الفصل السابع

17 7 0
                                    

زين : انت اي الي جايبك هنا
قالها بغضب يشوبه الصدمة
ثم اتجه للهذا البارد الجالس أمامه على الكرسي و امسكه من ليقاته غاضباً : انت اي الي جابك قولت أنهم بدؤا يعيشوا حياتهم ف أجي انا بقى ادمرهم ميصحش أنهم يعيشوا ازاي يعيشوا حياتهم و يفرحوا لازم أنهم يعيشون تعسى لازم ميفرحوش صح

حاول ملاك أن يحول بينهم و لكن زين كان متمسك برقبة الآخر و كأنه يريد قتله و لكن تمكن من إبعادهم و نحاول تهدأت زين
تحت نظرات مريم التي تنظر لهذا الضيف هي لان تعرف هويته فقامت من جلستها وتوجهت له بكل هدوء مما جعل أعين الأخريين تتوجه صوبها مترقبين لما تعرفه و كل منهما فكره الخاص
زين يريد أن يعرف ماذا ستكون ردة فعلها بعد ما قابلت سبب شقائه و تعاسته
أما ملاك فهو توقع أن هذا شخص له علاقة بمريم و ليس ب من يقف أمامه و ملكة قلبه

وقفت مريم أمامه بكل شموخ ترسل له نظرات الاستحقار المزادة ببعضاً من النظرات الغاضبة ثم رفعت يدها لاهور بها على وجه الآخر مما صدم كل من بالغرفة لم يكن أحد يتوقع بأن تفعل مثل هذه الحركة الجريئة
مريم بنفس نظراتها التي تحولت لنفس نبرة صوتها و بها بعض من الاستهزاء : دا عشان بس خليتهم يعانوا
ثم تركته مصدوم و رجعت لتختها مرة أخرى تستلقي عليه متخذة وضعية النوم

زين بصدمة : ءءءء مريم انتي عارفة دا مين عشان تعملي كده

مريم بأريحية : اه دا الراجل الي جابك على الدنيا عشان يعذبك انت و تسنيم و دا شيء مش مسموح بي نهائي

ملاك بصدمة مضاعف : لا ثواني بس عشان انا محتاج افهم

يحيى وأخيراً خرج من صدمته : انت هتعدي الإهانة الي حصلتلي دي

زين ببرود : اه هعدي و الي عندك اعمله

ملاك بفروع صبر : انا عايز افهم في اي و مين الراجل دا و بيعمل اي هنا و مريم ضربته بالقلم ليه و بتقول أنه الي جابك يعني باباك و انا مش فاهم حاجة ليه

مريم : ملاك لو سمحت ميصحش تقول على الكائن دا راجل ولا حتى بنيأدم

زين : ملاك انا هبقى اف......

و قبل ان يكمل كلماته قاطعه هذا البغيض

يحيى : ملاك ... انت بقى ملاك أتصدق مش بطال لا طلعت بن ....

وقبل أن ينهي جملته قاطهم دخول مليكة و تسنيم و عل وجهها اثار تعرضها لاعتداء فكان فهما و أنفها ينزفان و دخول بعدهما اخر لم يتعرف عليه سوا شخص واحد و كيف لا يعرفه هو سبب كوابيسه من زمن هو من قتله و قتل طفولته البريئة قبل أن تولد

سعادة من قلب حزن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن