الفصل التاني

44 9 0
                                    

:انت متأكد أنك رايح المستشفى ولا رايح تزورها
نظر لها بإنكسار وبأبتسامة باهته :مش قادر اسامح نفسي وحشتني اوي 
نظرة له بأشفاق ماذا حدث لك ايها العم السعيد اين تلك الابتسامة المشرقة انا اتذكر لقطات من الماضي ج كانوا صغار ويلعب معهم وكما أنها تتذكر مليكة هذه الصغيرة التي كانت في المهد تمسك أصابعهم وإمامهم ببعض الهمهمات اللطيفة التي كانت تتضحكهم دائماً خرجت من شرودها عل صوت بوق  سيارة ملاك  لتسرعة فأستأذنت من عمها لكي تذهب لابنه اول ما وطأت قدمها السيارة وجدت قنبلة ملاك انفجرت بها وبعلو صوته صرخ بها
: كنتي وقفة معاه لي انا مش قايلك تنجزي وغير كده وقفتي معاه ليه أصلاً اه وماله اقف وتتكلم واهزر وعادي ما يولع الحمار الي وقف مستني وملطوع برا عادي صح
كانت تتلقى غصبه بكل بردو كما اعتادت منه هذا الغضب يومياً بعد ملاقته للعائلة متحمعة معداهما وكم عدد المرات التي حاول أن يذهب لواحدة منهما ولكنه لم ينجح للوصول لأي منهما
وبعدما ارهقه الصراخ و ارهق صوته سكت و أدار المحرك و انطلق لوجهتها وعندما وصل للنادي أوقف مريم عن النزول
ملاك ببعض من الندم : مريم انا مكنش قصدي انا ... انا
قاطعته واضعة يدها عل فمه
مريم يحنو: عارف يا ملاك ومش لازم تعتذر انت اخويا ولو مكنتش انا احس بيك واستحملك مين يعني نجيب الناس الي فالشارع يحسه بيك ويفهموك
نظرة لها بمرارة و نطق بصعوبة :تعرفي أن فعلاً الناس الي ف الشارع حسه بيا اكتر من اهلي
نظرة له بغرابة فهو لا يقول كلمة أبداً بدون معنى أو بدون سبب حقاً من الذي احس به
مريم باستعجاب : مين الناس الي حست بيك دول
ملاك بلغبطة وتوتر : ناس مين مفيش ناس انا بقول افتراض بس
مريم بشك: طيب هحاول اصدقك المرة دي بس مسيري اعرف وانا الي هتيجي تحكيلي
ملاك باستعجال : طيب طيب يلا عشان متأخر 
نزلت مريم واتجهت إلي داخل النادي وبعد أن تأكد من دخولها أدار المحرك لكي يتحرك لوجهته لكن قبل أن يتحرك قيد أنملة تجمد من الصدمة وفجاءة أحس بأن السواد يحاصره من جميع الجهات
_______________________________
نظرة لهولاء المرضى يشفقة وسرعما تحولت لرعب وهي ترى هذا المريض وهو يحاول أن يؤدي بهذه الفتاة الصغير جرت عنده وامسكت به حتى تستطيع الفتاة الهروب من قبضة هذا الذئب البشري الذي ما أن أمسكته حتى بدأ بتقبيلها بطريقة مقززة حاولت الوصول لإبرة المهدى لكن دون فائدة وسط صراخات من بالغرفة لم تجد سوا حل واحد وهو أن تغرس إبرة في مكان معين ليشل حركته لبعض الوقت فهي دراسة جيداً استخدام الإبر الصينية والأماكن الحساسة و موضع كل الأوتار الحساسة وحفظتها عن ظهر قلب  بعدت عنه وهي تضعه في السرير و تعطه المهدى وأخيراً بعد كل هذا الصراخ والعناء جاء أحدى الأطباء ببردو واخر بسرعة 
عمر بلهفة : دكتور تسنيم انتي كويسة عاملك حاجة
تسنيم بربكة وقد لاحظت تمزق ثوبها : اه كويسة بعد إذنك ي دكتور
حاولت الهروب لكن عمر منعها متحجج بأنه يريد الطمأنة عليها لكن حظها حالفها بتدخل دكتور ياسر وقد لاحظ أرقامها وتمزق ثوبها
ياسر بصرامة وهو يعطي تسنيم البالطو الخاص به : خلاص ي عمر الدكتور قالت إنها كويس اتفضلي بدكتور عل قوضة حضرتك دلوقتي واتمنى انك متدخايش القوضة دي وخدي المريضة دي معاكي عشان لينا كلام سوا احنا التلاتة وشخص مهم جداً لازم يعرف الي حصل النهاردة
قال الاخيرة وهو ينظر لتلك الصغيرة البيضاء ذات العيون الزيتونية  وبنبرة تدل على أن ما حدث قبل قليل ليست محمودة عواقبه ولن تمر هذه المعضلة مرور الكرام ابداً

______________

حاولة أطول البارت شوية اتمنى أنه عجبكم 🥺💜
رأيكم في كومنت وتقوعاتكم🌚💜
والله والفوت مش بيكهرب لو مش مصدق جرب 😂😂😂💜
اشوفكم البارت الجاي 🤧💜💜
I'm your Hope 💜
I'm pÀnPàNHope🐼🌞💜💜💜💜💜

سعادة من قلب حزن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن