الفصل التاسع

20 7 2
                                    

"لن اتركِ فأنتِ سبب استمراري في هذه الحياة "

.
.
.
.
.

_______

استيقظت  تنظر حولها ببطىء محاولة منها أن تتعرف عن ماهية المكان الموجودة به و ما تعرفت عليه هي أنها لا تستطيع الحراك و انها مخدرة بشكل جزئي مما جعل الخرف ينهش قلبها حاولت أن تهدأ و تفكر فأي شيء أو تتذكر لكن عقلها يرفض المساعدة

دخل عليها مبتسم ابتسامة مخيفة هي تعرف هذه الابتسامة جيداً رأتها كثيراً عل أوجه مرضها حسناً هي أصبحت أكثر خوفاً تتمنى فقط أن تخرج من هنا لكنها متأكدة انها رأته في مكاناً ما


فايز : مطلعتيش صحبت مليكة بس انتي كمان طلعتي حببته اممم

نظرة له بصدمة أنه هو من ضربها ليعرف مكان ملاك حسناً هي لا تعلم الكثير عنه لكنها تعلم شيء واحد أنه يكره ملاك إذاً هي ستكره أيضاً

نظرة له ب ايزدرء

تسنيم : انت عايز اي؟؟؟

فايز ب شر  : عايز ملاك ........ عايز اكسره

خرجت ضحكة ساخرة من تسنيم  ناطق ببعض الكلمات الي جعلت من الاخر يغلي من غضبه

تسنيم ب سخرية : انت تكسر ملاك ريلي!!!

امسكها فايز مش فكها و تحدث من بين أسنانه و مع كل كلمة كان يزيد من ضغطه على فكها

فايز : اه هكسره عشان هو و أبوه السبب و متستهونيش بيا يا حلوة انتي دكتورة و اكيد عارف المجنون ممكن يعمل اي

نظرت له نظرة هو يعرفها لما هي تشبها كثيراً حتى في نظرات الخوف

فايز بشرود طفيف : عشان كده هو بيحبك عشان انتي شبها اووي حتى فنظرتها نظرات الخوف و هي بتحاول تحمية مني عشان مأزهوش

تسنيم بشرود هي الآخرة : لو مكنتش عاملت كل دا كانت هتكون لسه و موجودة كان الكل هتكون حياته كويسة مكناش خسرنا حد من الي كنا بنحبهم

استفاق من شروده ينظر لها كيف لها أن تعلم بكل هذا لم يعلم أحد بهذا إلا شخصان و الإثنان الان تحت التراب تنهشهم الديدان

.
.
.
.
.
___________

زين : يا ملاك أهدى شوية تفتكر انك كدا هتلاقيها

سعادة من قلب حزن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن