كان يقف كطفل أخطأ في حق والدته
يقف و ينكس رأسه إلى الأرض بسعر بالخزي من نفسه و من والده و من الجميع و هنا قد وصل لحد الاقصى من تحمله نزل عل ركبتيه و دموعه تسبقه لكي تغرق و جهه و تبلل قبرها و هو يردد بأن تسامحه
: سامحيني سامحيني و خلي يسامحني قلبه بقى قاسي على الكل انا عارف اني غلط بس مكنش بأيدي حاجة اعملها انا اسف سامحوني سامحوني
وقف من مكانة مذعور عندما سمع صوت أكثر صوت يبغضه صوت كان سبب في تدمير حياته في تدمير عائلته نظر له ببغط وقبل أن ينطق بنبة شفة نطق الآخر جعله يتصنعم في مكانة و وكأنه أحداً ضربه على رأسه عندما قال الآخر
: مش عايز اصدمك بس ابنك عندي
نظر له نظرة تشفي وهو ينظر لتغير وجهه من الغضب للصدمة ومنها إلى الرعب
محمد بخوف: ملكش دعوة بابني الحوارات الي بنا مبندخلش فيها حد فاهم ولا لأ
فايز ببعض من الغرور : متخافش دا انا مستضيفه عندي يومين بس عايز افهمه حاجة كده
محمد بعصبية حاول عدم إظهارها : يعني ايه يعني بقولك ابعد عنه احسنلك رجع ابني بالذوق يا فايز بدل ما يحصلش خير
فايز بتحدي : و انا مش عايز يحصل خير
محمد : طيب انت الي حكمت
وتركه و ذهب و لم يلتفت وراءه لم يعلم ما كان يحدث من خلفه لم يعلم من كان يترصد به أو مكان ينتظره كان هناك صمت مطبق وهو يتحرك من أمامه وقبل أن يخرج من باب المقابر وصله صوته يتحدث بشر
: انت اخدتها مني زمان و ابوك اخدها بعديك و انا لازم اخدك لازم تروح لها عشان تعرفها حاجة اني عمري ما سمحتها و لا هسمحها و لا هسمحك
و قبل أن يلتفت دوت صوت الرصاصة لترسى في قلبه و يسقط بعدها جثه هامدة لا روح بها
_______________________________بدأ يستفيق و مازال يحاول أن يفتح عينه لكن هذا الضوء منعه و أخيراً استطاع أن يفتح عينه ظل يتأمل الغرفة من حوله لم يشعر بالراحة فكانت الغرفة طبيعية جداً على عكس ما حدث معه فكان هناك ملثم و سيارته ها هو يتذكر كل شيء و تذكر مكالمة الآخر لشخص كان يتحدث عن والده عند هذه النقطة أراد النهوض لكن الحبال الملفوفة حوله في سرير النائم عليه منعته و فجأة و بدون انذار بدأ بالصراخ احس بالكثير حوله لكنه لم يكن موجوداً لم يكن أحداً من الذين يعرفهم موجود كم هو يحتاج لها الان اين هي من كانت تساعده في الأيام السابقة من الزمان عندما كان يختبئ احس بهذه الإبرة التي تعرز في وريده لتذهب بهي إلي هذا العالم الذي يحتاجه و يريده عالم ليهرب به من الجميع و بعيد عن الجميع
_______________________________
نظر لها نصرة ارعبتها و بعدها حول نظره لتلك الوقافة تنظر للأرض وتضع يدها على ثوبها جيداً حتى لا يظهر أي من مفاتنها
ياسر : ممكن افهم اي الي حصل ف العنبر دا انا مش منبه اي واحدة تدخل العنبر دا بالذات عشان عارف ان دي هتكون النتيجة
و نظر في آخره إليها فأحست بالصغر و رغبتها العارمة في البكاء و كاد أن يكمل حديث لكن قاطعه فتح الباب و دخولا تلك الرأس تصرخ بجميع من ب الغرفة
: حالة 35 فاقت
و على تلك الصرخة القادمة من اخر الممر تحرك جميع من بالغرفة إلي الغرفة المنشودة و جدو الأطباء و بعض الآخرين توقعت أنهم أهل المريض نظرة للمريض الذي يشرح ب
:متسبونيش خدوني معاكوا انت كمان سبتني زيها ليه ليه اهههههه
ظلت واقفة تدقق في ملامحه لحظة وتوقف الزمن أنه هو أنه حقاً هو صرخت بهم ليتركه ولكن هذا بعد أن حقن بهذا المهدء
تسنيم : سبوه لااااا
عمر : اي الي سبو دا واحد عنده انهيار عصبي و....
تسنيم مقاطعه : و اي ها و اي من النهاردة المريض دا بتاعي تبعي محدش يقدر يديله حاجة انا موافقتش عليها مفهوم
ياسر : يعني اي يعني
تسنيم : هو اي يعني اي المريض دا تبعي انا عارفه حالته كويس اوي و عارفة هو بيعاني من اي و اي الي غلط عليه و هو عنده حساسية من اي بالظبط أنا أحق واحدة بحالته
ياسر : و انتي تعرفي كل دا ازاي بقى!؟------------------------------
و بس كده حاولت أطول البارت عل قد ما قدرت 🤧💜رأيكم + دعمكم ي شوباب عشان اقدر اكمل 🥺🐼💜
توقعاتكم اي بقى عندي فضول اعرف 🌚💜
ادعولي والنبي عندي امتحانات وحرفياً انا مزنوقة زنقة الكلاب 🙂🙂🔪
I'm your Hope 💜
I'm pÀnPàN 🐼💜Wait The Next part 🐼💜💜
أنت تقرأ
سعادة من قلب حزن
Short Story"الاصعب من انك تخاف تواجه خوفك انك تهرب منه لازم تواجه عشان تقدر تكمل الهروب مش هو الحل مش هو الحل "