظوظا بامتلاك أم حنونة وذات قلب كالذهب مثلك انتي يا امي ،السيدة زينب وعيناها قد امتلئتا اكثر بالدموع من كلام ابنتها فلطالما كانت ريان تقول كلاما يجعل والديها عاجزين عن الرد على مشاعرها وقلبها الممتلئ بالعواطف الجياشة التي تترجمها ريان بحروف تأخذ مجراها الى قلوب من تحب بصورة مؤثرة وعظيمة...
أنت تقرأ
ماسر ذلك الضوء
Romansaمن أحكمت إغلاق أبواب روحها ،، من سلسلت قلبها بأغلال الفقدان وألمه ،،هل تعاد لها الحياة.... ؟ ماذا يحدث عندما تصادف من نسى نفسه وأجلسها في زواية باهتة... باحثا في أمر لثمانية سنوات...!! عشق تتردد تفاصيله مع أوتار الكمان الحزينة ،،ولكن متى كانت أل...