الرسالة الرابعة

42 12 6
                                    

لقد سمعتُ أنكَ أمتلكتَ حبيبة جديدة !، حقـًا؟
هل فعلتَ؟!
أعلم أننا منفصلان منذ ثلاث أشهر ، لكن هل حقـًا نسيتَني كما يقولون؟

لقد قالوا أنها جميلة و رائعة، حاولت ألا أسمع لما يقولوه، حتى وضعت سماعة الأذن و لكن وجدتني أخفض صوتها لأستمع لهم حتى أشبع فضولي عنكَ،
باتت الموسيقى داخل أذناي لكن لا أستمع لها، كان ما يقولوه كـالموسيقى لكن تلك المرة تخترق فؤادي !
قالوا أنكَ كُنتَ تُحِبها حين كُنا حبيبين و لذلك تركتني ..

لكن هم كاذبون، لقد كُنتَ تَحبُني، لقد كُنتَ مخلصـًا لي، أنا أعلم، هم فقط يقولون هذا لأنهم لا يعلمونكَ مثلما أنا أعلمكَ .
أردت حقـًا مشاجرتهم و الدفاع عنكَ و.. عني، لكن مَنْ أنا لأفعل، فأنا حسب قولِهم بَتُ ذكرى ليس لها قيمة، هل حقـًا تراني كذلك؟
هل تراني من الأصل؟!

هل تتذكر حين قُلت أنكَ ستكون موجود بجانبي بأي وقت أحتاجكَ به؟، أذا أين أنتَ الآن؟
أين أنتَ لتمسح دموعي التي أصبحت جزءًا من تلك الورقة و حبرها، أين أنتَ لتُعَانقني كما كُنتَ تفعل و كما وعدت أن تظل تفعل؟
هل تلك كانت وعودًا كاذبة؟، لكن لا ..
لم أعهدكَ كذابـًا، لم تَكُن يومـًا..

هل تعلم مع كل هذا، ألا و ما زال يتردد صوتكَ في أذناي، لازلت أتذكر جميع لحظاتنا .

لازلت رغم كسركَ لقلبي متعلقة بكَ ، لازلت أحبكَ ، لازلت .. أنتظركَ !.

_____________________________________
و يتبع ..

رَسـَائِـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن