الرسالة الخامسة

30 11 4
                                    

لقد كُنتُ أشاهد فيلمِكَ المُفضل، على الرغم من أنني لا أحبه، لكن أشاهده لأجلكَ، و تلك الأريكة تشهد على كَم من الوقت كنا نمضيه في مشاهدة أفلامكَ المفضلة.

كل لحظة من ذلك الفيلم تَحمِل تعبير و تعليق منكَ لا يُمكن نسيانه و بنهايته دائمـًا كنت تتعجب من كيف لي ألا أحبه!
بل كنت تتشاجر معي لأجل هذا ! ، كم هذا طفولي ..

و على الرغم من أن الفيلم ليس به شيء يستحق البكاء، ألا و أنني منذ أول ثانية بِه حتى نهايته كان البكاء شريكي .

بالطبع أنتَ معها الأن، ربما تتسكعان معـًا في مكانٍ ما و تصنعان ذكرياتٍ خالدة ، مثلما صنعتَ معي ، لكن وحدي مَنْ أبقاها خالدة..

لا بأس بذلك لطالما أنتَ سعيد، أليس كذلك؟

__________________________________
و يتبع ..

رَسـَائِـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن