البارت الرابع : هل يحدث كل هذا رغم أنف غروري !!

807 167 18
                                    

[[ حين يدخل الانسان في صراع التساؤلات داخل نفسه الى أين يتجه !!؟ ]]

هدأت أنفاسُها الملتهبة بفعل نسق كلامهِ الذي جلد مكنوناتها بقسوة أليمة... ..أَثر شفاهِ التي بدت وكأنها تقتصُ من ثغرها حاجات كثيرة... ..!!!! لتعي على نفسها مُبعدة إياه بقسوةٍ دافعة صدرهُ بأناملها الرقيقة التي بدت وكأنها كالخشبة القاسية... أجل فلقد تسلحت بكبريائها الذي نسفهُ هو رغما ً عنها بحركته ِ الفُجائية هذه!!!!!

ليلُ عينيها الذي أضحى ينافِسُ اللهيبَ المشتعل باحمراره... .!!! وماهو لهيبُ النار مُقابل لهيب كبرياء أنثى مشتعلة... .
مخاطبة إياه بكل عصبية واحتقار قد بدا إنه قد بدأ يُرسم في خارطتها الخاصة بهذا المدير الذي يبدو عليه وكأنه غير مهتم سوى بأن لايتم تجاهلهُ في نظرها هي !!!!!... .
ريان: ماذا تظُن نفسك فاعلا ياهذا... ..؟ !!!! مالذي تفعلهُ ايها المنحرف !!!!!! ياللهي سوف أجن !!!! لقد خمنتُ بأنك سوف تتجاوز الحدود معي بتصرفاتك ... ولكن كل هذا... .فعلا لاأصدقك... .!!!!!! ..

ميران وسكونُه اللذان كانا سارِحين بتأمل هذه الأنثى الخلابة قد انتفضا بسرعة مِهولة للدفاع والتبرير مقابل سِهام ريان وكلامها اللاذِع في حقه!!!!!! : تمهلي... تمهلي ياأنسة... .ماهذا... .لم تبقي اتهاما ولم تُلقيه عليّ مُنذ تعارفنا...!!!!! وانا أيضا لدي حدٌ من الصبر أستطيع تمالكه ولكن كل هذا... ..!!!! هذا غير مقبول أبدا... . !!! منحرف !!!! أطلقتي عليَ هذه الكلمة وتقولين بأنني من اتجاوز الحدود !!!!! بالله عليكِ !!!!!!!!

مديرة رأسها بتعبِ مشوب بالسخرية تجاه تبريرات هذا المدير الذي يبدو عليه بانه لايملك حدودا... .او ربما فقط معها هو هكذا... ..!!!!!!!

ريان: غارزةً عينيها بكل قسوةٍ داخل عينيه وهذا في داخلهِ لم يزدهُ إلا إعجابا بموقف هذه الفاتنةِ وقوتها فهي ثابتةُ على كلامها كما يبدو وبالفعل هي هكذا !!!!!!
اجل...... منحرف... .أصبتُك بهذه الكلمة وبكل ماتحمل من معنى...... !!!!! أنت لستَ سوى مغرور مُتبطر لاتفقهُ ماقد ينطق به المقابل لك بكلمات ككلمة ( ( لاأريد... .غير ممكن )) في هذه الحياة !!! عندما لا تحصل على ماتريده تحاول ان تجد سبيلا حتى وان كان غير لائقٍ لتظفرُ بمبتغاك وغايتك !!!!!!!

هاهُو يتأكد مرة أخرى من طباعِها...... !!!!!! ولكن هذه المرة قد نَسفت صبرهُ بالكامل بحروفها اللاذعة !!!! ليقترب هادِرا في وجهها والدمُ قد تجمع في بحارِ عينيه قالبا سُكونها السماوي الى سعيرِ أحمر !!!!!
ميران: لاأسمح لكِ أبدا بأن تنعتيني بهكذا مسميات !!!! مسميات أخر من يمكنك وصفُه بها هو أنا !!!! في حياتي باكملها لم أكن ذلك المتبطر المتبختر الذي لايقبل بكلمة لا !!!!!!! لستِ الوحيدة ياأنسة التي قد اجتهدت وبذلت سعيا في هذه الحياة !!!!!! أهنئُك فعلا فلقد أمحيتي أخر فرصة كنت اعدها لكي امد يد تفاهم معكِ !!!!! أقنعتني فعلا بأنكِ لاتقارنين بأحد عند الكلام وتوجيه الصفات !!!!!!

ماسر ذلك الضوءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن