٭ IF YOU ٭

chapter 32 ~~ END GAME < part 1 >

هاى 🙋🏻‍♀

ده التشابتر الاخير

باى🚶🏻‍♀

.
.

Next day ...

11:10pm ..

الموت ..
شئ مؤكد قد تذوقته لمرة ..

السؤال ..
هل لازلت تتذكر النكهه ام انشغلت بالنكهات الاخرى و نسيتها ؟!

و هنا يكمن جوهر الشر ..

النسيان ..
هو ما يجعل المرء يمضى قدما ..

الشيطان ما إلا غضب انسى النفس تلك النكهه بشكل خاص ..

إما رسم ارض خضراء خالية من التصحر ..

او اطفئ بريق الاشتياق بالاجفان بينما يوسوس لك ..
* ستهدأ النيران بمجرد ان تأخذ ثأرك *

و ما لا يعلمه هذا الوسواس الضعيف ..
ان النيران لا تهدأ بالانتقام بل بالدعاء ..

و لهذا سقوط المرء المرتدى عبائه شيطانه يكون سهل ..
لأنه ببساطة مشتت للغاية ..
يريد دلو من الماء السحرى لأطفاء ذلك اللهب الازرق بداخل ..

( يتقدم بتلك الغابة بخطوات ثابته )

مايكل : ( ينظر ل " راين " ) ولكن هل انت متأكد مما تقدم عليه الان ؟!

راين : ( يبتسم ) لا .. على الاطلاق لأكون صادق معك بيتا .

مايكل : ( بفضب ) هل تمزح معى ؟! نحن بالغابة بأنتظارها بالفعل .

راين : ( يحك عنقه ) لقد حدث تغير بالخطة .. الالفا و بيتا قد اصابوا بالفعل و هذا الاسيوى قد استسلم لسم الشبح و ليس امامى الان سوى استهلاك كل امنياتى و طلب حظى الجيد حتى لا تكون " كلوديا " ايضا فخ فأنا اريد الوصول لأخيك بأى طريقة الان قبل ان ينتهى تماما .

مايكل : ( صمت للحظات ) انت لا تملك عقل .. تماما مثل " ايان " و " دوستن " .

راين : التصرف بعفوية هو ما قادنا لطريق اقصر من الذى رسمناه سابقا .. ( يبتسم ) و الان هلا اظهرت بعض الطاقة الاجابية حتى لا ينتهى بنا الوضع هالكان هنا ؟! ( يزفر " مايكل " و بنظر حوله بتفحص بأنتظار اى حركة مفاجئة بغابة الموت تلك )

•
•

ادرك اننى لا اشعر بنبضه ..
و لكننى لازلت استمع لهمساته ..

انها ضريبة حبى لهذا السطورى العظيم ..
لقد اعطانى قصة حب خيالية قد دونتها احد كتب الاساطير ..

ارغب برؤيته ..
ارغب بعناق ..

اكاد افقد سلامى لأجل ابتسامته ..