الفصل الرابع

27 10 2
                                    

:برأيك اي الي بين ملاك و الدكتورة دي لدرجة الخناق والعياط الي بتعيطه جنب سريره و ازاي عرفت أنه عنده حساسية من المادة الي فالمهدء و....
قاطعتها مريم بإنزعاج
مريم: خلاص بقى يا يارا من ساعة ما طلعنا من قوضته و انتي مش ساكته صدعنا
يارا بعصبية طفيفة : يعني اي هتفضل ساكتين على الي بيحصل من ورا ضهرنا دا و نسيب ابن عمنا كده
وهنا لم تتحمل مريم كلمة أخرى من فوه هذه الحية ( من وجهة نظرها ) وصبت عليها جمام
غضبها و حزنها في اليومين الماضيين
مريم : ابن عمنا ابن عمنا اه ضحكتيني قال ابن عمنا انتو كنتو تعرفوا حاجة عنوا انتو كل الي همامكم دلوقتي الورث عمي مات الي كان شايل الشركة و المستشفى و كل دا عشان الفلوس و لا عشان مين هتتجوزه عشان الورث ها متردي

حاول الجميع ابعاد مريم عن يارا لكن لم يقدروا فهي في حالة اللا وعي فما مرت به ليس بقليل فالماضي قد عاد و لكن اسوء من ما كان عليه
خرجت تسنيم على صوت مريم
تسنيم : في اي اي الصوت دا
ثم وجهت حديثها لمريم مما ادهش الجميع و ذاد من حيرتهم في هذه الفتاة
مريم خلاص اتفضلو من هنا احسن لكم بدل الواقفة الي ملهاش لازمة دي
مريم بحيرة واضحة : لا بقى انا من حقي اعرف عرفتي اسمي ازاي و تعرفي ملاك ازاي و نا عارفة بل متأكدة أن ملاك ميعرفش حد و لا حد يعرفه حياة ملاك مختصرة جداً و ......
قاطعتها تلك الضحكة فهي كانت تتحدث بسرعة وكما أنها كانت تحرك ايديها مما جعل هذه الواقفة عند باب غرفة ملاك قبل أن تدخل
رأت الجميع ينظر لها فانزلت بصرها يال الاحراج الذي سببته لنفسها لاحظت أن الجميع ينظر لها بطريقة غريبة حاولت ألا تعطي ذلك اهتمام و تدخل الغرفة لكن الحظ لم يحالفها فأمسك بيدها هذا العجوز حاولت التملص منه لكن كان قابض على يدها بصورة غريبة و على رغم كبر سنه كان قوي و قبضته كبيرة نظرت له بخوف هي تريد الفرار
مليكة : لو سمحت سيب ايدي
كان صوتها كأنها عل وشك البكاء فهي لم تعدت على أن يمسكها احد هكذا و لا تكون النهاية سعيدة
و هنا كان يجب على أحد يبدأ اي حوار فهم فقط ينتظرون ردة فعل العجوز و بخاصة مريم و تسنيم فهم من يعرف الهوية الحقيقية ل مليكة
الجد عبد الرحمن : انتي عايزة تدخلي هنا ليه
قالها بصوت غليظ مما ارعبها و ها هي تبكي و هنا لم تتحمل أي منهما الوقوف فتوجهت صوبهما و فكت يده المطبقة على يده بحنق كم هي تبغضه و لا تبغض أحد هكذا
تسنيم : قالتلك سبها انت عايز اي و انت مالك أصلاً
قالت الأخيرة و هي تأخذ تلك الصغيرة بين أحضانها تربط على كتفها حتى تهدئ
مريم : و معلش يعني و انت يهمك ف اي تعرف عايزة ادخل عند ملاك لي ميهمكش صح و انت من أمته بتهتم بحد و متخفش على سمعت العيلة عشان دي اتوسخت من زمان اوي
بعد كلمتها الساخرة أطبق الصمت على الجميع لم يسمع اي شيء سوا شهقات تلك الواقفة في حضنها و ما قطع الصمت هو صوت الكف الذي صوته دوا في أرجاء المكان
يوسف : اياكي اسمع حاجة زي كده تاني فاهمة و لا لأ انتي عارفة بتكلمي مين انتي بتكلمي جدك بتكلمي الراجل الي رباكي بعد ما ابوكي خان امك و هي قتلته فاهمة ولا لأ يعني الراجل الي بتكلمي كده دا هو سبب وجودك لحد دلوقتي و لو حد كل وسخ اسم العيلة و سمعتها فهيكون ابوكي فاهمة ولا لأ
نظر الجميع له بصدمة كيف ليوسف أن يقول هذا الكلام الجارح لها هو كان يعتبر أنها ابنته حتى أنه طلب منها أن تناديه ب "بابا" لما يفعل بها هذا ولا تسأل عن حال تلك فهي بالكاد تقف كم هذا مؤلم لم تتخيل و لو لمرة واحدة أنه سيفعل هذا بها كم هي مؤلمة الحقيقة كم تتمنى أن تفنى و تتخلص من هذه العائلة من هذه الحياة من هذا العالم هي لم تحترم أن والدها يكون خائن أو أن أمها تقتل لكن هو من خان و استحق جزاءه و ها هي مرة أخرى تحاول الفرار من الواقع اللعنة عليك ايها العالم البائس ياليت أن لا تفيق أبداً هذا كان تفكيرها و هي ترا حولها الضباب و ها هي تتمنى أن تذهب بلا عودة
: مريييييم
_

______________________________

وبس كده البارت خلص عارف أنه مش احلى حاجة و لا طويل بس عشان الامتحانات التجريبية 🙂💔
رأيكم ف كومنت اتمنى أنه يعجبكم  
توقعاتكم اي
مين يترى هو الي ندا عل مريم
و تسنيم اي علاقتها بملاك و عايلته اوي كده
و يترى عرفتو شخصية مليكة تبقى مين  🌚عندي فضول الصراحة 😂😂💜
متنسوش فوت عشان تشجعوني البنيأدم محتاج الدعم جامد والله 🙂💜

I'm your Hope 💜
I'm pÀnPàNHope 🐼💜
Wait The Next part 🐼💜💜

سعادة من قلب حزن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن